إدارة القضايا تطلق مبادرة المختبر الثقافي لتعزيز فهم وظائف التخصصات القضائية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أطلقت إدارة القضايا في محاكم دبي “مبادرة المختبر الثقافي” لاستكشاف وظائف غير معروفة وشرح مهامها الحيوية، من خلال زيارات ميدانية للدوائر الحكومية وغير الحكومية، تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز فهم ومعرفة الموظفين بالوظائف والتخصصات المرتبطة بالقضايا، مما يسهم في تعزيز التعاون بين الأقسام الحكومية ورفع مستوى الوعي بأهمية الوظائف القضائية والفنية في خدمة العدالة وتحقيق السرعة في التعامل مع القضايا.
وأوضح محمد العمادي، مدير إدارة القضايا، أن المبادرة تهدف إلى تعزيز تنافسية الأداء والثقة في النظام القضائي، مشيرًا إلى أهمية ربط المبادرات بأهداف المحاكم ومؤشرات السمعة والتنافسية العالمية، وفي إطار هذه المبادرة، قام فريق من إدارة القضايا بزيارة للإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، حيث استكشفوا مهام خبير فحص المستندات والمختص بعمليات التزوير والتزييف، وتم خلال الزيارة الاطلاع على آليات العمل والمعدات المستخدمة في عمليات الفحص، بالإضافة إلى مناقشة كيفية تسريع إجراءات الفصل في القضايا من خلال تسهيل استلام الأدلة وإعداد التقارير.
من جهته، أضاف حمد عبد الله، رئيس فريق المختبر الثقافي، أن الفريق حرص على اختيار الوظائف التي تؤثر في الحياة اليومية للموظفين، مثل المتنبئ بالأرصاد ولجنة الكوارث، بهدف فهم توجهات الحكومة ونقل المعرفة بين الموظفين والجهات الخارجية.
وفي نهاية الزيارة، تم تسليم درع المحاكم لسعادة اللواء أحمد بن غليطه، المدير العام للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، بما يعكس التعاون البناء بين الجهات المختلفة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تطلق مبادرة «صحح مفاهيمك» لتصويب 40 قضية مجتمعية ودينية
أعلنت وزارة الأوقاف عن إطلاق واحدة من أوسع مبادراتها التوعوية تحت عنوان "صحح مفاهيمك"، وهي مبادرة وطنية ضخمة تستهدف تصحيح أكثر من 40 مفهومًا وسلوكًا خاطئًا، يؤثر بشكل مباشر على تماسك المجتمع ومنظومة القيم الأخلاقية والدينية.
وتمتد المبادرة على مدار عام كامل، وفق خطة علمية منهجية محكمة، تعتمد على المعالجة الهادئة والطرح الرصين، باستخدام أساليب الإعلام الحديث واللغة البصرية الجاذبة، لتقديم رسالة وعي حقيقية تمس حياة الناس اليومية، وتخاطب عقولهم وقلوبهم بلغة الواقع والاحتياج.
محاور متعددة لمعالجة سلوكيات وقضايا مجتمعية ملحّةلا تقتصر المبادرة على التصدي للأفكار المتطرفة والتفسيرات المغلوطة للنصوص الدينية، بل تذهب أبعد من ذلك لتلامس ملفات حياتية تمس الشارع المصري، وتؤثر على استقراره القيمي والنفسي، ومن أبرز هذه الموضوعات:
الغش في الامتحانات، والتعدي على الإشارات المرورية، وتعذيب الحيوانات، وتعاطي المخدرات.
التنمر، العنف ضد الأطفال، إيذاء ذوي الهمم، والتفكك الأسري.
الإسراف في المياه، التحرش، إلقاء القمامة، وسبّ الدين.
الإدمان الإلكتروني والسلوك العدواني في الملاعب، وغيرها من السلوكيات الخاطئة.
تصحيح مفاهيم دينية مغلوطةوفي جانبها الديني، تتناول المبادرة مفاهيم كانت محلاً للبس أو الاستغلال الخاطئ من قبل تيارات الغلو والتطرف، مثل:
مفهوم الجهاد الحقيقي في الإسلام، وخطورة التنزيل الخاطئ للآيات.
الفرق بين التدين الحقيقي والحماس الزائف.
الرد على مزاعم الإلحاد والتشكيك في الوطن، وتصحيح مفهوم "الولاء والبراء".
محاربة روح التشاؤم والتثبيط التي يروجها البعض باسم الدين أو الوطنية.
مشروع وطني لزرع الثقة والأملوأكدت وزارة الأوقاف أن هذه المبادرة تمثل مشروعًا وطنيًا طموحًا لبناء وعي جديد، يربط المواطن بالقيم العليا والأخلاق النبيلة من منطلق علمي ديني ومجتمعي متكامل.
كما أوضحت أن الإعداد للمبادرة جاء بعد دراسات دقيقة للواقع، وبمشاركة نخبة من العلماء والمتخصصين في مجالات الدعوة، والاجتماع، والنفس، والإعلام.
ومن المقرر أن يشهد الشارع المصري خلال الفترة المقبلة انطلاقة واسعة للمبادرة عبر المساجد، ووسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي، والجامعات، والمدارس، والمؤسسات الثقافية، ليصل أثرها إلى كل بيت ومواطن.