تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال النائب مجدي سليم وكيل لجنة الطاقة بمجلس الشيوخ ، إن مشروع قانون خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية المعروض علي المجلس ، خلا من أي مقترح  من شأنه تعزيز المورد المالي الذي من خلاله يكون بديلاً للقيمة المالية التي يتم توفيرها من خلال تخفيف أحمال الكهرباء علي المواطنين مشيراً خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ ، اليوم بحضور د.

هالة السعيد وزيرة التخطيط ، إلي انه بات تخفيف الأحمال يمثل كابوساً ثقيلاً للمواطنين والأطفال وخاصة في صعيد مصر نظراً لارتفاع درجة الحرارة الملحوظ.

وأشار وكيل لجنة الطاقة بالشيوخ، أنه جاء بمشروع الخطة ،  أنها معنية بوضع السياسات والبرامج الحكومية اللازمة للتصدي للازمات ومواجهة التحديات وتسريع عجلة النمو الشامل والمستدام  موضحا أن الخطة تهدف لتحقيق معدل نمو اقتصادي حقيقي في حدود 4.2% في عام 2024، 2025.

وأضاف" سليم" ان الخطة تضمنت أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة أنه أصبح نصيب الفرد من الطاقة الكهربائية المولدة أو المستخدمة من المعايير الأساسية لقياس مستوي رفاهية الفرد ودرجة تقدم المجتمعة.

وتابع : أن الخطة تضمنت التوجيهات الاستراتيجية للقطاع بتوفير التغطية الكهربائية لكافة القطاعات والمناطق واعتبرتها ركيزة أساسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وكيل لجنة الطاقة مجلس الشيوخ تخفيف أحمال الكهرباء

إقرأ أيضاً:

العراقيون يلجؤون للطاقة الشمسية تحت ضغط شبكة الكهرباء والحرارة

يواجه العراق العضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وأحد أكبر منتجي النفط في العالم صعوبة في توفير الطاقة لمواطنيه منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 وأطاح بالرئيس الراحل صدام حسين.

وفي ظل الاضطرابات التي أعقبت ذلك أدى تراجع الاستثمار وسوء الإدارة إلى عدم قدرة الشبكة الوطنية على مواكبة الطلب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شركات نفط صينية مستقلة تتوغل في سوق العراقlist 2 of 2"أوبك بلس" يتفق على رفع إنتاج النفط 547 ألف برميل يوميا في سبتمبرend of list

وتوفر شبكة الكهرباء العراقية إمدادات لنصف الوقت فقط في بعض أيام الصيف عندما تتجاوز درجات الحرارة 40 درجة مئوية، وفق رويترز.

ونقلت الوكالة عن عبد الله العلي -وهو مزارع قمح- قوله إن فاتورة الكهرباء الشهرية المستحقة عليه بلغت قرابة المليون دينار عراقي (763.94 دولارا)، ومنذ تركيب الألواح الشمسية قال إنه أصبح يدفع للشبكة الوطنية 80 ألف دينار (61.06 دولارا)، وصار بوسعه الاعتماد على إمداداته من الكهرباء.

وأضاف أن المزارعين يتجهون إلى الطاقة الشمسية لخفض فواتيرهم، إضافة إلى أن الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية مستقرة.

وتابع "نحن هنا بالمزرعة استخدمناها (الطاقة الشمسية) سنتين، السنة الأولى جربناها بالمنزل ولاحظنا فوائدها، قللت علينا فواتير الكهرباء وكانت كهرباء مستقرة ومستمرة بنفس الوقت".

وبالإضافة إلى ثرواته النفطية يتمتع العراق بإمكانيات هائلة في مجال الطاقة الشمسية تقول السلطات إنها ستستغلها لسد الفجوة بين العرض والطلب، وفي الوقت نفسه الحد من انبعاثات الكربون.

ووفقا لوزارة الكهرباء، فإن لدى الدولة خطة لامتلاك القدرة على إنتاج 12 غيغاواطا من الطاقة الشمسية بحلول عام 2030، وهو ما يتضمن إنجاز محطة للطاقة الشمسية بقدرة غيغاواط واحد للبصرة هذا العام.

وتشير تقديرات وزير الكهرباء العراقي في يناير/كانون الثاني إلى أنه من المتوقع أن تصل ذروة الطلب على الكهرباء في فصل الصيف في عام 2025 إلى 55 غيغاواطا، في حين تبلغ الإمدادات 27 غيغاواطا فقط.

ألواح الطاقة الشمسية خفضت فواتير الكهرباء على العراقيين (رويترز)إقبال كبير

يستطيع المزارعون في أنحاء نينوى استخدام الألواح الشمسية المثبتة على الأسطح أو في صفوف على الأراضي الزراعية لتشغيل أنظمة الري وتلبية احتياجات المنازل.

إعلان

وفي المناطق الحضرية يجري رص الألواح متجاورة على الأسطح المستوية -التي تميز منازل الموصل- لتوليد أقصى قدر من الطاقة.

وقال حسن طاهر -وهو مهندس زراعي من سكان الموصل- إن التحول إلى الطاقة الشمسية أدى إلى تغيير حياته في المنزل.

وقال "أجور (فواتير) الكهرباء التي ظهرت منخفضة كثيرا لا تقارن بالأشهر السابقة، جدا قليلة ومناسبة لنا"، وشعرت الشركات المحلية أيضا بالزيادة في الطلب.

وقال محمد القطان -الذي يدير شركة موصل سولار لأنظمة الطاقة الشمسية- إن الإقبال ارتفع بشكل كبير في عامي 2024 و2025، خاصة من المجتمعات الريفية، حيث يعيش 70% من عملائه.

ورغم فاعليتها المتنامية من حيث التكلفة فإن أنظمة الألواح الشمسية في العراق لا تزال تكلف ما بين 5 ملايين و10 ملايين دينار (3816-7632 دولارا)، ويبلغ متوسط سعر النظام الذي يولّد ما بين 5 و6 كيلوواط نحو 5 ملايين دينار (3816 دولارا).

ويقول العديد من المستخدمين إنهم يستعيدون التكلفة الأولية في غضون ما يتراوح بين عام و3 أعوام، وتأتي معظم الأنظمة مع ضمان لمدة 15 عاما.

ويتجنبون أيضا الحاجة إلى مولدات الديزل باهظة الثمن، والتي تنبعث منها مستويات عالية من ثاني أكسيد الكربون وغيره من الملوثات.

الحضر

في المناطق الحضرية لجأ عدد من أصحاب المنازل إلى الاشتراك في مصدر احتياطي من مولد كهربائي بتكلفة تتراوح بين 50 ألفا و100 ألف دينار (38-76 دولارا) شهريا.

وقال المدير في فرع نينوى التابع لشركة الكهرباء الحكومية أحمد محمود فتحي إن أنظمة الطاقة الشمسية المثبتة منفصلة عن الشبكة، مما يعني أن أصحابها مكتفون ذاتيا تقريبا من الطاقة.

ولا يدفع المستخدمون لدائرة الكهرباء إلا مقابل استخدام الشبكة الوطنية ليلا، وهو ما يجذب المزارعين بشكل خاص، لأنهم يستخدمون مضخات الجهد العالي نهارا ولا يحتاجون إلى الكهرباء ليلا.

ثمة طلب متزايد على ألواح الطاقة الشمسية في العراق (رويترز)

وقال عمر عبد الكريم شكر رئيس شركة سما الشرق -التي تبيع الألواح الشمسية- إن المواطنين أصحاب الدخل المتوسط والمنخفض يشترون أنظمة الطاقة الشمسية في ظل مبادرات حكومية تشجع على استخدامها.

ويقدم البنك المركزي كذلك قروضا بفائدة منخفضة للمواطنين الذين يشترون الألواح الشمسية رغم أن المزارع عبد الله العلي قال إنه تمكن من تدبير أمره من دون الحاجة إلى ذلك.

وأضاف العلي "حاليا أنا اعتمدت كمزارع على نفسي اعتمادا ذاتيا من الموارد الذاتية، سمعنا أن هناك دعما حكوميا بهذا المجال، مبادرة يرعاها البنك المركزي العراقي، لكنني لم أتجه إليها".

مقالات مشابهة

  • العراقيون يلجؤون للطاقة الشمسية تحت ضغط شبكة الكهرباء والحرارة
  • نائب يطالب بالتحقيق في ارتفاع فواتير الكهرباء 
  • إطلاق أول مشروع لتحويل النفايات إلى طاقة في سلطنة عمان
  • وكيل أول مجلس النواب يدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ 2025.. فيديو
  • وكيل مجلس النواب محمد أبو العينين يدلي بصوته في انتخابات الشيوخ ويحث المواطنين على المشاركة .. شاهد
  • وزير الكهرباء يدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 بمدينة نصر
  • عصمت: توطين صناعة المهمات الكهربائية أحد ركائز استراتيجيتنا لتحقيق 42% طاقة متجددة بحلول 2030
  • إدارة ترامب توقف خطط تطوير مشاريع طاقة الرياح البحرية
  • 200 مليون دولار لتوفير الكهرباء لأكثر من مليون شخص في زامبيا
  • مولِّد بكل لجنة.. استعدادات الكهرباء لتأمين تغذية مقرات انتخابات الشيوخ