منظمة " الفاو " تنفذ ورشة عمل تعريفية للجمعيات الزراعية والأهلية بالبحيرة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
نظمت منظمة الفاو، ورشة عمل تعريفية لكافة الجمعيات الزراعية والأهلية بالبحيرة ، في إطار مشروع تعزيز الزراعة الذكية مناخيا والتنوع البيولوجى الزراعى، لتعزيز القدرة على التكيف للمجتمعات الريفية الضعيفة فى الاراضى القديمة والجديدة فى مصر العليا والسفلى .
منظمة الفاووذلك بحضور المهندس موفق محمود سارى وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة والدكتورة هند حمودة منظمة الفاو والمهندس عوض موسى مدير مكتب وكيل الوزارة وقيادات الزراعة بالبحيرة، عمل الورشة تعريفية لكافة الجمعيات بالبحيرة.
وقال المهندس موفق محمود سارى وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة ، إن ورشة العمل التى يتم تنفيذها تأتى فى إطار بروتوكول التعاون المشترك بين " منظمة الفاو ووزارتى الزراعة والتضامن " ، ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى السيد القصير ، لإختيار القرى الواعدة لتنفيذ أنشطة مشروع " تعزيز الزراعة مناخياً والتنوع البيولوجى الزراعى لدعم القدرة التكيفية للمجتمعات الريفية الضعيفة .
وأضاف محمود، أن تعزيز الزراعة الذكية مناخياً وتحقيق التنوع البيولوجى الزراعى يتم عن طريق إنشاء مدارس حقلية للمزارعين وذلك لإقامة محاصيل وسلالات أفضل قادرة على مواجهة التغيرات المناخية .
وأشار وكيل الوزارة، إلي أن دور الجمعيات الزراعية والجمعيات الأهليه مهم فى توصيل المعلومة للمواطنين فى كافة المجالات ،بالإضافة إلى الخدمات التى يشعر بها أبناء المحافظة والتى تقدمها منظمة الفاو فى اطار التعاون المشترك ، وعلينا جميعا أن نستفاد من ورشة العمل حتى يتم تنفيذ كل ما جاء بها من معلومات تهم المزارعين والمواطنين فى كافة ربوع المحافظة .
ولفت المهندس حسين رأفت مدير مشروع تعزيز الزراعة الذكية مناخياً والتنوع البيولوجي، إلي أن معايير اختيار الجمعيات الأهلية ، واجراءات الاتفاق والتعاقد لتقديم الخدمات مع منظمة الفاو ، كما تحدث ايضا عن الأهداف و الأنشطة التى تتم من خلال الاتفاق مع الجمعيات مع عرض نموذج فنى و مالى.
وأكد على ان المنظمة تهدف الى الزراعة الذكية مناخيا لمعالجة الثلاثة أهداف الرئيسية وهي زيادة مستدامة في الإنتاجية الزراعية والدخل ، التكيف وبناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ ، وخفض أو إزالة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، حيثما كان ذلك ممكنا .
حيث أن الزراعة الذكية مناخيا وسيلة لتحديد أي نظم الإنتاج والمؤسسات التمكينية والسياسات هي الأنسب للرد على تحديات تغير المناخ في مواقع محددة ، وفي الوقت نفسه فهي تهدف إلى زيادة الإنتاجية و الدخل ، فالزراعة الذكية مناخيا هي واحدة من 11 مجال مؤسسي لتعبئة الموارد في إطار الأهداف الاستراتيجية لمنظمة الفاو.
وهي تتماشى مع رؤية المنظمة للأغذية والزراعة المستدامين وتدعم هدف المنظمة لجعل الزراعة والغابات ومصايد الأسماك أكثر إنتاجية وأكثر استدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفاو منظمة الفاو البحيرة الزراعي القدرة الذكية مناخيا الزراعة الذکیة مناخیا تعزیز الزراعة منظمة الفاو
إقرأ أيضاً:
تجديد اعتماد المركزي لمتبقيات المبيدات لتحليل الصادرات الزراعية إلى إندونيسيا
أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تجديد الجانب الإندونيسي اعتماد المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، للمرة الثالثة على التوالي، الأمر الذي يمكن المعمل من إصدار شهادات التحاليل اللازمة للصادرات المصرية من العنب، البصل، البطاطس، الموالح، والفول السوداني، إلى إندونيسيا.
وأكد وزير الزراعة أن تلك الخطوة تعكس التزام وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بتعزيز جودة الصادرات الزراعية المصرية وفتح آفاق جديدة لها في الأسواق العالمية، وذلك من خلال الجهود المشتركة للجهات المعنية بالوزارة ومن بينها: الحجر الزراعي المصري، العلاقات الزراعية الخارجية، ومنظومة المعامل المرجعية المعتمدة التابعة لمركز البحوث الزراعية.
ووجه وزير الزراعة التهنئة الى مركز البحوث الزراعية، والمعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، والباحثين والعاملين به، لافتا إلى أهمية هذا التجديد في دعم حركة الصادرات الزراعية المصرية.
من جهته أكد الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، أن ذلك الاعتماد جاء نتيجة للمتابعة المستمرة وتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، باستمرار العمل على رفع كفاءة المعامل وضمان جودة الخدمات المقدمة، وتنمية مهارات الباحثين والعلماء، وتقديم كافة سبل الدعم لهم.
من جانبها، أكدت الدكتورة هند عبد اللاه، مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، أن ذلك الاعتماد يأتي وفقًا للقرار الإندونيسي رقم 1798 لسنة 2025، وهو نتيجة للجهود المشتركة والتعاون الوثيق مع الحجر الزراعي المصري، الذي كان نقطة الاتصال الرئيسية مع الجانب الإندونيسي.
وأشارت إلى اجراء الحجر الزراعي المصري التفاوض واللقاءات المشتركة بالتنسيق مع مكتب التمثيل التجاري المصري في جاكرتا، مما أسهم في تحقيق هذا الإنجاز.
وقالت إن الدور المحوري للمعمل في زيادة الصادرات المصرية من المنتجات الزراعية، يأتي نتيجة للدعم المستمر من وزير الزراعة لتسهيل نفاذ الصادرات المصرية إلى الأسواق العالمية، بالإضافة إلى دعم رئيس مركز البحوث الزراعية لتطوير المعمل وتوفير الإمكانيات اللازمة لمواصلة دوره الحيوي في منظومة التصدير وسلامة الغذاء.
في سياق متصل كشفت بيانات الحجر الزراعي المصري، عن حركة الصادرات الزراعية المصرية، خلال النصف الأول من العام الحالي، تقدم صادرات الموالح التي تصدرت القائمة بحوالي 1.8 مليون طن، تليها البطاطس بإجمالي 1.2 مليون طن، ما يؤكد على مكانتهما كمحاصيل تصديرية رئيسية بفضل جودتهما العالية.
كما أوضحت الإحصائيات أن صادرات مصر من البصل الطازج بلغت حوالي 168 ألف طن، والفاصوليا الطازجة والجافة 136 ألف طن، بينما وصلت البطاطا إلى 103 آلاف طن، لتحتل بذلك المركز الخامس ضمن قائمة الصادرات الزراعية المصرية.
وشملت القائمة أيضاً محاصيل مهمة مثل العنب، الفراولة الطازجة، الثوم الطازج، الطماطم الطازجة، الجوافة، والرمان.