"السلطعون الروسي" يغزو السوق الصينية تحت علامة "صنع في روسيا" التجارية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
زادت شركة Russian Crab الروسية لصيد السلطعون تصدير منتجاتها إلى الصين بنسبة 33٪ العام الماضي.
وجاء في تقرير لمركز التصدير الروسي: "في عام 2024، وبدعم نشيط من مركز التصدير الروسي، تواصل المجموعة تطوير أنشطة التصدير وتوريد المنتجات الحية والمجمدة المطبوخة إلى دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط".
ويشار إلى أن مجموعة شركات Russian Crab ، تعتبر أكبر شركة لصيد السلطعون في الشرق الأقصى وواحدة من أكبر الشركات في روسيا، حيث تنتج 21 نوعا من منتجات السلطعون، بما في ذلك المنتجات عالية المعالجة والتحضير.
وفي عام 2023، بدأت المجموعة في إنتاج التجزئة، لعدة أنواع من منتجات لحوم السلطعون الممتازة.
وبدعم كبير من جانب مركز التصدير الروسي، تشارك المجموعة المذكورة في العديد من المعارض والبعثات التجارية في الخارج. على سبيل المثال، قامت مجموعة "السلطعون الروسي" بدور نشط في المهرجانات والمعارض للسلع الروسية "صنع في روسيا"، التي أشرف مركز التصدير الروسي على تنظيمها في الصين. وسمح معرض البيع هذا، للمشترين الصينيين بتقدير الجودة العالية لمنتجات "السلطعون الروسي".
وقالت يوليا يوروفا المديرة العامة للمجموعة: "تعد المشاركة في المعارض الدولية والبعثات التجارية بدعم من مركز التصدير، فرصة ممتازة لشركتنا لتعزيز وجودها في الأسواق الخارجية. سيواصل مركز التصدير الروسي التفاعل مع مجموعة شركات Russian Crab لتوسيع أسواق المنتجات باستخدام مجموعة كاملة من خدماتنا المالية وغير المالية".
من جانبه قال رومان جينكل نائب رئيس مركز التصدير الروسي: "في شهر مايو من هذا العام، شاركت شركة Russian Crab في المهرجان الثاني للسلع الروسية، والذي أقيم ضمن المعرض الروسي- الصيني الثامن ومعرض هاربين التجاري والاقتصادي الدولي".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا اسماك الاحياء البحرية الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
أمطار غزيرة تجتاح العاصمة الصينية وإجلاء الآلاف
أعلنت السلطات الصينية أنها أجلت أكثر من 4400 شخص بعد اشتداد الأمطار الغزيرة حول العاصمة بكين والمقاطعات المجاورة لها في شمال البلاد اليوم الاثنين، مما زاد من مخاطر الكوارث التي تشمل الانهيارات الأرضية والفيضانات.
استمر هطول الأمطار الغزيرة على منطقة ميون في ضاحية بكين، مما تسبب في حدوث سيول وانهيارات أرضية بالإضافة إلى تضرر العديد من القرى وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية.
وأظهرت صورٌ متداولة على تطبيق وي شات الصيني مناطق في ميون حيث كانت السيارات والشاحنات تطفو على طريق غمرته المياه التي ارتفع منسوبها إلى حد كبير لدرجة أنها غطت جزءا من مبنى سكني.
وأضافت هيئة الإذاعة والتلفزيون أن انقطاع الكهرباء يؤثر أيضا على أكثر من عشرة آلاف شخص في المنطقة.
وشهد شمال الصين هطول أمطار قياسية في السنوات القليلة الماضية، مما عرّض المدن المكتظة بالسكان ومنها بكين لمخاطر الفيضانات. ويربط بعض العلماء زيادة هطول الأمطار في شمال الصين، الذي عادة ما يكون جافا، بظاهرة الاحتباس الحراري.
وتُعد العواصف جزءا من نمط أوسع من الطقس المتطرف في جميع أنحاء الصين بسبب الرياح الموسمية في شرق آسيا، والتي تسبب اضطرابات في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.