“الوطني الاتحادي” يبحث مع وفد ألماني مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
استقبل معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي أمس في مقر المجلس بأبوظبي معالي يواخيم هيرمان، وزير الداخلية والرياضة والاندماج في ولاية بافاريا بجمهورية ألمانيا الاتحادية والوفد المرافق له.
حضر اللقاء سعادة كل من سارة محمد فلكناز، وميرة سلطان السويدي عضوتا المجلس الوطني الاتحادي، وإلكساندار شونفلدار سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الدولة.
وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات وجمهورية ألمانيا الاتحادية، بما يخدم مصالح البلدين الصديقين ويواكب التطور الملحوظ في جميع القطاعات؛ لاسيما في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة.
وأكد الجانبان أهمية تفعيل العلاقات الدبلوماسية، لما لها من دور كبير في دعم توجهات الدول في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة في مجال تعزيز الأمن والسلم الدوليين، مستعرضين أهم القضايا الراهنة، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، ومؤكدين أهمية دعم كافة الجهود المبذولة لتوفير مستقبل أفضل لشعوب العالم، وضرورة تأصيل فكر التسامح والتعايش والسلام.
وأكد معالي الدكتور علي النعيمي على متانة العلاقة الاقتصادية التي تجمع البلدين الصديقين، باعتبار دولة الإمارات أكبر شريك تجاري لألمانيا في المنطقة، في حين تعد ألمانيا أكبر شريك تجاري للإمارات من بين دول الاتحاد الأوروبي، مضيفا أن دولة الإمارات تتبنى استراتيجيات اقتصادية محفزة على التنويع الاقتصادي، وتعمل على بناء اقتصاد قائم على المعرفة والتنوع يعززه التقدم العلمي والتكنولوجي، وتعد مركزاً مالياً تجارياً واقتصادياً حديثاً، وتتمثل رؤية الخمسين عاماً القادمة في جعل الدولة عاصمة عالمية للاستثمار والإبداع الاقتصادي.
من جانبه أشاد معالي يو اخيم هيرمان بالتعاون الاقتصادي بين البلدين، وأكد أهمية تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية ألمانيا الاتحادية على كافة الصعد، مشيدا بدور دولة الإمارات في التصدي للإرهاب والفكر المتطرف على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما أنها تعد نموذجا للتعايش والتسامح والسلام.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.