جراء رفع الحوثيين للرسوم 20 ضعفاً.. رابطة تجارية تهدد بايقاف العمل بمصانع المياه والعصائر والمشروبات الغازية بصنعاء
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
هددت رابطة "مصانع المياه المعدنية والعصائر والمشروبات الغازية" بصنعاء بوقف العمل في جميع المصانع في حال رفض مليشيا الحوثي وقف قراراتها واجراءات التعسفية وأطلاق الارقام الضريبية والسماح بمرور قواطر المواد الخام اللازمة لتشغيل المصانع.
وعبرت الرابطة في بيان صدر الاثنين 27 مايو 2024 حصلت وكالة خبر على نسخة منه، عن استنكارها للقرارات والممارسات التعسفية التي تتخذها مصلحة الضرائب ومصلحة الجمارك التابعتين لسلطة مليشيا الحوثي المتجسدة في ايقاف الارقام الضريبية وحجز القواطر في المنافذ الجمركية والمحملة بالمواد الخام اللازمة والضرورية لتشغيل المصانع بدون اي مسوغ قانوني.
وبررت المليشيا هذه الاجراءات التعسفية بحجة عدم توريد المصانع للمبالغ الطائلة التي تم فرضها تحت مبرر دعم صندوق "المعلم والتعليم" وهي رسوم جديدة تم تعديلها فرضت على المصانع بزيادة بلغت عشرين ضعفاً عن نسبة الرسوم التي نص عليها القانون - بحسب البيان.
وأشارت الرابطة الى ان البلاد تعيش حالة كساد اقتصادي وان اغلب المصانع لم تستطيع صرف مرتبات موظفيها، معتبرة محاولة مليشيا الحوثي فرض رسوم دون اي مسوغ قانوني "مخالفة للمبدأ الدستوري" القائل بأن "لاغرامة ولارسوم الا بنص قانوني صريح".
وجددت الرابطة رفضها القاطع هذه القرارات والممارسات التعسفية جملة وتفصيلا مالم ستكون النتائج كارثية والتي ستلحق ضراراً بالغاً بالصناعات الوطنية وبالاقتصاد الوطني ككل وسيؤدي استمرارها الى تراجع الاستثمارات وهروب رؤوس الأموال للخارج واجهاض أي ممارسات سوف تتخذها الدولة لتشجيع الصناعات الوطنية.
ودعت الرابطة قيادة مجلس حكم الانقلاب الى التدخل السريع والعاجل لأطلاق الارقام الضريبية والسماح بمرور قواطر المواد الخام اللازمة والضرورية لتشغيل المصانع مالم فأنه ستضطر الى ايقاف عن العمل.
ويتعرض القطاع الخاص في مناطق مليشيا الحوثي المدعومة من إيران لحملات ابتزاز واسعة وعملية سطو منظمة تنفذها المليشيا باستمرار تحت تهديد السلاح في إطار عمل ممنهج لإحلال تجار ورجال المال والأعمال حوثيين بدلا عن السابقين ضمن مسلسل حربها على هذا القطاع الحيوي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
خلال لقائه رئيس مجلس الشورى في دولة قطر: رئيس البرلمان العربي يشيد بالجهود التي يقوم بها أمير دولة قطر لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
الدوحة - أشاد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي بالمواقف الثابتة والراسخة لدولة قطر، تجاه دعم العمل العربي المشترك، والقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بقيادة الأمير تميم بن حمد آل ثاني، مثمنًا الجهود التي يقوم بها سموه من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية والأولى للعرب جميعا.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس البرلمان العربي مع السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى بدولة قطر، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها رئيس البرلمان العربي إلى دولة قطر على رأس وفد برلماني، والمشاركة في المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان الذي يعقد على أرض دولة قطر بمشاركة دولية واسعة.
كما أشاد رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق، بالدور البارز الذي يقوم مجلس الشورى القطري في تعزيز التضامن العربي، وحرصه على تنسيق وتوحيد المواقف البرلمانية بين المجالس التشريعية العربية بما يمكنها من مواجهة التحديات المختلفة، ودعم القضايا العربية والإسلامية المركزية وعلى رأسها القضية الفلسطينية. كما ثمن الجهود الحثيثة التي يقوم بها معالي السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى بدولة قطر في مجال الدبلوماسية البرلمانية وتعزيز العمل العربي البرلماني المشترك، ومواقفه الثابتة تجاه دعم كافة القضايا العربية.
وأكد "اليماحي" حرص البرلمان العربي على تعزيز قنوات التواصل والتنسيق المستمر مع مجلس الشورى بدولة قطر لتبادل الرؤى بشأن كل ما يخدم العمل البرلماني العربي المشترك.
ومن جانبه، أشاد السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى بدولة قطر بالدور الذي يضطلع به البرلمان العربي في دعم العمل العربي المشترك، وتعزيز التنسيق بين البرلمانات الوطنية في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشددًا على أهمية تطوير العمل العربي البرلماني المشترك، وتفعيل الحضور العربي في المحافل الإقليمية والدولية بما يخدم المصالح العليا للشعب العربي الكبير.
وأكد الجانبان أهمية مواصلة ما تحقق من تنسيق وتعاون خلال المسيرة البرلمانية المشتركة، والعمل على تنسيق المواقف البرلمانية بما يعزز من فاعلية العمل العربي المشترك، ويسهم في دعم القضايا المحورية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وفي ختام الاجتماع، أعرب رئيس مجلس الشورى القطري عن تطلعه لأن تسهم هذه الزيارة في دفع التعاون البرلماني العربي إلى آفاق أرحب، وتوحيد الجهود في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، لاسيما وأن طبيعة المرحلة الراهنة والتحديات والأزمات التي تواجه الأمة العربية، تتطلب التضامن والتعاون على كافة المستويات.
حضر اللقاء من جانب البرلمان العربي، معالي النائب ممدوح الصالح عضو البرلمان العربي، ومعالي النائب ناظم الشبلاوي عضو البرلمان العربي، ومعالي النائب محمد لحموش عضو البرلمان العربي. ومن الأمانة العامة، سعادة الدكتور مضر الراوي مدير إدارة شؤون الرئاسة، والدكتور أشرف عبدالعزيز المستشار السياسي لرئيس البرلمان العربي ومدير إدارة العلاقات الخارجية.