الكنيست يصوت على تصنيف الأونروا منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أفاد مراسل الجزيرة بأن البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) صدّق اليوم الأحد بقراءة تمهيدية على مشروع قانون لقطع العلاقات مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وإعلانها منظمة إرهابية.
ويأتي تحرك الكنيست بعد تراجع معظم الدول الغربية عن قطع تمويل الأونروا بعد فشل إسرائيل في إثبات مزاعمها بمشاركة موظفي الوكالة في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأمس السبت، أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني استئناف روما تمويل وكالة الأونروا بعد توقف 4 أشهر، ضمن دعم جديد أعدته حكومة بلاده بقيمة 35 مليون يورو للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال لقاء تاياني بمحمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني في العاصمة الإيطالية روما.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 116 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل إغلاق المعابر وتعطيل عمل وكالة الأونروا ضمن إجراءات عديدة لتجويع الشعب الفلسطيني في شمال وجنوب غزة.
يشار إلى أن الأونروا وكالة أممية تعنى بتنفيذ برامج إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
وأُسست الأونروا في 8 ديسمبر/كانون الأول 1949، ولها مقران رئيسيان، أحدهما في فيينا والآخر في عمّان، بالإضافة إلى ممثليات في كل من نيويورك وواشنطن والقاهرة والقدس المحتلة، وتقدم خدماتها لنحو 5.9 ملايين فلسطيني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عشر دول أفريقية تتقدم في تصنيف الدخل وواحدة في الصدارة
أظهرت بيانات البنك الدولي لعام 2025 تحقيق دولٍ دخولا مرتفعة مقارنة بجاراتها، رغم ما تواجهه القارة الأفريقية من تحديات اقتصادية مزمنة، مدفوعة بالتنوع الاقتصادي، والاستثمارات المستدامة.
يستند التصنيف إلى منهجية أطلس الخاصة بالبنك الدولي، ويُستخدم لتقييم الشرائح الاقتصادية عالميا، وتوجيه سياسات التنمية والدعم الدولي.
سيشل.. استثناء القارةتُعدّ سيشل الدولة الأفريقية الوحيدة المصنّفة ضمن فئة الدخل المرتفع، بفضل اقتصادها المعتمد على السياحة والخدمات المالية، واستقرار مؤسساتها، وارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
تضم القائمة الجزائر، وبوتسوانا، والرأس الأخضر، وغينيا الاستوائية، والغابون، وليبيا، وجنوب أفريقيا، وناميبيا، وموريشيوس. إذ تتمتع هذه الدول بوفرة الموارد الطبيعية كالنفط والمعادن، إلى جانب نشاط في قطاعات الخدمات مثل التمويل والاتصالات والسياحة.
دخل مرتفع… ولكنعلى الرغم من تحسّن مؤشرات الدخل، لا تعكس هذه الأرقام بالضرورة تطورا شاملا في مستويات المعيشة، حيث تستمر تحديات مثل البطالة، ضعف الخدمات الصحية والتعليمية، والتفاوت الإقليمي. مثال ذلك، لا تزال غينيا الاستوائية تُسجّل معدلات فقر مرتفعة رغم دخلها العالي.
وفقا لتصنيف عام 2025، بلغ عدد الدول المصنّفة عالميا ضمن فئة الدخل المرتفع 93 دولة، وجاءت 55 دولة في الشريحة العليا من الدخل المتوسط، و50 في الشريحة الدنيا، و25 دولة فقط ضمن فئة الدخل المنخفض.