التطوع وأثره على الفرد والمجتمع… فعالية تكريمية على خشبة مسرح المركز الثقافي بالمزة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
دمشق- سانا
انطلاقاً من أن التطوع سلوك إرادي يؤكد القيم الانسانية النبيلة احتضنت خشبة مسرح المركز الثقافي العربي في المزة فعالية تكريمية بعنوان (التطوع وأثره على الفرد والمجتمع) لنحو 50 متطوعا في المراكز الثقافية العاملين بمجالات الأطفال والنساء وذوي الإعاقة والتصوير.
وبدأت الفعالية بمحاضرة عن التطوع ومجالاته وأهميته بمشاركة قائد جوقة مار أفرام السريانية البطريركية الموسيقي شادي سروة، وتقديم فقرات أتاحت لكل مكرم التعبير عن دور التطوع وتأثيره في نفسه خلال مسيرة عمله.
وبينت مديرة مديرية ثقافة دمشق نعيمة سليمان أن المتطوعين تركوا أثراً إيجابياً كبير في نفوس مختلف الفئات، مشيرة إلى أهمية هذه المبادرة لتكريمهم وذلك لتعزيز دور التطوع في نفوس أبناء المجتمع.
وأوضح قائد جوقة مار أفرام السريانية البطريركية شادي سروة أنه حاول من خلال المحاضرة تسليط الضوء على أنواع التطوع ومن بينها التطوع في المراكز الثقافية، وتاريخ العمل التطوعي في سورية وأثره على الفرد والمجتمع.
واعتبر الموسيقي عدنان الحايك أن الموسيقا تحدت خلال الحرب على سورية رصاص العدو وقذائف الحقد، موضحا أنه سعى من خلال أعماله التطوعية إلى أن تكون محملة بالرسائل الوطنية والإنسانية.
الفنانة التشكيلية وفاء الحافظ التي تطوعت لتعليم الرسم للأطفال أوضحت أنها بدأت مرحلتها التطوعية في عام 2014 نظراً لحبها الشديد للأطفال.
يذكر أن مديرية الثقافة قدمت بطاقات شكر لجميع المتطوعين المكرمين في جميع المراكز الثقافية بدمشق.
زينب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“نصر يليق بنا”… حين يكتب الشعر النصر وتحتفل به دمشق في دار الأوبرا
دمشق-سانا
لأن الشعر يُسطّر تاريخ الشعوب ومآثرها، والكلمة حين تُقصى لا تموت، بل تنتظر لحظة النصر لتضيء من جديد، جاء مساء دمشق مختلفاً هذه المرة، فعلى خشبة مسرح دار الأوبرا، وبرعاية وزارة الثقافة عادت الأصوات الحرّة إلى مكانها الطبيعي، في أمسية شعرية بعنوان “نصر يليق بنا”، أحياها الشاعران أنس دغيم وحذيفة العرجي.
أنشد الشاعران حكاية وطنٍ وشعبٍ لم تنكسر إرادتهما، فارتفعت القصائد في قلب العاصمة، توثّق آلة القمع، وتُجسّد صمود الإنسان السوري، مستدعيةً الذاكرة من عمق الجراح، فحملت القصائد قيم الحرية والكرامة، والعدالة والحق، ومجّدت التضحيات، ورسمت ملامح النصر المؤزّر، فكانت القصائد إعلاناً بأن الكلمة قد عادت إلى موطنها، إلى قلب سوريا، لا خافتة ولا منفية، بل حرّة كما وُلدت.