تسليط الضوء بمراكش على فرص الإستثمار بين المغرب والإمارات العربية المتحدة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
شكل موضوع “تأسيس وتوسيع الأعمال في الإمارات العربية المتحدة”، محور لقاء نُظم أمس الثلاثاء بمراكش، بمشاركة وفد من رجال أعمال إماراتيين ومستثمرين وفاعلين اقتصاديين من جهة مراكش آسفي.
وشكل اللقاء المنظم بشراكة بين غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش آسفي، ومجموعة من رجال الأعمال بمنطقة أم القيوين بالإمارات العربية المتحدة، فرصة للمستثمرين بالجهة، والإماراتيين من أجل فتح آفاق جديدة للاستثمار بالعديد من القطاعات الاقتصادية التي من شأنها المساهمة في تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين المملكة والإمارات العربية المتحدة.
كما تميز بتقديم عروض من طرف المستثمرين الإماراتيين، تركزت حول أهمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأبرز المتدخلون خلال اللقاء أهمية تعزيز التعاون في القطاعات الأولية التي تشمل التجارة والاستثمار، والمالية والبنوك، والأمن الغذائي، والصناعة، والابتكار والتكنولوجيا، والطاقات المتجددة والبنيات التحتية، مسلطين الضوء على مسار تأسيس الشركات بالإمارات العربية المتحدة، والمزايا التي تتيحها منطقة التجارة الحرة أم القيوين.
وفي كلمة بالمناسبة، أشار النائب الأول لرئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة مراكش آسفي، عبد المولى بللوتين، إلى أن اللقاء يندرج في إطار إستراتيجية عمل الغرفة الرامية إلى إنعاش العلاقات التجارية والاقتصادية وتوسيع دائرة الشراكات والتعاون الاقتصادي على الصعيد العربي والدولي.
وأكد على أهمية زيارة الوفد الإماراتي التي تجسد العلاقات العريقة بين المملكة والإمارات العربية المتحدة وحرص قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على الرقي بها إلى مستوى الروابط التاريخية والأخوية التي جمعت على الدوام بين البلدين.
وفي تصريح للصحافة، أكد رشيد العلي، عن حكومة المنطقة الحرة أم القيوين، على العلاقات القوية التي تربط المغرب والإمارات العربية المتحدة، مشيرا إلى أن الهدف من اللقاء تعزيز الإستثمار بالعديد من المجالات الصناعية بالمملكة، كالصناعة الغذائية والزراعية.
وأضاف أن اللقاء شكل فرصة للتعاون بين المستثمرين بجهة مراكش آسفي ونظرائهم بمنطقة أم القيوين من أجل استكشاف فرص استثمارية كبيرة ولاسيما في قطاعات حيوية قطاعات الصناعة، والخدمات، والإستثمارات.
من جانبه، أشار رئيس لجنة النقل واللوجستيك والبنيات التحتية بغرفة التجارة والصناعة والخدمات مراكش-آسفي، فيصل الدرداري، في تصريح مماثل، إلى أن اللقاء شكل مناسبة للتعرف على القوانين المنظمة للشركات بالمنطقة الحرة أم القيوين، مؤكدا على أن زيارة الوفد الإماراتي لمراكش تهدف إلى التوسع في القطاع التجاري والصناعي بشراكة مع مجموعة من المستثمرين المغاربة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: والإمارات العربیة المتحدة مراکش آسفی أم القیوین
إقرأ أيضاً:
إعلام بريطاني يسلط الضوء على مدينة فاس
أشادت صحيفة “ذا ديلي تلغراف” البريطانية، يوم السبت، بسحر مدينة فاس العريقة وبمدينتها العتيقة، حيث يمتزج عبق الماضي بنبض الحاضر من خلال الحرف التقليدية، والتاريخ، والروحانية.
وسلطت الصحيفة الضوء على متحف البطحاء، القصر السابق المحاط بحدائق أندلسية، معتبرة أنه مكان يستعرض أزيد من ألف سنة من التاريخ، تتقاطع فيه مسارات السلالات الحاكمة والهجرات وتطور العلم والصناعات اليدوية.
وكتبت ”ذا ديلي تلغراف”: “تحت الأسقف الخشبية المصنوعة من أرز الأطلس والمزخرفة بألوان زاهية، يكتشف الزائر أسطرلابات قديمة، ومخطوطات طبية مزوقة، وقفاطين مطرزة بالذهب، وزليجا فاسيا من أرقى ما يكون، في تجسيد للتفوق العلمي والفني للمدينة”.
وتوقفت وسيلة الإعلام عند عدد من الشخصيات البارزة التي بصمت تاريخ فاس، من بينها المولى إدريس الثاني، والسيدة فاطمة الفهرية، “المرأة التي أسست جامعة القرويين قبل أكثر من مئتي سنة من إنشاء أول جامعة أوروبية”.
ويتابع المصدر “من باب بوجلود إلى الطالعة الكبيرة، تزخر الحياة اليومية بمشاهد نابضة، تتيح للزائر تأمل الساعة المائية الذكية من العصر الوسيط، والمدرستين العتيقتين: البوعنانية والعطارين، قبل أن يصل إلى سوق العطور قرب زاوية مولاي إدريس الثاني، حيث تفوح روائح البخور والشموع وماء الزهر”.
ويختم التقرير رحلته في حدائق جنان السبيل، خلال فعاليات مهرجان فاس للموسيقى الروحية، حيث “ينشد الصوفيون القادمون من السنغال، ويرقص راقصو الفلامنكو الإسبان تحت ضوء الفوانيس”.
ووصفت الصحيفة البريطانية هذا المشهد بأنه “جميل، آسر، ولا مثيل له”، مؤكدة أن فاس، من خلال ثقافتها ومطبخها وحرفها التقليدية، “آلة للسفر عبر الزمان والمكان، تكافئ كل من يبطئ الخطى ويغوص في تفاصيل أزقتها”.