القوات الروسية تدمّر أحد أكبر مخازن استلام الأسلحة الغربية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أفاد سيرغي ليبيديف منسق العمل السري في أوكرانيا بوقوع انفجارات عنيفة أعقبت ضربة روسية لعقدة لوجستية لقوات كييف تستقبل الأسلحة الغربية في مدينة سارني بمقاطعة روفنو غرب أوكرانيا.
وقال ليبيديف: "الضربة التي استهدفت الترسانة تسببت بانفجارين ضخمين ليلا، وسجل السكان انفجارا في الجانب الغربي من المدينة، وآخر ترك هالة كبيرة من النيران بعد دوي عنيف".
وأكد ليبيديف أن مدينة سارني تعد مركزا لوجستيا مهما لقوات كييف ويتواجد فيها عدد كبير من خبراء الأطلسي.
ولفت إلى أن موقع الترسانة المذكورة مربوط بالسكك الحديدية الأوكرانية الممتدة إلى رومانيا وبولندا اللتين ترد منهما شحنات الأسلحة والذخيرة الغربية.
وتوجه القوات الروسية ضربات منتظمة للمواقع العسكرية واللوجستية ومحطات الكهرباء والطاقة في أوكرانيا استمرارا للعملية العسكرية الخاصة هناك.
وتؤكد الدفاع الروسية أنها لا تستهدف المباني السكنية والمرافق المدنية، وأن العملية العسكرية الروسية مستمرة حتى تحقيق كافة أهدافها في نزع سلاح أوكرانيا واجتثاث النازية منها وإعلانها الحياد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
بوتين يعلن تسلٌّّم القوات الروسية أول دفعة من صواريخ “أوريشنيك” المرعبة
الثورة نت
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة ، أن روسيا بدأت إنتاج صواريخ “أوريشنيك” التي تعادل شدتها الذخائر النووية، وتسليمها للجيش الروسي.
وقال بوتين في اجتماع مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، “لقد أنتجنا أول منظومة وتم تسليمها للقوات والآن بدأ الإنتاج الصناعي لهذه الصواريخ”، وفق وكالة سبوتنيك.
وبحث الرئيسان بوتين ولوكاشينكو، خلال الاجتماع غير الرسمي في جزيرة فالام في كاريليا، خطة نشر “أوريشنيك” في بيلاروس.
ورجح الرئيس الروسي انجاز نشر “أوريشنيك” نهاية هذا العام، وقال إن الخبراء العسكريين في البلدين حددوا مواقع نشر هذه الصواريخ الأحدث في المنظومة الروسية.
وأكد بوتين في وقت سابق أنه في حال استخدام صواريخ “أوريشنيك” بضربة واحدة على نطاق واسع، فإن قوتها ستكون مماثلة لقوة الأسلحة النووية، لكنه أشار إلى أن “أوريشنيك” ليس سلاح دمار شامل نظرا لدقته العالية، واقتصار تزويده في الوقت الراهن على الرؤوس التقليدية.