أحزاب إسرائيلية تطلب ضرب غزة بقنبلة نووية (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قال يحيي قاعود، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، إنه عند قراءة الخارطة الحزبية في إسرائيل وطبيعة الموقف، نستطيع أن نقسمها إلى موقفين، الموقف الأول هو موقف المؤسسات الرسمي تجاه أوروبا والعالم، وقد ينحاز إليه نتنياهو لكنه في العادة ينحاز إلى اليمين الشعبوي الذي يمثل الآن في الحكومة "سموتريش" و"بن جفير"، اللذان هما من سكان مستوطنات الضفة الغربية.
وأضاف "قاعود"، خلال لقاء ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن "بن جفير" يريد أن ينتقل إلى الاستيطان في قطاع غزة، كما أنه لم يهدد فقط باجتياح قطاع غزة -بشكل كامل- وإنما قتل كل ما هو فيه، وهناك دعوات من قبل بعض مناصري تحت الأحزاب الشعبوية بقتل قطاع غزة بقنبلة نووية محدودة لتشمل كل سكان القطاع أو تهجيرهم.
وتابع: "أوروبا والولايات المتحدة انكوت بهذه الشعبوية، وهذا ما يغير موقفهم باتجاه الرواية الإسرائيلية الفلسطينية بعدما تكشف منذ 7 أكتوبر أو بعدها بأسبوعين -على الأقل- بدأت تتكشف أوروبا أن هذه إبادة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الولايات المتحدة الضفة الغربية قنبلة نووية وقف اطلاق النار احزاب اسرائيلية الشؤون الإسرائيلية مستوطنات الضفة قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حزب التجمع يؤيد الموقف المصري تجاه ما يُعرف بـ قافلة الصمود
انطلاقًا من إيمانه الراسخ بمبادئ السيادة الوطنية ودعم القضايا العادلة للشعوب، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ، أكد حزب التجمع تأييده المطلق للموقف الرسمي المصري، الذي عبر عنه بيانه وزارة الخارجية ، بشأن ما يُعرف بـ " قافلة الصمود " المتجهة نحو معبر رفح لكسر الحصار على قطاع غزة .
وقال الحزب في بيان له: و إذ يقدر " التجمع - شأنه شأن الدولة المصرية - كافة المواقف الدولية والإقليمية، الرسمية والشعبية، التي تعبر عن دعمها للحقوق الفلسطينية المشروعة، و إدانتها للحصار الجائر والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة و الممنهجة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، فهو أيضًا يثمن الموقف الرسمي من " قافلة الصمود " الذي يعكس قدرة القيادة المصرية ،والتزامها الثابت تجاه الامن القومي المصري ،بما لا يتعارض مع مسؤوليتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق.
و رأى حزب التجمع ،إن تضافر الجهود الدولية هو السبيل الوحيد لإنهاء هذه المأساة الإنسانية التي تتفاقم يومًا بعد يوم ، كما يشيد بالجهود الدؤوبة المخلصة ،التي تبذلها مصر على كافة المستويات لإنهاء العدوان الغاشم على القطاع، والتخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية التي طالت أكثر من مليوني فلسطيني.
وتابع إن الدور المصري المحوري ، المتمثل في إدخال المساعدات الإنسانية، واستقبال الجرحى، و بذل كل الجهد في سبيل وقف هذا العدوان ، يمثل صمام أمان حقيقي في ظل الظروف الراهنة.
وفي هذا الصدد، أكد حزب التجمع على ضرورة الالتزام بالضوابط التنظيمية والإجراءات الرسمية التي وضعتها السلطات المصرية لتنظيم زيارات الوفود الأجنبية إلى المنطقة الحدودية المحاذية لغزة، وتحديدًا مدينة العريش ومعبر رفح ،مع الأخذ في الاعتبار ، إن هذه الإجراءات ليست قيودًا تعسفية،كما يصورها البعض ، لكنها ضرورة قصوى ،بالنظر لحساسية الأوضاع في هذه المنطقة الحدودية ، التي تشهد ظروفًا أمنية استثنائية تتطلب أعلى درجات الحيطة و الحذر ،لضمان حماية الوفود الزائرة.
و شدد حزب التجمع ، على أن أي مبادرات لدعم الأشقاء الفلسطينيين ،لا يجوز أن تتم خارج الإطار المنظم،و المتعارف عليه ،حتى لا تعرض أصحابها للخطر، وحتى لا تعيق الجهود المصرية في تقديم الدعم الإنساني الفعال والمستدام.
و أكد الحزب على أهمية التزام مواطني كافة الدول بالقوانين والقواعد المنظمة للدخول إلى الأراضي المصرية، بما في ذلك الحصول على التأشيرات أو التصاريح المسبقة.
وجدد حزب التجمع تأييده للموقف المصري الثابت - شعبيًا و رسميًا - الداعم لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، والرافض للتهجير ،و لكافة الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ودعا الحزب المجتمع الدولي، وكافة القوى الفاعلة، إلى ممارسة أقصى درجات الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، والسماح بالنفاذ الإنساني الآمن والمستدام من كافة الطرق والمعابر، بما في ذلك المعابر الإسرائيلية مع القطاع.
ورأى حزب التجمع أن وحدة الصف الوطني المصري، وتأييد المواقف الرسمية للدولة، هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات الراهنة، وتحقيق تطلعات الشعبين المصري والفلسطيني في الأمن والاستقرار .
و أكد الحزب أن مصر التي حمَت القضية الفلسطينية لعقود، ستظل حريصة على حقوق شعبنا الفلسطيني، لكنها حريصة أيضًا على سيادتها ،و هذه المعادلة الوطنية ليست محل تفاوض أو مساومة .