وزير الخارجية الأمريكي: نقدر دور الأردن الريادي في تعزيز السلام والأمن
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عن تقدير واشنطن لاضطلاع الأردن بدور ريادي في تعزيز السلام والأمن.
وقال بلينكن - في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية اليوم السبت، بمناسبة الذكرى الـ 78 لليوم الوطني للأردن - "نحن ممتنون لكوننا شركاء وأصدقاء مقربين"، مضيفا "أن الشراكة الاستراتيجية والصداقة العميقة بين الولايات المتحدة والأردن، التي تمر الآن بعامها الخامس والسبعين، متجذرة في التزامنا المشترك بتعزيز السلام والأمن والاستقرار في المنطقة".
واسترشد بلينكن بتصريحات سابقة للرئيس الأمريكي جو بايدن والتي أكد خلالها أن الشراكة بين الولايات المتحدة والأردن قوية ودائمة.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي قائلا: "بينما تحتفلون باليوم الوطني للأردن، تتمنى الولايات المتحدة للشعب الأردني الرخاء الدائم، تحت قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بلينكن الأردن الولايات المتحدة الخارجیة الأمریکی
إقرأ أيضاً:
أمين حزب الريادة: مصر تواصل دورها الريادي في الدفاع عن قضايا الشعوب
قال المهندس إياد الخولى الأمين العام لحزب الريادة بمحافظة القليوبية إن كلمة مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة خلال جلسة الجمعية العامة، جاءت معبّرة بكل صدق عن ضمير الأمة العربية، وتجسّد وجدان الشعوب التي تناضل من أجل حقوقها المشروعة، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني .
وأضاف أن الكلمة لم تكن مجرد موقف دبلوماسي رسمي، بل كانت خطابًا إنسانيًا شاملاً حمل رسائل واضحة إلى العالم، مؤكداً أن مصر، بقيادتها السياسية، تواصل دورها التاريخي والريادي في دعم الاستقرار الإقليمي والدفاع عن قضايا الشعوب العربية والإفريقية.
وأشار إلى أن حديث مندوب مصر عن القضية الفلسطينية جاء قوياً وحاسماً، ليؤكد موقف مصر الثابت والدائم في دعم الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. ولفت إلى أن الكلمة حملت معاني العدل والسلام، ورفضت جميع أشكال الاحتلال والانتهاكات التي ترتكب بحق المدنيين.
وتابع "مصر أثبتت مجددًا أنها صوت العقل في عالمٍ يموج بالأزمات الكلمة المصرية جاءت لتعيد التوازن الأخلاقي إلى منصة الأمم المتحدة، في ظل ما يشهده العالم من صراعات مسيسة ومعايير مزدوجة".
وأوضح المهندس إياد الخولى أن الخطاب عكس بوضوح رؤية مصر الاستراتيجية في التعامل مع الأزمات، حيث دعا إلى تغليب لغة الحوار والتفاوض بدلاً من النزاعات المسلحة، كما طالب باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مشدداً على ضرورة التزام المجتمع الدولي بالقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وقال إن مصر، منذ تأسيس منظمة الأمم المتحدة، تلعب دوراً مهماً في صنع القرار الدولي، وتحرص على أن تكون طرفاً فاعلاً في قضايا السلم والأمن الدوليين، من خلال المشاركة البناءة والدبلوماسية الحكيمة التي تعتمد على المبادئ والثوابت.
وأردف "لقد جاءت الكلمة في وقت حرج تمر به المنطقة، ما يجعل تأثيرها مضاعفاً مصر لم تكتفِ بالتعبير عن موقفها، بل قدّمت رؤية شاملة لحلول عادلة ومستدامة، خصوصاً فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.