قيادي في أنصار الله يتحدى السعودية والإمارات أن تتجرأ على الإقدام على الأمر.. قيادي في أنصار الله يتحدى السعودية والإمارات أن تتجرأ على الإقدام على الأمر|

الجديد برس| خاص|

بعد أن بدء دول غربية على التوالي، أخرها ايرلندا، اليوم الثلاثاء، بالاعتراف بدولة فسلطين، وجه القيادي في حركة أنصار الله حزام الأسد، رسالة تحدي لكل من السعودية والإمارات بأن يكون لهما خطوات مماثلة بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة من النهر إلى البحر.

وقال الأسد في تدوينه له مساء اليوم الثلاثاء، على منصة “إكس” رصدها الجديد برس: “بعد اعتراف محدود من بعض الدول الأوروبية بدولة فلسطين، السؤال يتجه إلى السعودية والإمارات. هل ستجرؤان على خطوة مماثلة والاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة من النهر إلى البحر؟”.

وأشار الأسد، أن مثل هذا القرار ليس سهلاً على السعودية والإمارات في ظل التبعية والهيمنة المطلقة لواشنطن وتل أبيب عليهما.

هذا وكانت الحكومة الأيرلندية قد اعترفت رسمياً، اليوم الثلاثاء، بدولة فلسطين، معلنةً أنّها ستقيم علاقاتٍ دبلوماسية كاملة معها.

وقال رئيس الوزراء الأيرلندي، سيمون هاريس، إنّ بلاده “ستعيّن سفيراً لها لدى دولة فلسطين”.

وحضّ هاريس “إسرائيل” على إيقاف الكارثة الإنسانية التي ترتكبها في قطاع غزّة، داعياً “الاتحاد الأوروبي إلى مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل” لدواعٍ إنسانية.

وفي وقتٍ سابق، صرّح هاريس، من بروكسل، بأنّه “أوضح موقف أيرلندا بشأن الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، خلال اجتماع مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين”، مضيفاً أنه “كرر طلبه الرسمي الذي قدمه مع إسبانيا قبل شهرين لمراجعة اتفاقية الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي”.

وأوضح: “أعتقد أنه يجب على الاتحاد الأوروبي استخدام جميع الأدوات المتاحة له لحماية الشعب الفلسطيني”.

 

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: السعودیة والإمارات أنصار الله

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يستولي على 41 دونماً من أراضي رام الله والبيرة

الثورة نت /..

كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ان سلطات العدو الصهيوني استولت على ما مساحته 41 دونما من أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة رام الله والبيرة، مطلع الشهر الجاري، من خلال أوامر عسكرية تحت مسمى “أوامر وضع يد”، لفرض وقائع جديدة؛ بحجة الأغراض الأمنية والعسكرية.

وأوضحت الهيئة في بيان،اليوم الاربعاء أن الأمر الأول الذي حمل الرقم (ت/59/25) استهدف ما مساحته 23.834 دونماً من أراضي قرى شبتين، ودير عمار، ودير قديس، غرب رام الله، تحت مسمى وضع يد لأغراض عسكرية. يهدف الأمر إلى وضع اليد على المساحة المذكورة سابقا، بهدف إنشاء منطقة عازلة حول “مستعمرة نعاليه”، المقامة على أراضي القرى المذكورة.

وأشارت إلى أن المساحات المعلنة للاستيلاء تتداخل بين مساحات جديدة لصالح الأمر العسكري، فيما يقضي الأمر بتخصيص مساحات استيلاء تحت مسمى “أراضي دولة” لصالح الأمر العسكري، والتي تبلغ مساحتها 16.834 دونماً من أراضي المواطنين.

وأضافت: يستهدف الأمر الثاني الذي حمل الرقم (ت/17/23) ما مساحته 12.221 دونماً من أراضي قريتي دير غسانة، واللبن شمال غرب رام الله، تحت مسمى وضع يد لأغراض عسكرية. يهدف الأمر إلى تعديل أمر عسكري صادر في عام 2023 من خلال إلغاء السيطرة على مساحة 4.792 دونماً، وإضافة مساحة جديدة إلى الأمر العسكري تبلغ مساحتها 5.888 دونماً لوضع اليد.

في حين يقضي الأمر بتخصيص ما مساحته 6.333 دونماً معلنة أصلا أراضي دولة لتكمل نطاق الأمر العسكري الذي يبلغ الآن ما مساحته 12.221 دونماً، وذلك بهدف إقامة منطقة عازلة حول مستعمرة بيت أرييه المقامة على أراضي المواطنين في القريتين المذكورتين.

واستهدف الأمر الثالث الذي حمل الرقم ت/38/25 ما مجموعه 4.659 دونماً من أراضي قريتي شبتين ودير قديس غرب محافظة رام الله، وذلك بهدف إقامة طريق عسكري يصل بين مستعمرتي نعاليه ونيلي المقامتين على أراضي المواطنين في القريتين، ويشير تحليل المساحات المستهدفة بملف الأمر العسكري إلى تخصيص دولة الاحتلال ما مساحته دونم معلن كأراضي دولة لصالح الأمر العسكري، في حين تضاف 3.654 دونماً إلى الأمر المشار إليه.

وحسب بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فمنذ مطلع عام 2025 أصدرت سلطات العدو ما مجموعه 19 أمرا عسكريا لأغراض وضع يد على الأراضي الفلسطينية، أدت ست منها إلى إقامة مناطق عازلة حول المستعمرات، منها: اثنان حول مستعمرتي “نيكوديم وإفرات” في المجمع الاستعماري غوش عتصيون على أراضي محافظة بيت لحم تحديدا، وآخر حول بؤرة “أفيتار” في محافظة نابلس، وآخر حول بؤرة حفات جلعاد على أراضي محافظة قلقيلية، والأخير حول مستوطنتي “نعاليه”، و”بيت أرييه” في محافظة رام الله.

وكثفت دولة العدو في الفترة الأخيرة إصدار هذا النوع من الأوامر، في محاولة لفرض وقائع جديدة على الأراضي الفلسطينية تتمثل في إقامة الأبراج العسكرية والشوارع المخصصة للجيش والمستوطنين، يضاف إليها المناطق العازلة حول المستعمرات، تتجند هذه الأوامر العسكرية في خدمة المستوطنين والمستوطنات، على حساب أراضي المواطنين وقدرتهم على ممارسة حياتهم الطبيعية.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يستولي على 41 دونماً من أراضي رام الله والبيرة
  • لماذا انتصرت إسرائيل في لبنان وفشلت في اليمن؟: السعودية تفتح ملفاً مسكوتاً عنه
  • الاحتلال يستولي على 41 دونما من أراضي محافظة رام الله
  • استطلاع: تراجع كبير لدعم إسرائيل في الرأي العام الأوروبي بسبب غزة
  • بعد تصريحات طارق صالح بشأن “الحوثيين”.. الإصلاح يصفه بالجبان ويوجه له اتهام بالخيانة
  • الأمم المتحدة تدعو أنصار الله الحوثيين للإفراج عن موظفيها المحتجزين في اليمن
  • هل ينفذ الاتحاد الأوروبي عقوباته التجارية على إسرائيل أم سينزلق نحو التهميش؟
  • استئناف الرحلات الجوية إلى دمشق: السعودية بعد أيام والإمارات في 16 تموز المقبل
  • السعودية: يجب على أوروبا الاعتراف بدولة فلسطين الآن
  • بعد أخذ الإذن منهم.. أنصار الله الحوثيون يسمحون بمرور حاملة طائرات بريطانية بالبحر الأحمر