«الصناعة العادلة هي المستقبل».. مبادرة اتحاد العمال لبناء مجتمع صناعي تنموي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
دشن مجدي البدوي رئيس نقابة الصحافة والطباعة والإعلام ونائب رئيس اتحاد العمال، مبادرة «الصناعة العادلة.. هي المستقبل» بهدف تأسيس مجتمع صناعي تنموي يتوافق مع مبادئ منظمتي العمل الدولية والتجارة العالمية «الجات» نحو التحول لأنظمة الصناعة التكنولوجية التي تساهم في رفع الإنتاجية وازدهار عدالة توزيع الدخل بين أطراف العمل.
تستند المبادرة إلى المثلث الإنتاجي «حكومة وأصحاب أعمال وعمال» لخلق كتاب إنتاجي حديث يضم مجموعة من الصناعات العالمية «البرندات» ذات المواصفات الفنية المعتمدة التي تتوافق مع احتياجات الأسواق المحلية والخارجية.
تشمل المبادرة إعفاء من الحكومة للماكينات المُصنعة الواردة من الخارج من الجمارك بشرط استخدامها في تحقيق الاكتفاء الذاتي محلياً، وفصلًا عن سد الاحتياجات التصديرية مع متابعة ما تنفذه من أعمال، توفير رجال الأعمال لتمويلات بنكية مخفضة مسحوبة بتسهيلات عند الاقتراض والسداد من قبل مصارف القطاع الوطني والخاص.
وتضم المبادرة تنفيذ برنامج تدريبي استثماري ضخم في الأيدي العاملة البشرية وفقًا لمتطلبات المبادرة لبناء قواعد عمالية توعوية في المجالات المراد دعمها من حيث اصطفاف الجموع خلف منتج وطني ذات جودة فائقة في الأسواق يحقق منشوده ويدر على العامل أجرًا تقره الشرائع والقوانين والقرارات.
أهداف مبادرة «الصناعة العادلة.. هي المستقبل»وتسعى المبادرة إلى تحقيق مجتمع صناعي اقتصادي رفيع المستوى ترتسم فيه كل معالم تحقيق الرفاهية بمعناها الشامل النابض من تشجيع وتعميق مفهوم المنتج الجيد الذي يلتفت إليه وتلتف حوله أنظار منتجي ومستهلكي العالم، وصياغة جديدة لكل مّحفزات الإنتاج من أجل الحفاظ على سمعة المنشأة والترويج لمنتجاتها وصولًا للمستهلك بغرض تشجيع المنتج الوطني ليصب في محفظة الناتج القومي ويحد من فاتورة الاستيراد، ونمو الاقتصاد الوطني تحقيقًا لرفاهية المواطن المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتحاد العمال العمال عمال مصر
إقرأ أيضاً:
استغرق تحقيق حلمه 40 عامًا.. مبادرة طريق مكة تنقل "ليجيمان" وزوجته إلى مكة المكرمة
في قصة ملهمة تجسّد الصبر والإيمان، تمكن رجل إندونيسي مسنّ يعمل عامل نظافة وزوجته من تحقيق حلم طال انتظاره، بعد أن أمضيا نحو (40) عامًا في الادخار اليومي لأداء فريضة الحج، حيث غادرا بلادهما مؤخرًا في رحلة العمر إلى مكة المكرمة من صالة مبادرة طريق مكة بمدينة سولو في جمهورية إندونيسيا.
وفي تصريح خص به وكالة الأنباء السعودية "واس" قال الحاج ليجيمان: "الفرحة لا تسعني، لم أصدق أنني سأرى الكعبة بعيني، وأشكر الله أولًا، ثم أشكر كل من ساعدنا، وأخص بالشكر القائمين على مبادرة طريق مكة التي جعلت الأمر أسهل مما كنت أتخيله".
وأضاف: "بدأت منذ عام 1986م، بمساعدة زوجتي بادخار مبلغ لا يتجاوز 1,000 روبية يوميًا، وسط ظروف معيشية صعبة وعمل شاق في جمع المخلفات حتى أحقق حلم أداء فريضة الحج، ورغم التحديات، لم نفقد الأمل، وواصلت أنا وزوجتي ادخارنا بثبات حتى تمكنا أخيرًا من تسجيل اسمينا ضمن قوائم الحجاج لهذا العام".
وقدّم الحاج ليجيمان وزوجته شكرهما للمملكة على تقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن من جمهورية إندونيسيا، مؤكدًا أنه تم إنهاء إجراءات سفرهما بيسر وسهولة واحترافية من الفريق السعودي بصالة المبادرة في مدينة سولو.
اخبار السعوديةطريق مكةاخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.