فريق "تلاتة اخوات" يعلن تأجيل طرح ألبوم "مارشميلو" بسبب مجزرة رفح
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
اعتذر فريق "تلاتة اخوات" الغنائي، حور، ومحمد، وماسة تامر نور، عن بدء طرح أغنيات ألبومهم الغنائي الأول، قبل ساعات من الموعد المعلن لطرح الأغنية الأولى من ألبوم "مارشميلو"، مساء اليوم.
وأوضح "تلاتة اخوات"، في فيديو نشر قبل قليل، على الحساب الرسمي للفريق بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنهم قرروا تأجيل طرح أغنيات الألبوم، بسبب مجزرة رفح الأخيرة، واستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وسقوط العديد من الشهداء بين النازحين الفلسطينيين.
فيديو "تلاتة اخوات" الذي جاء بعنوان "مفيش مارشميلو النهاردة"، وهو الهاشتاج الذي دشنه الفريق وانتشر عبر حسابات الفريق بمواقع التواصل الاجتماعي، أبرز دعم "تلاتة اخوات" للأشقاء الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وبدأته ماسة تامر بقولها: "النهاردة المفروض كان يبقى أسعد يوم لينا كتلاتة اخوات واحنا بنشوف حلمنا بأول ألبوم لينا".
وأضاف محمد تامر موجها الشكر لجمهور الفريق وقال: "شكرًا لأنكم شجعونا ان موهبتنا ما تكونش مجرد هواية، بس تبقى مشروع كبير، وأول خطوة حقيقية في المشروع ده كانت المفروض تبقى ألبوم مارشميلو.. اللي احنا كنا هننزل بأول أغنية منه كمان كام ساعة، لكن مفيش مارشميلو النهاردة".
وقال محمد تامر: "الكبار لو شايفينا لسه صغيرين.. فبالعكس جيلنا دلوقتي عنده فكر وعنده انتماء وعنده وعي ويقدر يفكر، فاحنا مش هنسمح لنفسنا ان احنا نفرح واخواتنا في غزة وفي رفح بيموتوا بأبشع الطرق وأبشع الوسائل، فقررنا نأجل نزول الألبوم".
وأكملت ماسة تامر: "واحنا متأكدين من قرارنا ده، عشان كدا كدا الشعب المصري والعربي واقفين صف واحد مع اخواتنا الفلسطينيين".
واختتم الفيديو بتمنيات الفريق بحقن دماء الفلسطينيين ودعمهم فقالت حور تامر: "كلنا عندنا أمل ان ربنا ينصرهم ويحميهم ويحافظ عليهم، وطبعا ماننساش ان احنا ندعي لاخواتنا الفلسطينيين"، في حين وجه محمد تامر رسالة للفلسطينيين قال فيها بأن قضيتهم هي قضيتنا، قبل أن تختتم ماسة تامر الفيديو بعبارة "فلسطين حرة بإذن الله".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك العدوان الإسرائيلي على غزة دماء الفلسطينيين النازحين الفلسطينيين مجزرة رفح تلاتة اخوات العدوان الإسرائي فريق تلاتة اخوات تلاتة اخوات
إقرأ أيضاً:
بعد ساعات من مجزرة بيت جن.. الاحتلال يتوغل مجددا بمحيط البلدة
توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا جنوبي سوريا، بعد ارتكابه مجزرة في بلدة بيت جن في ريف دمشق، أسفرت عن عشرات الضحايا بين شهداء وجرحى.
وذكرت وسائل إعلام، أن آليات عسكرية إسرائيلية تحركت في محيط بلدة بيت جن بريف دمشق، فيما قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن "دورية تابعة لقوات الاحتلال مؤلفة من سيارتي دفع رباعي، وعربتي هامر، توغلت جنوب قرية رويحينة، وشمال قرية زبيدة الغربية بريف القنيطرة الجنوبي، بالتزامن مع تمركز دبابتين على الطريق الواصل بين القريتين".
يأتي هذا يوم من ارتكاب الاحتلال الجمعة، مجزرة في بلدة بيت جن بريف دمشق، قتل 13 شخصا وأصاب عشرات، بعد تصدي أهالي البلدة لدورية تابعة له، ما أدى إلى إصابة 6 عسكريين إسرائيليين بينهم حالات حرجة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن هذا الهجوم يأتي في إطار عملية "سهم باشان" التي شنّها عقب سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 2024، مستهدفا خلالها مواقع عسكرية بأنحاء البلاد، كما سيطر على مواقع إستراتيجية أبرزها جبل الشيخ، فضلا عن السيطرة على المنطقة العازلة.
من جانبها دانت وزارة الخارجية السورية العدوان الإسرائيلي على بلدة بيت جن، مؤكدة أنه يشكل "جريمة حرب مكتملة الأركان".
وجددت دمشق مطالبتها مجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بـ"التحرك العاجل لوضع حد لاعتداءات وانتهاكات الاحتلال، واتخاذ إجراءات رادعة تضمن احترام سيادتها ووحدة أراضيها والالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
ورغم أن الحكومة السورية الحالية لم تشكل أي تهديد تجاه تل أبيب، يتوغل جيش الاحتلال الإسرائيلي مرارا جنوب سوريا، ويشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.
ويرى السوريون أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحدّ من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.