حمص-سانا

إحياء لذكرى مرور أربعين يوماً على رحيل الباحث والمؤرخ محمد قجة الرئيس الفخري لجمعية العاديات السورية نظّم فرع جمعية العاديات بحمص اليوم ندوة أدبية تكريمية تناولت محطات مضيئة في حياة الراحل ومسيرته المشرفة.

وبدأ الندوة رئيس فرع جمعية العاديات بحمص الدكتور الأديب نزيه بدور بالحديث عن أهم أعمال ومحطات الباحث والمؤرخ قجة والتكريمات والجوائز التي نالها حيث نال جائزة الدولة التقديرية في مجال النقد والدراسات والترجمة عام 2016.

وخلال الفيلم الذي تناول مسيرته تحدث الراحل عن نفسه وتاريخ أسرته العريق ورحلته البحثية والأدبية والتاريخية الغنية منذ تخرجه في جامعة دمشق وإنشائه لمكتبته الخاصة التي تضم عناوين بارزة في التاريخ والفلسفة والعلوم الإنسانية والدراسات الأدبية ودواوين الشعر إلى جانب الموسوعات والمعاجم في عدد من اللغات ما قاده للاهتمام بتراث مدينته حلب كما تحدث عن نشأة جمعية العاديات التي تهتم بالتراث منذ العام 1924.

وتحدثت أمينة سر الجمعية بحمص الأديبة خديجة الحسن بكثير من الفخر للقائها بالراحل قبل وفاته: لقد عرفت الرجل عن كثب فوعيت أدبه ونبله وثقافته ودخلت عالمه الجميل ما فتح عندي أبواب الأدب والشعر والتاريخ والتأريخ إضافة لكتاب رحلاته الذي دوّن فيه أسفاره عبر مشاركاته في ندوات عالمية فتعلمت منه أن أكون أكثر اجتهاداً وتحملاً للمسؤولية.

المحقق التاريخي المهندس نهاد سمعان تحدث عن الراحل قجة خلال مداخلته بوصفه عنوان الثقافة الأصيلة واستحق بجدارة أن يسمى قلعة حلب حيث كتب بموضوعية وموسوعية وانطلق في أبحاثه من نفسه وجذوره من مدينته حلب ومن وطنه الواسع سورية وصولاً لبصمات سورية في العالم.

تمام الحسن

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

WSJ تنشر مقالاً لـياسر أبو شباب.. تحدث عن هدف مجموعته المسلحة

نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، مقالاً للمتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ياسر أبو شباب، والذي تحدث فيه عن هدف مجموعته المسلحة، مدعيا أنّهم يسعون بشكل أساسي إلى فصل الفلسطينيين الذين لا علاقة لهم بـ"حماس" عن نيران الحرب.

وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة أبو شباب استعادت عدة كيلومترات مربعة من الأراضي التي كانت موطنا لقبيلته البدوية (الترابين)، منوهة إلى أنه يصف مجموعته بأنها "براغماتية".

وذكر أبو شباب في المقال، أنّه "خلال الأسابيع السبعة الماضية، أصبح الحي الذي يسكن فيه المنطقة الوحيدة في غزة التي تحكمها إدارة فلسطينية غير تابعة لحماس منذ عام 2007، ونجحت دورياتنا المسلحة في إبعاد حماس والجماعات المسلحة الأخرى"، على حد قوله.

وتابع قائلا: "نتيجة لذلك، لم تعد الحياة هنا تُشبه الحياة في غزة"، مبينا أنه "في شرق رفح يحصل الناس على المأوى والغذاء والماء والمستلزمات الطبية الأساسية، دون خوف من سرقة حماس للمساعدات أو الوقوع في مرمى نيران الجيش الإسرائيلي".

وهاجم أبو شباب حركة حماس، مدعيا أنها "تستخدم الأطفال كدروع بشرية"، وقال: "بينما لا يزال هناك الكثير مما يجب تحسينه، ينام الناس الآن ليلاً دون خوف من الموت".



ودعا إلى تعميم تجربة مجموعته المسلحة إلى مناطق أخرى في قطاع غزة، قائلاً: "لا ينبغي أن يكون هذا استثناءً في غزة، بل يمكن أن يكون النموذج القاعدة الجديدة. الغالبية العظمى من سكان غزة يرفضون حماس، ولا يريدونها أن تبقى في السلطة بعد انتهاء الحرب".

وتابع: "لكن رغم كرههم لحماس، ما زالوا يخشونها. منذ بدء الاحتجاجات في وقت سابق من هذا العام للمطالبة بإزاحة الحركة، قُتل المتظاهرون أو عُذبوا أو أجبروا على الاختباء".

ووفق قوله، فإنّ "معظم سكان غزة يمتنعون عن التعبير عن غضبهم الحقيقي تجاه حماس، بسبب عدم وجود بديل عملي"، زاعماً أن "حماس لا تزال تسيطر على وصول المساعدات، وتهيمن على مؤسسات مثل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، ولا تزال الحركة تحوّل مراكز المساعدات إلى مراكز لعملياتها الخاصة".

وأرجع تخليه عن الخوف بعد مقتل أخيه وابن عمه، معربا عن رفضه للأوصاف التي تلاحقه، مثل "المجرم والمتعاون"، وشدد في الوقت ذاته على أنه "لن يستسلم".

وادعى أن مجموعته المسلحة تلقت طلبات من العديد من العائلات للانتقال إلى شرق رفح، وقال إنهم "مستعدون لتحمل مسؤولية ما تبقى من رفح"، لافتا إلى أنه "في غضون أشهر، قد يعيش أكثر من 600 ألف شخص، أي ما يقارب ثلث سكان غزة، خارج دائرة الحرب".

وأردف قائلا: "نحن بحاجة لثلاثة أمور فقط لتحويل هذه الرؤية إلى واقع: دعم مالي لمنع عودة حماس، ومساعدات إنسانية لتلبية احتياجات السكان العاجلة من الغذاء والمأوى، وممرات آمنة ليتمكن الناس من التنقل. في وقت قصير، يمكننا تحويل معظم غزة من منطقة حرب إلى مجتمعات فاعلة. عندما تبدأ إعادة الإعمار، يمكن لحماس التفاوض مع إسرائيل لإطلاق سراح الرهائن مقابل ممر آمن للخروج من غزة. دعهم يذهبوا إلى قطر أو تركيا أو أي مكان يسمح لهم به داعموهم. لا نريدهم بيننا"، وفق قوله.

مقالات مشابهة

  • ندوة توعوية بدمياط حول الأمن السيبراني وتطبيق MY NTR
  • علي باشا الكايد في بانوراما رجالات جرش… سيرة قائد شكل ملامح مرحلة
  • «الاستحمام الدافئ» قبل النوم… عادة بسيطة تحدث فرقاً كبيراً
  • تواصل العمل في مشروع تأهيل جسر الرستن الحيوي بحمص
  • ترامب: أنقذت العالم من 6 حروب.. وسأقلل مهلة الـ 50 يوما التي منحتها لبوتين
  • بالصور.. محمد بكر يهدي ميمي جمال رسمة في ندوة تكريمها في مهرجان القومي للمسرح
  • لأول مرة… هولندا تدرج إسرائيل ضمن الدول التي تشكل تهديداً
  • WSJ تنشر مقالاً لـياسر أبو شباب.. تحدث عن هدف مجموعته المسلحة
  • بوراس يُضيّع حصة الاستئناف وبوقرة يُنشط غدا ندوة صحفية
  • توفيق محمد بديل أحمد فتوح بالزمالك حال رحيله في ميركاتو الصيف