«النجمة الثامنة» تضيء «سماء زعبيل»
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
أخبار ذات صلة«فالوصل أجمله ما كان بعد نوى.. والشمس بعد الدّجى أشهى لرائيها»، بهذه الكلمات المعبرة وثق الشاعر اللبناني إيليا أبو ماضي قصص «اللقاء والفراق»، في أحد أشهر قصائده، التي حملت ذات الاسم عبر أبيات رصينة.
ورغم الفارق في التعبير ما بين محبوبة شاعر المهجر إيليا أبو ماضي والتي شبه فيها حلاوة «الوصل»، بعد الفراق بانتفاع الناس بنور الشمس، بعد ظلام الليل الداجي، وقصة «الإمبراطور» مع الألقاب ومنصات التتويج، يبقى «الوصل» بعد «الغياب» السمة المتميزة لعودة «شمس البطولات» للإشراق من جديد في «زعبيل».
وعلى «ملعب زعبيل»، مهد البطولات وقلب «دانة الدنيا» دبي، كان الموعد الجديد لـ«أفراح الذهب» بعدما ازدانت سماء الوصل بالنجمة الثامنة في تاريخ النادي العريق من خلال التتويج بلقب «دوري أدنوك للمحترفين»، ومن قبله لقب «البطولة الأغلى» كأس صاحب السمو رئيس الدولة لموسم 2023-2024 في «ثنائية جديدة».
17 عاماً بالتمام والكمال مرت على ديار الوصل، منذ لحظة التتويج الأخير موسم 2006-2007 في مواجهة الجولة الأخيرة أمام دبي في 27 مايو 2007، وصولاً إلى مباراة شباب الأهلي على «ملعب زعبيل» في 26 مايو 2024، ضمن «الجولة 25» وقبل الأخيرة للموسم الحالي 2023-2024، ليعيد «اللقب الثامن» ذكريات وأفراح خالدة انطلقت في ثمانينيات القرن الماضي، واستمرت في حقبة التسعينيات ومطلع الألفية الثانية، قبل أن تعود إلى الواجهة في 2024.
1982-1981 «شمس البطولات»
انتظر الوصل 9 مواسم منذ أول ظهور في «دوري الإمارات» مع انطلاق النسخة الأولى 1973- 1974، لينجح في التتويج بأول ألقابه موسم 1981- 1982 والذي بات بمثابة «الإشراقة» لشمس البطولات، في موسم حافل بالإثارة، في ظل المنافسة المحتدمة مع العين والشارقة والشعب.
وقادت رأسية فهد خميس، من العرضية المتقنة لبولو في مواجهة الشارقة، خلال مباراة «الجولة 18» والأخيرة على ملعب زعبيل، الوصل ليدون بأحرف من ذهب اسمه في «سجل الأبطال»، خلفاً لأندية الشارقة، الأهلي، العين، والنصر.
1983-1982 «التوالي الأصفر»
تحت قيادة البرازيلي نينوس وللموسم الثاني على التوالي، حصد «الإمبراطور» ثاني ألقابه على مستوى الدوري، رغم حذر المنافسين في مواجهة «حامل اللقب»، حيث كان الوصل الأقرب لحسم البطولة مبكراً، قبل أن يتأجل الحسم، بعد الخسارة أمام العين، وفي لقاء الخليج كانت لحظة التتويج الثانية بالفوز 3-1، بفضل أهداف، الغاني محمد بولو، فهد خميس، وحسين محمد.
1985-1984 «فاصلة رمضان»
في ظل قرار مجلس الشباب والرياضة، باقتصار المشاركة في المسابقات المحلية على اللاعبين المواطنين، بجانب أجنبي واحد، قبل الإيقاف نهائياً، استمر توهج الوصل، ليُتوج بثالث ألقابه بالدوري موسم 1984-1985 على حساب النصر في «المواجهة الفاصلة» على ملعب الشارقة، والتي تزامنت مع ليلة الأول من شهر رمضان، بعدما تساوى الفريقان برصيد 27 نقطة لكل منهما.
وقاد هدف الراحل سعيد عبدالله الوصل لحسم «الديربي»، والتتويج باللقب الثالث، ونال مهاجمه فهد خميس لقب الهداف مناصفة مع عدنان الطلياني برصيد 14 هدفاً.
1988-1987 «الفارق الكبير»
جسد «اللقب الرابع» في موسم 1987- 1988 شخصية الوصل وإمكانيات الفريق الكبيرة مقارنة ببقية المنافسين، ليحصد اللقب بفارق 10 نقاط كاملة عن أقرب منافسيه الشارقة «الوصيف»، وهو أول موسم يُطبق فيه نظام النقاط الثلاث، وبات «الإمبراطور» أول فريق، ينجح في التتويج بلقب الدوري للمرة الرابعة، في موسم استثنائي، احتفل فيه «الأصفر» بتحقيق أكبر انتصار في الدوري على رأس الخيمة 10-0، فيما تُوج نجمه زهير بخيت بلقب الهداف برصيد 24 هدفاً.
1992-1991 «النجمة الخامسة»
على غرار «اللقب الرابع»، أصبح الوصل أول فريق ينجح في حصد لقب الدوري 5 مرات، بالصعود مجدداً إلى منصة التتويج موسم 1991- 1992، برصيد 46 نقطة، متفوقاً على منافسه المباشر الشارقة «الوصيف» برصيد 45 نقطة، وهو اللقب الأول ل «الإمبراطور» في حقبة التسعينيات، والأول بعد إلغاء نسخة الموسم السابق 1990- 1991 بسبب «حرب الخليج».
1997-1996 «دوري المراحل»
بعد غياب أربعة مواسم على التوالي، عاد الوصل إلى الواجهة، ليُتوج بلقبه السادس موسم 1996- 1997، بعدما نجح في حسم اللقب، حتى قبل الجولة الأخيرة، رغم البداية غير الجيدة في مشوار البطولة، بالخسارة أمام النصر والتعادل مع الشباب، وأقيمت منافسة الدوري في موسم التتويج السادس بنظام الدوري من أربعة أدوار، وحسم «الإمبراطور» المرحلة الأخيرة، والتي ضمت 6 أندية، بفارق ثلاث نقاط عن أقرب منافسيه النصر «الوصيف».
2007-2006 «ثنائية تاريخية»
جمع الوصل في موسم 2006- 2007 المجد من أطرافه، بعدما حصد ثنائية الدوري للمرة السابعة في تاريخه، ولقب «الكأس الأغلى» على حساب العين 4-1 في النهائي، وانتظر «الإمبراطور» بقيادة مدربه البرازيلي زوماريو، وفي ظل الملاحقة المستمرة من الوحدة «الوصيف»، حتى الجولة الأخيرة، لينجح في حسم اللقب بفوز عريض على دبي 6-2.
2024-2023 «أولى محترفين»
فرض الوصل «لون الذهب» على موسم 2023- 2024، والذي شهد عودة «الإمبراطور» إلى منصات التتويج المحلية، بعد غياب 17 عاماً بالتمام والكمال، ليظفر بثنائية تاريخية، وجاءت الفرحة الأولى في «موسم الذهب» بحصد «اللقب الأغلى» كأس صاحب السمو رئيس الدولة، على حساب الغريم التقليدي النصر في النهائي 4-0، قبل أن ينجح في حسم التتويج بالدرع الثامنة في تاريخه، والأول له في عهد الاحتراف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمبراطور الوصل دوري أدنوك للمحترفين شباب الأهلي فی موسم
إقرأ أيضاً:
روبي على موعد مع عشاقها في فرنسا بحفل غنائي ضخم.. الليلة
تلتقي النجمة روبي بجمهورها اليوم الأحد، في حفل غنائي ضخم في فرنسا، ومن المقرر أن تقدم خلاله باقة من أغانيها المميزة والمحببة لديهم، وذلك بعد تألقها فى حفلها الأخير في هولندا.
وحققت النجمة روبي نجاحاً ضخمَأ بالديو الغنائي الذي جمعها بالمطرب أحمد سعد ويحمل عنوان “تاني” والذي جاء بعد النجاح الكبير لأغنية "يا ليالي" بين الثنائي قبل عامين.
وتأتي أغنية "تاني" لتعيد النجاح بينهما من خلال أغنية بالطابع الراقص الرشيق بالتوازي مع موسم الصيف، وبدأ الكليب بموقف طريف حين التقى أحمد سعد روبي في لوكيشن تصوير قائلا لها: "تاني".
أغنية "تاني" من كلمات فلبينو وتوزيع أحمد طارق يحيى ومكس هاني محروس ومن إخراج أحمد عبد الواحد، وتعد الأغنية هي الرابعة ضمن أغنيات ألبوم "بيستهبل" لأحمد سعد.
وكانت النجمة روبي، طرحت أغنية بعنوان "ثانيتين" عبر موقع يوتيوب ومنصات الموسيقى المختلفة، من كلمات الشاعر الغنائي فلبينو ومن ألحان وتوزيع أحمد طارق يحيى ومكس وماستر عمار خاطر.