استشهد أكثر من 30 فلسطينيًا وأصيب العشرات بجروح مساء الأحد، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف منطقة البركسات شمال غرب مدينة رفح.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه نقلت عشرات الشهداء والمصابين عقب استهداف الاحتلال لخيام النازحين قرب مقر الأمم المتحدة في رفح.
وتأتي هذه المجزرة الجديدة للاحتلال الإسرائيلي في وقت خرجت فيه جميع مستشفيات المدينة عن تقديم الخدمات الصحية بسبب القصف المباشر لها ومحاصرتها ونقص الوقود والأدوية، ما فاقم من معاناة الجرحى.


وأكدت مصادر محلية فلسطينية أن المجزرة الجديدة بحق النازحين تبعها سلسلة غارات عنيفة على مناطق متفرقة من المدينة.

استشهاد 13 شمال غزة

وفي شمال قطاع غزة استشهد أمس 13 فلسطينيا وأصيب العشرات بجروح مختلفة جراء قصف الاحتلال لمنزل غرب جباليا.
كما استشهد 3 آخرون بينهم رضيعة، في قصف الاحتلال لمنزل في مخيم النصيرات وسط القطاع.

أخبار متعلقة عمل عدائي ضد السعودية.. النيابة الكويتية تتهم شخصًا بإذاعة أخبار كاذبةوقف فوري لإطلاق النار.. تفاصيل اجتماع بروكسل بشأن تطورات قطاع غزة

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس رفح الأراضي الفلسطينية المحتلة رفح الفلسطينية رفح جرائم الاحتلال الإسرائيلي في رفح

إقرأ أيضاً:

منظمة أممية تحذر من غرق خيام مئات آلاف النازحين بغزة

قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن مئات الآلاف من النازحين في قطاع غزة معرضون لاحتمال غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة في ظل منع مواد بناء أماكن الإيواء من دخول القطاع.

وذكر مسؤولون في وزارة الصحة بغزة أن الأمطار الغزيرة اجتاحت القطاع، أمس الخميس، وهذا أدى إلى غرق خيام تؤوي عائلات شردتها حرب الإبادة الإسرائيلية، ووفاة رضيعة بسبب تعرضها للبرد القارس.

وقال المكتب الإعلامي لحكومة غزة، إن 12 شخصا لقوا حتفهم أو في عداد المفقودين جراء العاصفة، وإن 13 مبنى على الأقل انهارت، و27 ألف خيمة غمرتها المياه.

وأفادت المنظمة الدولية بأن ما يقرب من 795 ألف نازح معرضون للمخاطر المحتملة جراء السيول في المناطق المنخفضة المليئة بالأنقاض، حيث تعيش العائلات في ملاجئ غير آمنة، محذرة من تفشي الأمراض بسبب عدم توفر صرف صحي أو إدارة للنفايات.

حماية الأطفال

وبيّنت المنظمة أن المواد اللازمة لأماكن الإيواء مثل الأخشاب والخشب الرقائقي، وكذلك أكياس الرمل ومضخات رفع المياه، تأخر وصولها لغزة وسط استمرار فرض القيود.

وتقول إسرائيل إنها تفي بالتزاماتها وتتهم المنظمات بعدم الكفاءة، وبالفشل في منع "سرقة حماس للمساعدات"، وهو ما تنفيه الحركة.

وقالت "إيمي بوب" مديرة المنظمة الدولية للهجرة إنه منذ وصول العاصفة أمس (الخميس)، تحاول العائلات حماية أطفالها بكل ما لديها.

وذكر مسؤولون من الأمم المتحدة ومسؤولون فلسطينيون، أن هناك حاجة ماسة إلى 300 ألف خيمة جديدة على الأقل لنحو 1.5 مليون نازح لا يزالون في القطاع.

ومن جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 4 آلاف شخص يعيشون في ما وصفته بمناطق ساحلية عالية الخطورة، وأن ألف شخص منهم يتأثرون بشكل مباشر بالأمواج العاتية القادمة من البحر.

وحذرت المنظمة على لسان "ريك بيبركورن" ممثلها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من الأخطار الصحية الناجمة عن التلوث، إذ قال إن آلاف العائلات تلجأ إلى هذه المناطق الساحلية المنخفضة المليئة بالحطام، والتي تفتقر إلى أنظمة الصرف الصحي والحواجز الوقائية، وتنتشر فيها أكوام القمامة على طول الطرق.

إعلان

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني بنيران جيش الاحتلال في جباليا شمال قطاع غزة
  • 16 وفاة وتدمير منازل وآلاف خيام النازحين جراء المنخفض الجوي في غزة
  • الأمم المتحدة: قيود إدخال المساعدات تفاقم معاناة النازحين في غزة
  • منظمة أممية تحذر من غرق خيام مئات آلاف النازحين بغزة
  • مئات آلاف النازحين في غزة مهددون بالغرق وسط نقص مواد الإيواء
  • المنظمة الدولية للهجرة: أمطار وسيول تهدد حياة مئات آلاف النازحين في غزة
  • المنخفض يعمّق جراح غزة.. 7 شهداء بالبرد وانهيار الجدران على خيام النازحين / شاهد
  • القاهرة الإخبارية: منخفض جوي يضرب قطاع غزة ومياه الأمطار تغرق خيام النازحين
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70 ألفًا و373 شهيدًا
  • حماس تحمّل الاحتلال مسؤولية تفاقم معاناة النازحين في غزة مع دخول الشتاء