ليبيا – قال عضو مجلس النواب صالخ فحيمة إن البحث لا يزال مستمر عن النائب ابراهيم الدرسي، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية وجهاز الأمن الداخلي يقومون بما عليهم من واجب.

فحيمة طمأن خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الإثنين وتابعته صحيفة المرصد الجميع بأنه تم اتخاذ خطوات عملية وسعي حثيث نحو الوصول لمصير النائب ابراهيم الدرسي.

ولفت إلى أن مجلس النواب ليس من اختصاصه هذه الأمور وهو يتعاطف مع الدرسي كزميل عضو مجلس النواب، حاثاً الجهات الأمنية المختصة على بذل الجهود لتأمين أعضاء مجلس النواب حتى يكونوا النواب لديهم حرية الارادة ولا تمارس عليهم مثل هكذا ظروف وتخويف رغم أنه حتى اللحظة ما ظهر من ملابسات الحادث أنه جنائي ليس له علاقة بالأمور السياسية ولا علاقة له برأيه وتوجهه السياسي.

وأفاد أن الجهات الأمنية هي المسؤولة ووزارة الداخلية في المقام الأول وجهاز الأمن الداخلي وكافة الأجهزة الأمنية في بنغازي وغيرها من المناطق الواقعة تحت سلطة حكومة حماد هي المسؤولة عن كشف مصير ابراهيم الدرسي.

وعلق على عدم التعرف على أي ملابسات حتى الآن، مؤكداً أنه لا يمكن القول بأنه هناك قصور لكن عدم مقدرة وربما لا تلام عليه الاجهزة الأمنية بقدر ما يُلام عليه الجميع.

وبيّن أن الدولة منقسمة والأجهزة لا تعمل بكافة خبراتها وأجهزتها والانقسام أثر على كل شيء حتى الأمن وهناك نوع من التقصير لكن حتى في الدول المستقرة يمكن أن تحصل مثل هكذا أمور وربما قضايا تقيد ضد مجهولين بحسب قوله.

كما أوضح أن مجلس النواب لا يملك أن يقوم بأكثر مما قام به وعقيلة صالح يتابع شخصياً التحقيقات وعلى تواصل مع وزارة الداخلية وجهاز الأمن الداخلي وكل المسؤولين عن الأمن في بنغازي وغيرها ويستمر على ذلك حتى يتم الكشف عن مصير النائب ابراهيم الدرسي.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: ابراهیم الدرسی مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

المتحدث باسم يونيفيل: مجلس الأمن لم يبدأ بعد المفاوضات الرسمية بشأن تجديد تفويض القوة فى لبنان

أكد أندريا تيننتي، المتحدث باسم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان "يونيفيل": إن الحديث المتداول مؤخرًا حول ضغوط إسرائيلية لإنهاء أو تقليص مهامنا لا يستند إلى قرارات رسمية صادرة عن مجلس الأمن، مشددًا على ضرورة عدم الانجرار وراء التكهنات التي تنتشر في الوقت الراهن.

وأوضح "تيننتي"، في مقابلة مع "القاهرة الإخبارية"، أن مجلس الأمن لم يبدأ بعد المفاوضات الرسمية بشأن تجديد تفويض القوة، وأن القرار النهائي سيكون بيد الدول الأعضاء، خاصة الخمس دائمة العضوية.

وأضاف: "حتى اللحظة، لم نتلق أي إخطار رسمي أو غير رسمي من أي جهة مسئولة بإنهاء مهمتنا أو تقليصها، وكل ما يتم تداوله لا يعدو كونه تقارير إعلامية من مصادر غير موثوقة".

وشدد على أهمية تواجد "يونيفيل" في جنوب لبنان، ليس فقط لدعم الجيش اللبناني في الانتشار، بل للحفاظ على الاستقرار ومنع العودة إلى سيناريوهات الصراع السابقة.

وقال: "وجودنا أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، بعد نحو خمسين شهرًا من التوترات، ونحن نساعد السكان في الجنوب على استعادة حياتهم"، مؤكدًا أن أي قرار بإنهاء المهمة يجب أن يُتخذ من قبل مجلس الأمن، وأن القوات الدولية مستمرة في عملها حتى يصدر قرار مغاير، في إطار دعمها الأمن والاستقرار في المنطقة.

طباعة شارك أندريا تيننتي حفظ السلام قرارات رسمية

مقالات مشابهة

  • مساء اليوم.. مجلس الأمن يعقد جلسة جديدة بشأن اليمن
  • مجلس الأمن والدفاع الوطني ينعقد برئاسة البرهان ويتناول التطورات الأمنية في البلاد
  • العفو الدولية تطالب حفتر بالكشف الفوري عن مصير إبراهيم الدرسي
  • يونامي تشكر رشيد والسوداني على بيع السيادة العراقية للكويت ولغيرها
  • برلماني: جرائم الإخوان لن تسقط بالتقادم ولن نسمح بعودة الفوضى مرة أخرى
  • مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن الوضع في العراق والحسان يقدم احاطة
  • الداخلية تواصل حملاتها الأمنية بـ أسوان ودمياط.. وتضبط عناصر إجرامية خطرة
  • الداخلية تضبط جرائم إتجار فى العملة بأكثر من 8 ملايين جنيه
  • المتحدث باسم يونيفيل: مجلس الأمن لم يبدأ بعد المفاوضات الرسمية بشأن تجديد تفويض القوة فى لبنان
  • مصالحات عونية...باشرافه شخصيا