إعلام: إنجراف جزء من الرصيف العائم بغزة بعدما جرفته الأمواج
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أن المياه جرفت جزءا من الرصيف العائم في غزة، الذي ساهمت القوات الأميركية في إقامته من أجل إيصال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني.
فقد قالت القناة الإسرائيلية 12، إن المياه جرفت جزءا من الرصيف العائم الأميركي إلى شواطئ البحر في إسدود، وذلك بعد نحو أسبوع على افتتاحه.
وأوضحت القناة 12 أن جزءا من الرصيف البحري الأميركي انفصل وانجرف إلى شاطئ إسدود، على ما يبدو بسبب قوة أمواج البحر.
وأضافت أن قوات البحرية وصلت إلى مكان الحادث وساعدت في ربط الجزء المنجرف من أجل انتشاله، من دون وقوع إصابات جراء الحادثة.
من ناحيتها، أوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الجزء المنفصل من الميناء العائم عبارة عن "بارجة أميركية" كانت تنقلها سفينة حربية إلى الرصيف البحري قبالة غزة.
وقالت أن البارجة انفصلت عن السفينة بسبب ارتفاع الأمواج، وبدأت تنجرف نحو شاطئ أسدود.
وأشارت إلى أن السفينة الحربية الأميركية حاولت إنقاذها، لكنها تعطلت بدورها، وتم استدعاء سفينة أخرى متواجدة في المنطقة للمساعدة في عملية الإنقاذ.
يشار إلى أن تكلفة إنشاء الرصيف العائم في غزة، الذي افتتح الأسبوع الماضي، قد تصل إلى 320 مليون دولار، ومن شأنه أن يتيح طريقا جديدا لتدفق المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرصيف العائم إسدود الرصيف البحري أمواج البحر الميناء العائم بارجة أميركية سفينة حربية غزة الرصيف العائم في غزة المساعدات الإنسانية أخبار فلسطين أخبار غزة الرصيف العائم الميناء العائم القوات الأميركية المساعدات لغزة بارجة أميركية سفينة حربية الرصيف العائم إسدود الرصيف البحري أمواج البحر الميناء العائم بارجة أميركية سفينة حربية غزة الرصيف العائم في غزة المساعدات الإنسانية أخبار فلسطين الرصیف العائم من الرصیف
إقرأ أيضاً:
بسبب منخفض جوي شديد.. وفاة 10 فلسطينيين في انهيار منازل بغزة
ضرب منخفض جوي شديد قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، متسببًا في وفاة 10 فلسطينيين وإصابة آخرين، إثر سلسلة انهيارات طالت منازل مدمرة وخيام نازحين يعيشون في ظروف قاسية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع قبل أكثر من عامين.
وأفادت مصادر محلية صباح اليوم الجمعة بوفاة الرضيعة تيم الخواجة في مخيم الشاطئ نتيجة البرد القارس، في ظل العجز التام عن توفير وسائل التدفئة داخل المخيمات. وفي وقت سابق، أعلن الدفاع المدني انتشال جثماني مواطنين توفيا في حي الرمال بعد انهيار جدار عليهما قرب ملعب فلسطين بسبب الأمطار الغزيرة.
انهيارات تفاقم الكارثةوفي شمال القطاع، قال مصدر في الإسعاف والطوارئ إن خمسة أشخاص توفوا وأصيب آخرون جراء انهيار منزل في منطقة بئر النعجة ببيت لاهيا فجر اليوم، فيما قضى مواطن آخر في مخيم الشاطئ نتيجة انهيار منزل متضرر جراء الهطولات الكثيفة. كما أعلنت وزارة الصحة وفاة الطفلة رهف أبو جزر في خان يونس، بعدما غمرت السيول خيام النازحين بمنطقة المواصي.
وخلال اليومين الماضيين، شهدت غزة انهيار أربعة مبانٍ في أحياء متفرقة، ما عزز مخاوف الدفاع المدني الذي حذر من خطورة المباني المتصدعة والآيلة للسقوط، خاصة تلك التي تحولت إلى مراكز إيواء عشوائية لنحو ربع مليون نازح. ودعت الطواقم المواطنين إلى إخلاء تلك المباني فورًا، محذرة من أن استمرار الأمطار قد يؤدي إلى كوارث جديدة.
ومع اشتداد تأثير المنخفض منذ فجر الأربعاء، غرقت آلاف الخيام في مختلف مناطق القطاع، وسط توقعات باستمرار الحالة الجوية حتى مساء الجمعة. إلا أن الخيام المهترئة، التي تستخدمها العائلات منذ تهجيرها القسري، لم تعد قادرة على الصمود، إذ تشير بيانات المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن 93% من خيام غزة باتت غير صالحة للاستخدام، أي نحو 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفًا، نتيجة الحرب والقصف والعوامل الجوية المتواصلة.
وتكشف تقديرات الدفاع المدني أن 250 ألف أسرة تعيش في مخيمات نزوح تفتقر لأبسط مقومات الحياة: لا تدفئة، لا صرف صحي، لا بنية تحتية، ونقص حاد في المواد الغذائية ومواد الإيواء، في ظل استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات الإنسانية.
ويأتي هذا المنخفض ليضيف طبقة جديدة من المعاناة لفلسطينيي غزة، الذين يواجهون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخهم، حيث تهدد السيول والانهيارات حياة آلاف العائلات المحاصرة بين البرد والجوع والدمار المستمر منذ حرب 7 أكتوبر 2023.