نائب يطالب بالتحقيق في ارتفاع فواتير الكهرباء
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
وجّه #النائب_خليفة_سليمان الديات كتابًا رسميًا إلى وزير الطاقة والثروة المعدنية، طالب فيه بفتح #تحقيق عاجل في أسباب #الارتفاع المفاجئ على #فواتير_الكهرباء، لا سيما في مناطق الأغوار (وادي الأردن) والعقبة، والتي شهدت شكاوى متزايدة من المواطنين نتيجة الفواتير المرتفعة.
وأشار الديات في كتابه الذي اطلع موقع خبرني عليه إلى أن هذا الارتفاع غير المبرر يُثقل كاهل المواطنين، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة وارتفاع درجات الحرارة، مما يجعل من استخدام أجهزة التبريد ضرورة معيشية لا ترفًا.
وطالب النائب بـالتحقيق في آلية احتساب الشرائح وعدالة القراءات، وتقديم توضيحات شفافة للمواطنين حول أسباب الارتفاع.
كما طالب النائب بإعادة النظر في نظام الشرائح الكهربائية بما يُراعي خصوصية المناطق المناخية والاقتصادية، واتخاذ إجراءات حكومية عاجلة لمعالجة الوضع.
وأكد الديات أنه أجرى خلال يومي الأحد والاثنين اتصالات مع عدة جهات معنية، منها: وزير الطاقة والثروة المعدنية، ورئيس هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، ورئيس لجنة الطاقة النيابية، رئيس لجنة الطاقة في مجلس الأعيان.
مقالات ذات صلةكما أعلن أنه سيعقد عدة لقاءات صباح الأربعاء المقبل لمتابعة هذه القضية وبحث سبل التخفيف عن المواطنين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: تحقيق الارتفاع فواتير الكهرباء
إقرأ أيضاً:
نائب الشيوخ: مصر والسعودية صمام أمان المنطقة وتجسيد لوحدة الرؤية والمصير المشترك
قال النائب محمد السيد ثابت، عضو مجلس الشيوخ، إن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تمثل ركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة العربية، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين تمثل نموذجًا مشرفًا للتآخي العربي، وأن ما يجمع القاهرة والرياض يتجاوز المصالح السياسية والاقتصادية إلى روابط التاريخ والدين والمصير الواحد.
أسس راسخة من الاحترام المتبادل والتعاون الاستراتيجيوأشار النائب أن العلاقات بين القاهرة والرياض تقوم على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والتعاون الاستراتيجي، موضحًا أن البلدين نجحا في بناء شراكة متكاملة تُجسد وحدة الرؤية تجاه مختلف القضايا الإقليمية، سواء في مواجهة الإرهاب أو دعم الاستقرار الإقليمي، مؤكدًا أن هذا التنسيق المستمر بين القيادتين يعد أحد أهم عوامل توازن القوى في المنطقة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن المملكة العربية السعودية كان لها دور تاريخي ومحوري في دعم مصر خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، حين قرر الملك فيصل بن عبد العزيز استخدام سلاح البترول كسلاح سياسي لدعم الموقفين المصري والعربي، وهو القرار الذي أعاد للعرب مكانتهم وعزّز وحدة الصف في مواجهة العدوان.
وأكد النائب محمد السيد ثابت أن التاريخ يشهد على مواقف المملكة الداعمة لمصر في كل المراحل، خاصة في الأوقات الصعبة منذ عام 2013 وحتى اليوم، حيث لم تتوانَ الرياض عن مساندة القاهرة سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا، انطلاقًا من إيمانها بوحدة المصير العربي المشترك.
لافتًا إلى أن وحدة الموقف بينهما ستظل صمام أمان للمنطقة العربية وحصنًا لحماية الأمة من التحديات والمخاطر التي تواجهها.