وزير البترول لـ قصواء الخلالي: محطات توليد الكهرباء تستهلك 60% من غاز مصر
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إن الطاقة أساسية لأي عملية تنمية، مؤكدا أنها المحرك لأمور التنمية بالقطاعات كافة، مشيرا الى أن الدولة المصرية بها أكثر من 100 مليون شخص ومترامية الأطراف، وبها مدن جديدة وتوسعات عمرانية وصناعية وتجارية وزراعية، وتصدير واستيراد وحركات في النقل، وهذه الأمور كلها تحتاج لطاقة ووقود.
وأضاف الوزير خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «في المساء مع قصواء»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية «cbc»، أننا لدينا موارد طبيعية من بترول وغاز، ونعمل على تنمية هذه الثروة، والإحسان في استخدامها حتى تمثل قيمة مضافة تدعم الاقتصاد، مشيرا إلى إنتاجنا المحلي يكفي الثلثين ونستورد الثلث الآخر وهذا أمر جيد، لأن الاقتصاد المصري يستهلك في العام ما يوازي 55 مليار دولار من الوقود بكافة أشكاله «بوتجاز وبنزين وسولار ومازوت»، ننتج منها من 20 إلى 22، ونستورد شهريا ما يعادل مليار و100 مليون دولار.
وشدد «الملا» على أن منظومة الكهرباء كبيرة، وتحتاج كميات كبيرة من الوقود؛ إذ تستهلك وحدها ما يقرب من 60% من الغاز المصري، ويوجد ساعات ذروة في الصيف، وهذه الأوقات عبارة عن مواسم يكثر فيها استهلاك الغاز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير البترول والثروة المعدنية البترول الاقتصاد المصري
إقرأ أيضاً:
السعودية تعلن استثمار مبالغ مليارية كبيرة في سوريا
قالت السعودية اليوم الخميس إنها ستستثمر 6.4 مليار دولار في سوريا، مما يعكس توطيد العلاقات بين حكومة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع والمملكة التي تسعى لإعادة إعمار سوريا بعد حرب أهلية دامت 14 عاما.
تعطي الاستثمارات، التي كشف عنها وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح في منتدى بدمشق، دفعة مالية كبيرة للشرع في سعيه الحثيث لبسط سيطرته على سوريا التي هزتها أعمال عنف طائفية وقعت هذا الشهر في جنوب غرب البلاد.
وذكر الفالح أن زيارته إلى سوريا جاءت بتعليمات من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للتأكيد على “موقف المملكة الراسخ والداعم لسوريا الشقيقة”.
وأضاف الفالح أن الاستثمارات تشمل مشروعات في مجالي العقارات والبنية تحتية بقيمة 2.93 مليار دولار، وفي قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بقيمة 1.07 مليار دولار.
ومن الشركات المشاركة في خطط الاستثمار شركتا الاتصالات السعودية (إس.تي.سي) وقو للاتصالات، وشركة علم للأمن الرقمي، وشركة سيفر للأمن السيبراني، وشركة كلاسيرا المتخصصة في تكنولوجيا التعليم.
وقال الفالح إنه سيتم توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم خلال المنتدى الاستثماري السوري السعودي الذي يشارك فيه أكثر من 100 شركة.
وأعلن الفالح تأسيس مجلس أعمال سعودي سوري خلال المنتدى الذي كان من المقرر عقده في يونيو حزيران لكنه تأجل بسبب حرب إيران وإسرائيل.
والسعودية داعم أساسي لحكومة الشرع التي جاءت إلى السلطة بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر كانون الأول، واستغلت نفوذها الدبلوماسي في إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا.
وعبرت شركات، العديد منها من دول الخليج وتركيا، عن اهتمامها بإعادة بناء قدرة توليد الكهرباء والطرق والموانئ وغيرها من البنى التحتية المتضررة في سوريا.
ووقعت سوريا في الأشهر القليلة الماضية اتفاقية لدعم قطاع الكهرباء قيمتها سبعة مليارات دولار مع قطر، وأخرى حجمها 800 مليون دولار مع موانئ دبي العالمية.
ومن المقرر أيضا أن تضع شركات طاقة أمريكية خطة رئيسية لهذا القطاع في سوريا.
وسددت السعودية وقطر ديون سوريا لدى البنك الدولي مما أتاح لها إمكانية الحصول على قروض جديدة