فضل صيام يوم عرفة 2024.. يكفِّر الذنوب
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
فضل صيام يوم عرفة 2024، من الأمور التي تهم قطاعا كبيرا من المسلمين، بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وهو ما أوضحه الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي الديار المصرية، في فتوى إلكترونية نشرتها دار الإفتاء المصرية عبر بوابتها الرسمية، تحت عنوان «فضل يوم عرفة وبيان ما ينبغي على المسلم فعله في هذا اليوم».
وأشار مفتي الجمهورية، إلى فضل صيام يوم عرفة، موضحاً أنه جاء به أحاديث عدة لتوضح هذا الفضل؛ ففي «صحيح مسلم» عن أبي قتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ»، ومعنى الحديث أن صيام يوم عرفة يكفر ذنوب السنة الماضية، ويَحُول بين صائمه وبين الذنوب في السنة الآتية بإذن الله.
فضل صيام يوم عرفة 2024 للحاجوفي إطار الحديث عن فضل صيام يوم عرفة 2024، أكد مفتي الجمهورية، أن صوم يوم عرفة مستحب لغير الحاج، موضحاً أن صيام تلك اليوم يكره للحاج، وذلك في حالة كان الصوم يضعف الحاج عن الوقوف والدعاء؛ مستشهدا بما ورد في «تحفة الفقهاء» للعلامة السمرقندي (1/ 343، ط. دار الكتب العلمية): [وَأما صَوْم يَوْم عَرَفَة فِي حق الْحَاج: فَإِن كَانَ يُضعفهُ عَن الْوُقُوف بِعَرَفَة ويخل بالدعوات فَإِن الْمُسْتَحبَّ لَهُ أَن يتْرك الصَّوْم؛ لِأَن صَوْم يَوْم عَرَفَة يُوجد فِي غير هَذِه السَّنة، فَأَما الْوُقُوف بِعَرَفَة فَيكون فِي حق عَامَّة النَّاس فِي سنة وَاحِدَة، وَأما إِذا كَانَ لَا يُخَالف الضعْف فَلَا بَأْس بِهِ، وَأما فِي حق غير الْحَاج فَهُوَ مُسْتَحبٌّ؛ لِأَن لَهُ فَضِيلَة على عَامَّة الْأَيَّام] اهـ.
فضل صيام يوم عرفةوفي سياق توضيح فضل صيام يوم عرفة 2024، أشار الدكتور شوقي علام، في الفتوى التي نشرتها دار الإفتاء المصرية، والخاصة بفضل يوم عرفة، إلى ما جاء في "بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع" (2/ 79، ط. دار الكتب العلمية): [وَأَمَّا صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ: فَفِي حَقِّ غَيْرِ الْحَاجِّ مُسْتَحَبٌّ؛ لِكَثْرَةِ الْأَحَادِيثِ الْوَارِدَةِ بِالنَّدْبِ إلَى صَوْمِهِ، وَلِأَنَّ لَهُ فَضِيلَةً عَلَى غَيْرِهِ مِنْ الْأَيَّامِ، وَكَذَلِكَ فِي حَقِّ الْحَاجِّ إنْ كَانَ لَا يُضْعِفُهُ عَنْ الْوُقُوفِ وَالدُّعَاءِ؛ لِمَا فِيهِ مِنْ الْجَمْعِ بَيْنَ الْقُرْبَتَيْنِ، وَإِنْ كَانَ يُضْعِفُهُ عَنْ ذَلِكَ يُكْرَهُ؛ لِأَنَّ فَضِيلَةَ صَوْمِ هَذَا الْيَوْمِ مِمَّا يُمْكِنُ اسْتِدْرَاكُهَا فِي غَيْرِ هَذِهِ السَّنَةِ] اهـ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صيام يوم عرفة يوم عرفة 2024 فضل يوم عرفة يوم عرفة
إقرأ أيضاً:
700 طبيب وممرض في إيطاليا يطلقون حملة صيام تنديدا بتجويع أهالي غزة
#سواليف
أطلق أكثر من 700 من #الأطباء و #الممرضين والعاملين في القطاع الصحي في إقليم “توسكانا” وسط #إيطاليا، #حملة_صيام رمزية احتجاجا على #الإبادة_الجماعية و #التجويع_المتعمد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع #غزة.
ووفقا لصحيفة /كورييري فيورنتينو/ الإيطالية، بدأ المشاركون بالصيام بالتناوب منذ يوم الثلاثاء، أمام أكثر من 40 مستشفى ومركزا طبيا في أنحاء “توسكانا”، حيث امتنعوا عن تناول وجبة الغداء خلال فترات الاستراحة من العمل، تعبيرا عن تضامنهم مع المدنيين في غزة.
ورفع الأطباء والممرضون لافتات تندد بالعدوان الإسرائيلي، وتصف ما يجري في القطاع بأنه عملية إبادة وتجويع ممنهج، ونشروا صورا لهم أمام المؤسسات الصحية التي يعملون فيها.
مقالات ذات صلةوقال منظمو الحملة في بيان: “لا يمكننا أن نظل صامتين إزاء المأساة في غزة. بعد 21 شهرا من الحرب وأكثر من 60 ألف ضحية، كثير منهم من الأطفال، يموت الناس الآن بسبب الجوع”.
وأضاف البيان: “الحكومة الإسرائيلية ترتكب إبادة جماعية، وتقوم بتجويع شعب بأكمله بشكل متعمد”.
ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت “إسرائيل” من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة “حماس” يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
ووفق معطيات وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 1.132 فلسطينيا، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، وأصيب ما يزيد عن 7.521 شخص، إلى جانب أكثر 45 مفقودا، برصاص قوات الاحتلال داخل مراكز توزيع المساعدات المزعومة، التي توصف بـ”مصائد الموت”.
وتحذر “منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة”، من تفاقم المجاعة في القطاع، في ظل استمرار “إسرائيل” في استخدام سياسة “العلاقات العامة” لتضليل المجتمع الدولي عبر الترويج الزائف لوصول المساعدات، في حين أن الكارثة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بدء العدوان.
وأوضحت المنظمات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تواصل تضليل العالم” من خلال الإيحاء بدخول شاحنات مساعدات إلى القطاع، بينما يُمنع فعليا وصولها إلى المناطق المحتاجة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.