الإمارات.. أول دولة عربية توقع اتفاقية تجارة حرة مع كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قالت وكالة "يونهاب" للأنباء، الأربعاء، إن الإمارات أصبحت أول دولة عربية توقع اتفاقية تجارة حرة مع كوريا الجنوبية، لافتة إلى أن البلدين وقّعا خطاب نوايا يقضي بأن تقوم كوريا الجنوبية ببناء 6 ناقلات للغاز الطبيعي المسال على الأقل.
وأوضحت الوكالة أن البلدين وقعا اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة لتحرير التجارة بينهما، وذلك عقب محادثات القمة التي عقدها الرئيس الكوري الجنوبي، يون سيوك يول، ورئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
ووفقا لوكالة "رويترز"، فإن القمة التي عقدت العاصمة الكورية الجنوبية، سول، جاءت بعد زيارة الدولة التي قام بها يون إلى أبوظبي في أوائل العام الماضي، عندما تعهدت الإمارات باستثمار 30 مليار دولار في الشركات الكورية الجنوبية في مجالات تشمل الطاقة النووية والدفاع والهيدروجين والطاقة الشمسية.
وقال مكتب يون في وقت سابق إنه من المقرر أن يحضر الرئيسان توقيع اتفاقيات ومذكرات التفاهم، لافتا إلى أنهما سيناقشان تعميق "الشراكة الاستراتيجية الخاصة" بين البلدين.
وكان الشيخ محمد بن زايد قد التقى، الثلاثاء، بقادة بعض الشركات الكبرى في كوريا الجنوبية.
وحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، فقد رافق الشيخ محمد بن زايد في زيارته، وفد رفيع المستوى ضم العديد من المسؤولين والوزراء.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
أول دولة أوروبية تحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل
ليوبليانا- الوكالات
فرضت سلوفينيا يوم الخميس حظرا على صادرات وواردات وعبور الأسلحة إلى إسرائيل، بعد أسبوعين من إعلانها وزيرين إسرائيليين شخصين غير مرغوب فيهما.
وأكد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء روبرت غولوب، القرار الذي بادر به الأخير -خلال جلسة حكومية عقدت الخميس- في حين نقلت وكالة الأنباء الرسمية عنه القول إن سلوفينيا هي "أول دولة أوروبية تتخذ مثل هذه الخطوة".
وبموجب القرار الجديد، تُحظر جميع الأسلحة والمعدات العسكرية المرسلة من سلوفينيا إلى إسرائيل، أو المُستوردة منها، أو المنقولة عبر الأراضي السلوفينية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الانتقادات للأزمة الإنسانية في غزة، ونتيجة لعجز الاتحاد الأوروبي عن اتخاذ إجراءات ملموسة بشأن إسرائيل.
وأضاف البيان أن الحكومة "لم تصدر أي تصاريح لتصدير الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 بسبب النزاع".
وفي أوائل يوليو/تمّوز الماضي، حظرت سلوفينيا، في خطوة كانت الأولى من نوعها في الاتحاد الأوروبي، دخول وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف إلى البلاد.
وأعلنت يومها أنّ وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش "غير مرغوب فيهما" بسبب ما وصفتها "بتصريحاتهما الداعية إلى تنفيذ إبادة والتي تشجع عنفا متطرفا وانتهاكات خطيرة للحقوق الإنسانية للفلسطينيين".
وفي يونيو/حزيران 2024، أقر برلمان سلوفينيا تشريعا يعترف بدولة فلسطين، بعد خطوات مماثلة اتّخذتها أيرلندا والنرويج وإسبانيا، مدفوعة جزئيا بإدانة قصف إسرائيل لغزة.
وفي وقت سابق الخميس، استدعت وزارة الخارجية السلوفينية السفيرة الإسرائيلية المعتمدة لديها، للاحتجاج على الكارثة الإنسانية الناجمة عن منع وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة.
وأعلنت الخارجية السلوفينية، في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أنها استدعت السفيرة المعينة حديثا في ليوبليانا، روث كوهين دار، إلى الوزارة، داعية إسرائيل إلى الوقف الفوري لقتل وتجويع المدنيين.
وقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية لإنهاء الحرب والحصار المفروض على قطاع غزة بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوّعين الذين يقتلون في "مصائد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات ما تسمى "بمؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية بدعم أميركي أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.