مسؤولون: واشنطن تتجه لرفع الحظر على بيع أسلحة هجومية للسعودية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
توقع مسؤولون أميركيون تحدثوا لصحيفة فاينانشال تايمز البريطانية أن تتجه الولايات المتحدة إلى رفع الحظر على بيع أسلحة هجومية إلى السعودية، ربما في غضون أسابيع.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، كان قد فرض هذا الحظر بعيد وصوله البيت الأبيض وسط مخاوف من استخدام المملكة الأسلحة الأميركية في اليمن.
لكن القرار كان قيد المراجعة بعد أن توسطت الأمم المتحدة في هدنة في عام 2022 صمدت إلى حد كبير، وهو ما قلل الخسائر في صفوف المدنيين في اليمن.
وسيكون رفع الحظر أحدث علامة على تحسن العلاقات بين إدارة بايدن والرياض، وفق الصحيفة.
وقد أرسلت واشنطن بالفعل إلى السعودية إشارات على أنها مستعدة لرفع الحظر، وفقا لشخص مطلع على الأمر.
ورفض البيت الأبيض التعليق للصحيفة.
وفي حملته الانتخابية، عام 2019، اتهم بايدن السعودية بالتسبب في مقتل مدنيين في اليمن، في إشارة واضحة إلى الحرب التي قُتل فيها الآلاف.
لكن العلاقات تحسنت بشكل كبير منذ ذلك الحين، وخاصة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا وحاجة واشنطن إلى الرياض في مجال الطاقة والتعاون في قضايا الشرق الأوسط العالقة.
وقال مسؤولون أميركيون كبار هذا الأسبوع إن واشنطن والرياض على وشك الانتهاء من إبرام اتفاقيات دفاع وتعاون في البرنامج النووي المدني السعودي.
وستكون الاتفاقيات جزءا من اتفاق أوسع بوساطة أميركية من شأنه أن يؤدي إلى تطبيع المملكة علاقاتها مع إسرائيل، لكنها تعتمد على موافقة إسرائيل على اتخاذ خطوات نحو إقامة دولة فلسطينية.
وقال مسؤولون أميركيون إن رفع الحظر على مبيعات الأسلحة الهجومية لم يكن مرتبطا بشكل مباشر بهذه المحادثات.
وقال علي الشهابي، وهو معلق سعودي مقرب من الديوان الملكي، إن رفع الحظر عن مبيعات الأسلحة الهجومية "سيكون خطوة مهمة في مواصلة إعادة بناء العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية".
وأضاف أن "رفع الحظر أصبح أكثر أهمية بالنظر إلى الطريقة التي يتصرف بها الحوثيون منذ 7 أكتوبر".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: رفع الحظر
إقرأ أيضاً:
السعودية تنفي رفع الحظر عن المشروبات الكحولية قبل المونديال
نفت المملكة العربية السعودية التقارير الإعلامية الأخيرة التي تحدثت عن نية المملكة رفع حظرها عن المشروبات الكحولية. اعلان
وذكرت وكالة رويترز يوم الاثنين أن مسؤولاً سعودياً نفى مزاعم استعداد المملكة لرفع الحظر المستمر منذ 73 عاماً على المشروبات الكحولية، مؤكدًا استمرار المنع رسميًا.
وتناقلت بعض وسائل الإعلام الدولية الأسبوع الماضي، تقريراً يشير إلى أن السعودية تخطط للسماح ببيع الكحول بدءاً من 2026، في نحو 600 موقع مرخص بأنحاء البلاد، وزعم التقرير أن القرار يهدف إلى تطوير قطاع السياحة في المملكة، تماشيًا مع رؤية 2030، وذلك تحضيرًا لاستضافة معرض "إكسبو 2030" وبطولة كأس العالم لكرة القدم في 2034.
وأوضح التقرير أن القرار سيُنفَّذ وفق ضوابط مشدَّدة تشمل فنادق الخمس نجوم والمنتجعات الفاخرة والسفارات والموزعين المعتمدين، إضافة إلى مناطق سياحية مختارة مثل "نيوم" و"سندالة"، فضلًا عن مجمعات المغتربين والفعاليات الدولية الكبرى.
وهذا ما نفاه المسؤول السعودي جملة وتفصيلاً، وخاصة أن التقرير غير معروف المصدر أثار موجة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية.
واتخذت السعودية خطوة بسيطة العام الماضي في هذا السياق، من خلال افتتاح أول متجر لبيع المشروبات الكحولية في العاصمة الرياض، مخصص حصريًا للدبلوماسيين غير المسلمين، وقبل ذلك، كانت المشروبات الكحولية متاحة فقط عبر البريد الدبلوماسي أو في السوق السوداء.
وتفرض السعودية قوانين صارمة على تناول المشروبات الكحولية، يمكن أن تصل عقوبته إلى الترحيل أو الغرامة أو السجن.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة