الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة “بوليتيكو” أن هناك “شعورا بالخوف يسود” قيادة الحزب الديمقراطي الأمريكي بسبب تدني فرص إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر.

وكتبت الصحيفة نقلا عن مصادر أن هذا الشعور “منتشر حتى بين المسؤولين والمحللين الاستراتيجيين الذين سبق أن أعربوا عن ثقتهم (بفوز بايدن) في المعركة القادمة مع دونالد ترامب”.

وبحسب الصحيفة يلاحظ قبل خمسة أشهر من يوم الانتخابات، أن هناك “هزات ملموسة” في الحزب مردها إلى مناقشات الديمقراطيين التي لا تحبذ الإدلاء بتصريحات على شاشات التلفزيون أو نشرها في وسائل الإعلام المطبوعة. وقد اعترف أحد المصادر من مسؤولي الحزب المقربين من البيت الأبيض للصحيفة بذلك قائلا: “لا أحد يريد أن يكون هو الشخص الذي يقول على الملأ بأننا نهلك، أو أن الحملة الانتخابية سيئة أو أن بايدن يرتكب أخطاء، لا أحد يريد أن يكون ذلك الشخص”.

وبحسب مصدر آخر في الحزب “هناك 20 سببا للفشل الذريع القادم لبايدن، بما في ذلك التقدم في العمر كثيرا، والفشل في سياسة الهجرة، وارتفاع عبء التضخم ونقص شعبية نائبة الرئيس كامالا هاريس”، أما قائمة الأسباب التي تجعله يفوز فـ”صغيرة جدا”.

ووفقا للصحيفة، ازداد الشعور بعدم الارتياح في الحزب بشكل أكبر في الأيام الأخيرة، “حيث يعمل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في إطار حملته للعودة إلى البيت الأبيض، بشكل متزايد على كسب تأييد السكان من أصول لاتينية وذوي البشرة السوداء، الذين كانوا يصوتون تقليديا للديمقراطيين في السابق”.

ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر المقبل. ويتوقع أن يتنافس على منصب الرئاسة مجددا جو بايدن عن الحزب الديمقراطي وترامب عن الحزب الجمهوري.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تقرير رسمي يكشف تفشي “النوار” داخل الأحزاب السياسية

زنقة 20 | الرباط

سجل المجلس الأعلى للحسابات في تقريره الصادر اليوم الثلاثاء ، المتعلق بتدقيق حسابات الأحزاب السياسية برسم سنة 2023، نقائص على مستوى تبرير جزء من الموارد المصرح بها من طرف أربعة أحزاب حيث لم يتم دعم تحصيل مبلغ إجمالي قدره 853.164,60 درهم بوثائق الإثبات المنصوص عليها في قائمة الوثائق والمستندات المثبتة لموارد ونفقات الأحزاب المحددة بالملحق رقم 3 للقرار المشترك لوزير الداخلية ووزير الاقتصاد والمالية رقم 1078.09 المتعلق بالمخطط المحاسبي الموحد للأحزاب السياسية، لاسيما ما يتعلق بإعلان العمليات الدائنة وما يفيد تحصيل الموارد.

وتتعلق هذه الموارد بالأحزاب التالية: حزب العدالة والتنمية: لم يقدم الحزب أي وثائق مثبتة بشأن تحصيل واجبات المنخرطين ومساهمات المنتخبين على مستوى تمثيليات الحزب المحلية بمبلغ إجمالي قدره 556.785,60 درهم، ويتعلق الأمر بإعلان عن عملية “دائنة” وإيصال دفع النقود.

حزب الوحدة والديمقراطية: قام الحزب بإيداع مبالغ بما مجموعه 123.600,00 درهم بالحساب البنكي للحزب، عبارة عن ديون دون تقديم أي وثيقة بشأن تحصيلها وكذا صفة مانحيها، فيما يخص ما يفيد تحصيل هذه الموارد والإعلان عن عمليات دائنة.

كما لم يدل الحزب ضمن الوثائق المقدمة في الحساب السنوي بوثائق إثبات تحصيل المبالغ المودعة بالصندوق 46.000,000درهم)، ويتعلق الأمر بإيصال دفع النقود أو ما يفيد تحصيل هذه المبالغ.

وقدم الحزب، ضمن جوابه على الملاحظات والتوصيات النهائية الموجهة إليه، وثيقة تثبت توصل الوكالة البنكية بمراسلة من الحزب بشأن وثائق إثبات تحصيل مبالغ إجمالية قدرها 123.600,00 درهم.

كما أكد، بخصوص مبلغ 46.000,00 درهم، أنه يمثل مساهمات موجهة لتمويل الصندوق من قبل الأعضاء المانحين، دون أن يكون مدعومًا بأي وثيقة إثبات.

حزب الشورى والاستقلال لم يقدم الحزب أي وثيقة من وثائق الإثبات القانونية المنصوص عليها في قائمة الوثائق والمستندات المثبتة المشار إليها، بشأن المبالغ المودعة بالصندوق بمبلغ إجمالي قدره 75.000,00 درهم، ويتعلق الأمر بإيصال دفع النقود أو ما يفيد تحصيل هذه المبالغ. وضمن جوابه على الملاحظات والتوصيات النهائية الموجهة إليه، أوضح الحزب أن المبلغ تم صرفه لتغطية نفقات التسيير اليومي للحزب.

حزب النهج الديمقراطي العمالي: لم يقدم الحزب وثائق الإثبات القانونية فيما يخص تحصيل عائدات بمبلغ قدره 51.779,00 درهم، تم تحصيلها دون تقديم وثائق الإثبات القانونية، ويتعلق الأمر بإعلان عن عملية “دائنة” أو إيصال دفع النقود.

المجلس كشف أن خمسة أحزاب قامت بتحصيل مبالغ نقداً بما مجموعه 865.900,00 درهم، من خلال تسديدات يتجاوز كل واحد منها سقف 10.000 درهم المحدد في القانون التنظيمي المتعلق بالأحزاب السياسية (المادة 40)، التي تنص على أنه يجب أن يتم كل تسديد المبلغ مالي لفائدة حزب سياسي تساوي أو تفوق قيمته 10.000 درهم بواسطة شيك بنكي أو شيك بريدي”.

ويتعلق الأمر بحزب جبهة القوى الديمقراطية وحزب الديمقراطيين الجدد، وحزب الإنصاف، وحزب الوسط الاجتماعي، وحزب الشورى والاستقلال.

مقالات مشابهة

  • الرئيس العراقي لـCNN: هناك نية عربية حقيقية لإعادة إعمار غزة.. وهذا ما قاله عن “بارقة أمل” لحل النزاعات
  • الدبيبة لـ “النائب العام”: أدعم بشكل كامل استقلال القضاء
  • تقرير رسمي يكشف تفشي “النوار” داخل الأحزاب السياسية
  • إعادة انتخاب قاليباف رئيساً للبرلمان الإيراني
  • الأحزاب تستعد بقوة للانتخابات.. الجبهة الوطنية: سنكون جزءا من البرلمان القادم.. والمصري الديمقراطي: نستعد بقوة للفردي.. والإصلاح والتنمية: منفتحون على التحالفات
  • المصري الديمقراطي: لم نحسم أمرنا من خوض انتخابات البرلمان بنظام القائمة
  • التحقيقات الفيدرالية يقرر إعادة فتح قضايا من عهد بايدن
  • أستاذ علوم سياسية: التقية طريقة الإخوان للسيطرة على الانتخابات في فرنسا
  • حزب العدالة والتنمية التركي يأمل في إعادة انتخاب أردوغان لولاية رئاسية جديدة
  • الحزب المصري الديمقراطي يعلن تحالف سياسي للمشاركة في انتخابات النواب