“تعزيز” تُرسي عقد تشييد منشأة إنتاج الأمونيا منخفضة الكربون بطاقة مليون طن سنوياً
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعلنت “تعزيز”، منظومة الكيماويات والوقود الانتقالي قيد التطوير في مدينة الرويس الصناعية بأبوظبي خلال منتدى “اصنع في الإمارات” أمس، عن ترسية عقد أعمال تشييد منشأة إنتاج الأمونيا منخفضة الكربون بطاقة مليون طن سنوياً على شركة “تيكنيمونت إس بي إيه” (مجموعة”ماير جروب”)، وذلك من خلال شركة “فيرتيغلوب”، أحد الشركاء في منظومة “تعزيز” إلى جانب كل من “ميتسوي وشركاه المحدودة” و”جي إس إنرجي كوربوريشن”.
ومن المقرر أن تبدأ أعمال التشييد في الربع الثالث من عام 2024، حيث من المخطط أن تنطلق عمليات التشغيل في عام2027.
ومن المتوقع أن يتم إعادة توجيه جُزء كبير من قيمة عقد أعمال التشييد إلى الاقتصاد المحلي من خلال “برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني”.
وتُقدر دراسة أولية لتقييم “الأثر البيئي للمشروع” أن تُنتج المرحلة الأولى من المنشأة أمونيا أقل كثافة من حيث الانبعاثات بنسبة 50% مقارنة بالأمونيا التقليدية، وخلال المرحلة الثانية، ستُركز المنشأة على تحقيق خفض أكبر في كثافة انبعاثاتها بالاعتماد على تقنية التقاط الكربون واحتجازه.
وقال مشعل سعود الكندي، الرئيس التنفيذي لشركة”تعزيز” إن الأمونيا تُستخدّم كوقود انتقالي رئيسي في مجموعة من تطبيقات الطاقة، وتمثل فرصة غير مسبوقة لسد الفجوة بين مصادر الطاقة التقليدية والجهود العالمية المبذولة لبناء مستقبل منخفض الكربون.
وأضاف أن منشأة الأمونيا التي من المقرر أن تُنتج ما يكفي من الأمونيا منخفضة الكربون لتأمين احتياجات مئات الآلاف من المنازل من الكهرباء سنوياً، تعد عاملاً محورياً في تمكين “تعزيز” من مهمتها المتمثلة في تعزيز سلاسل التوريد لقطاع التصنيع المحلي، وزيادة القيمة المحلية المضافة، ودعم وتحفيز قدرات التصنيع في دولة الإمارات مع التركيز على الاستدامة.
وتعطي المرحلة الأولى من “تعزيز” الأولوية لإنتاج ست مواد كيماوية محلياً تشمل كل من “الأمونيا” و”الميثانول” و”ثاني كلوريد الإيثيلين”و”كلوريد البولي فينيل كلوريد” و”مونومر كلوريد الفينيل” و”الموادالكاوية”، ما يمهد الطريق لتصنيع مئات المنتجات النهائية للمرة الأولى محلياً، وتوفير المزيد من فرص التصنيع والتنويع الاقتصادي في الدولة.
ومن المتوقع أن تستقطب هذه المرحلة استثمارات بمليارات الدولارات تساهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي وتوفير الآلاف من فرص العمل في السنوات العشرين المقبلة.
وبدأت “تعزيز” عملية التصميم لتنفيذ توسع مستقبلي بمليارات الدولارات يهدف إلى رفع الطاقة الإنتاجية للمرحلة الأولى بأكثر من الضعف، مع التركيز على خفض الانبعاثات من خلال استخدام الطاقة النظيفة وتقنيات التقاط الكربون.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بعد وقفة احتجاجية.. وزارة “الطاقة” تنقذ مرضى الكلى
متابعات ـ تاق برس- قدمت وزارة الطاقة والنفط مولدا كهربائيا بقدرة “250” كيلو فولت أمبير إلى مستشفى غسيل الكلى ببورتسودان يفي حاجة المستشفى ويفيض، وذلك استجابة لوقفة احتجاجية نفّذها مرضى الكلى، اليوم الثلاثاء؛ احتجاجاً على توقف جلسات الغسيل البروتيني نتيجة انقطاع التيار بالمدينة.
وقالت الوزارة، إنها ظلت تمد مستشفى غسيل الكلى المجاور لمبانيها بالوقود والمياه بانتظام منذ فترة ليست بالقصيرة، وذلك في إطار مواصلة الوزارة لتقديم الخدمات المجتمعية لمناطق إنتاج وتكرير ونقل وتصدير النفط.
وتنفذ المستشفى، عددا من الورديات خلال اليوم الواحد لمقابلة الأعداد الكبيرة من المرضى الذين نزحوا من ولايات السودان المختلفة إلى بورتسودان لمواصلة جلسات غسيل الكلى منذ بداية الحرب.
بورتسودانمرضى الكلىوزارة الطاقة والنفط السودانية