معهد IFS البريطاني يعلن عن التحدي الأكبر و3 خيارات حقيقية تواجهها البلاد منذ 80 عاما
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكد المعهد البريطاني للدراسات المالية IFS أنه على جميع الأحزاب السياسية في البلاد أن تكون صادقة تجاه الخيارات المالية المؤلمة التي ستواجه الحكومة بعد الانتخابات المقبلة.
إقرأ المزيدوقال مدير المعهد بول جونسون إن التحدي الذي ينتظر المنتصر، أكبر مما واجهته أي حكومة منذ خمسينيات القرن الماضي على الأقل، وأن التمني بأن النمو سيأتي للإنقاذ سيكون بمثابة الاعتماد على "الحظ بأعجوبة".
وأشار جونسون إلى أن الأطراف أمامها 3 خيارات حقيقية. إما قبول التخفيضات "المؤلمة" في الإنفاق على الخدمات العامة المخطط لها حاليا، أو زيادة العبء الضريبي الذي من المقرر أن يصل بالفعل إلى أعلى مستوى له منذ 80 عاما، أو اقتراض المزيد والفشل في تثبيت استقرار الدين كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي.
يشار إلى أن الخدمات العامة مثل العدالة والحكومة المحلية، تواجه صعوبات بالفعل ولكنها تواجه تخفيضات أعمق. وذكر جونسون أن الإنفاق على كل شيء بخلاف فوائد الديون من المقرر أن ينخفض من 40.8% إلى 39% من إجمالي الدخل القومي خلال البرلمان المقبل.
ولكي تتمكن البلاد من تثبيت استقرار الدين كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، فسوف تحتاج إلى زيادة الضرائب بشكل كبير مقارنة بما تنفقه على أي شيء آخر غير فوائد الديون. وكانت آخر مرة حققت فيها المملكة المتحدة فائضا أوليا قبل 23 عاما.
المصدر: بلومبرغ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أرسنال لندن ازمة الاقتصاد الاقتصاد العالمي التضخم انتخابات بحوث ريشي سوناك وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
أخنوش يعلن دعم 50 ألف مربٍ ضمن برنامج لتأهيل القطاع الفلاحي
ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يوم الأربعاء بالرباط، اجتماع مجلس الرقابة لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب، خُصص لاستعراض أنشطة البنك ونتائجه المالية، بالإضافة إلى مناقشة برنامج عمله للفترة المقبلة.
وأشاد أخنوش، في مستهل الاجتماع، بالدور الحيوي الذي تضطلع به مجموعة القرض الفلاحي كمؤسسة مالية تواكب التنمية الاقتصادية وتدعم العالم القروي، مؤكداً على أهمية مواصلة الالتزام بالتوجيهات الملكية، خاصة ما يتعلق بتنزيل برنامج دعم مربي الماشية وإعادة تكوين القطيع الوطني.
وسجل البنك أداءً مالياً متميزاً، بتحقيقه ناتجاً بنكياً صافياً بلغ 4,5 ملايير درهم إلى غاية 31 دجنبر 2024، مع تحسن بنسبة 28 في المائة في الناتج البنكي الموطد، و32 في المائة في الناتج البنكي الصافي الاجتماعي، إضافة إلى تحكم ملحوظ في تكاليف الاستغلال.
وقد صادق مجلس الرقابة على برنامج عمل جديد يهدف إلى تعزيز استدامة البنك ومتانته المالية، وسيُفعّل هذا البرنامج في إطار اتفاقية تجمع الدولة والبنك والوكالة الوطنية لتدبير المساهمات وتتبع نجاعة أداء المؤسسات العمومية.
وفي ما يخص دعم مربي الماشية، أكد المجلس أن ميزانية الدولة ستغطي تكلفة البرنامج بأكثر من 700 مليون درهم، مستهدفةً 50 ألف مربٍ وزبون لدى القرض الفلاحي، من خلال تسهيلات مالية وإجراءات لإعادة جدولة الديون.