أفاد سيرغي ليبيديف منسق العمل السري في أوكرانيا بوقوع انفجارات عنيفة أعقبت ضربة روسية لعقدة لوجستية لقوات كييف تستقبل الأسلحة الغربية في مدينة سارني بمقاطعة روفنو غرب أوكرانيا.

وقال ليبيديف: "الضربة التي استهدفت الترسانة تسببت بانفجارين ضخمين ليلا، وسجل السكان انفجارا في الجانب الغربي من المدينة، وآخر ترك هالة كبيرة من النيران بعد دوي عنيف".

إقرأ المزيد المدفعية الروسية تدمر مناطق محصنة أوكرانية على محور دونيتسك

وأكد ليبيديف أن مدينة سارني تعد مركزا لوجستيا مهما لقوات كييف ويتواجد فيها عدد كبير من خبراء الأطلسي.

ولفت إلى أن موقع الترسانة المذكورة مربوط بالسكك الحديدية الأوكرانية الممتدة إلى رومانيا وبولندا اللتين ترد منهما شحنات الأسلحة والذخيرة الغربية.

وتوجه القوات الروسية ضربات منتظمة للمواقع العسكرية واللوجستية ومحطات الكهرباء والطاقة في أوكرانيا استمرارا للعملية العسكرية الخاصة هناك.

وتؤكد الدفاع الروسية أنها لا تستهدف المباني السكنية والمرافق المدنية، وأن العملية العسكرية الروسية مستمرة حتى تحقيق كافة أهدافها في نزع سلاح أوكرانيا واجتثاث النازية منها وإعلانها الحياد.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

الحزب الاشتراكي الديمقراطي: التهديدات الروسية دفعت ألمانيا لتعزيز قدراتها العسكرية

أكد حسين خضر، القيادي في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، إن السياسات الألمانية ظلت دفاعية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، لكن التهديدات الروسية المحتملة دفعتها لتعزيز قدراتها العسكرية، قائلاً: "أوروبا تواجه حرباً على حدودها بعد عقود من السلام، وروسيا قد تتجاوز أوكرانيا، مما يستدعي استعداداً أوروبياً مستقلاً للدفاع".

الخارجية الأوكرانية: من المبكر الحديث عن جولة مفاوضات ثالثة مع روسيارئيسة المفوضية الأوروبية: نكثف الضغط على روسيا بحزمة العقوبات الـ18رئيس أوكرانيا يطالب الغرب بردّ ملموس على روسيا بعد الهجوم العنيف على كييفروسيا تعلن عن هجوم جوي على مؤسسات صناعة الطيران والصواريخ الأوكرانية

وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة “ إكسترا نيوز ”، :" تعديل ألمانيا لدستورها لزيادة ميزانيات الجيش لا يعني تخليها عن مبدأ الجيش الدفاعي، مشيراً إلى أن القرار جاء استجابةً للمتغيرات الأمنية في أوروبا، خاصةً بعد الحرب الروسية الأوكرانية.

وأشار إلى أن زيادة الميزانية العسكرية لا تقتصر على شراء الأسلحة، بل تشمل تحديث البنية التحتية وخطط الطوارئ، مؤكداً أن ألمانيا – كأحد أكبر مصدري السلاح عالمياً – تتبع سياسة "الردع الدفاعي" لمواكبة التحديات الأمنية.

نفى خضر أن يكون التعزيز العسكري الألماني خطوة نحو الانفصال عن الحلف الأطلسي، لكنه لفت إلى ضرورة أن تكون أوروبا قادرة على مواجهة التهديدات ذاتياً، خاصةً مع التخبطات في السياسة الأمريكية وتغير مواقفها تحت قيادات مختلفة.

طباعة شارك ألمانيا روسيا الدفاع السياسات اخبار التوك شو

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يتهم قوات حفتر بدعم هجوم للدعم السريع على موقع حدودي
  • سلطات كاليفورنيا تطلب من المحكمة منع نشر القوات العسكرية في لوس أنجلوس
  • الحزب الاشتراكي الديمقراطي: التهديدات الروسية دفعت ألمانيا لتعزيز قدراتها العسكرية
  • زيلينسكي: أوكرانيا تواجه وضعا قد يتصاعد إلى حرب عالمية ثالثة
  • القوات الروسية تنفذ ضربات جماعية ضد شركات الصناعات الدفاعية في كييف
  • بـ 315 طائرة مسيرة.. روسيا تنفذ أكبر هجوم جوي على كييف
  • روسيا: أوكرانيا ترفض استلام جثث قتلاها.. زيلينسكي يخشى مواجهة عائلاتهم
  • عاجل | الإدارة العسكرية الأوكرانية: دفاعاتنا تتصدى لهجوم متواصل بالمسيرات في سماء كييف وندعو السكان لالتزام الملاجئ
  • أوكرانيا تشن هجوم بالمسيرات على العاصمة الروسية
  • أوكرانيا ترفض استلام جثث عسكرييها خلال تبادل الاسرى مع روسيا