الحكومة قدمت 34 مليارا عبارة عن هبات إلى شركات في سياق مساعدات لتعزيز الحد من التلوث الصناعي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكدت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن وزارتها تشتغل على تعزيز الآليات من أجل تقليص الآثار الناجمة عن النفايات الصناعية، من خلال تشريعات قانونية وأدوات استراتيجية، وكذلك من خلال تتبع الاستثمارات والمشاريع بعد إنجازها، لتعزيز التنمية الصناعية النظيفة مع تقييمها بشكل جدي.
وأشارت الوزيرة في ردها على سؤال بمجلس المستشارين الثلاثاء، حول « تدبير النفايات الصناعية بالمدن الكبرى »، إلى أن الوزارة تستخدم الآلية المالية في هذا المجال، حيث يتم تقديم دعم مالي مهم عن طريق صندوق مكافحة التلوث الصناعي والآلية التطوعية لمكافحة التلوث الصناعي بالمقذوفات السائلة، وهما الصندوقان اللذان أحدثا بموجب شراكات مع ألمانيا ودول أوربية أخرى.
وأضافت بأن هذه الآليات تشجع على التأهيل البيئي للمقاولات عبر هبات تصل إلى 40 في المائة من الكلفة الإجمالية لتمويل تجهيزات معالجة أو الحد من النفايات السائلة أو الصلبة أو غازية.
وساهمت الوزارة في تمويل 125 مشروع لمكافحة التلوث الصناعي السائل والغازي والصلب في مختلف الجهات بقيمة نحو مليار درهم، منها 338 مليون درهم على شكل هبة في إطار هذه الآليات.
ومن أجل إيجاد حل لمشكلة بقايا عصير الزيتون (المرج)، تم إنجاز اتفاقية للتجميع والمعالجة بـ185 مليون درهم بمساهمة الوزارة بـ60 مليون درهم.
مشروع برنامج جديد للوقاية والحد من التلوث الصناعي للفترة بين 2024 و2035 في مرحلة المصادقة مع القطاعات المعنية بتكلفة مترقبة بنحو 19 مليار درهم. كما أشارت إلى إصدار مجموعة من القوانين لحماية البيئة والموارد الطبيعية من التلوث.
كلمات دلالية المغرب برلمان تلوث حكومةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان تلوث حكومة التلوث الصناعی
إقرأ أيضاً:
214 مليون درهم صافي أرباح مجموعة ملتيبلاي بالربع الثاني
214 مليون درهم صافي أرباح مجموعة ملتيبلاي بالربع الثاني
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة ملتيبلاي تسجيل صافي أرباح بقيمة 214 مليون درهم، باستثناء المتغيرات في القيمة العادلة، في الربع الثاني من عام 2025، إلى جانب نمو بنسبة 39% في الإيرادات عبر المحفظة التشغيلية.
وقالت الشركة، في بيان لها، إنه عند استبعاد تأثير مشروع «كاليون إنيرجي» المشترك (الذي نتجت عنه حصة من الخسائر بسبب فروقات العملة الناتجة عن إعادة تقييم القروض المقوّمة باليورو)، ارتفعت الأرباح قبل احتساب الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين على مستوى المجموعة بنسبة 38% على أساس سنوي خلال الربع الثاني من عام 2025.
أخبار ذات صلةارتفع صافي الأرباح من الشركات التابعة بنسبة 52%، مدعوماً بنمو قوي عبر مختلف القطاعات. وبلغ صافي الأرباح المُعلنة 532 مليون درهم، تشمل أرباحاً غير محققة بقيمة 318 مليون درهم ناتجة عن إعادة التقييم، مدفوعة بتقلّبات السوق الدورية، فيما بلغ إجمالي الأصول 43 مليار درهم حتى 30 يونيو 2025.وتواصل المجموعة تركيزها على تكامل العمليات عبر مختلف قطاعات أعمالها، مع إيلاء أهمية خاصة للتحول الرقمي ورفع الكفاءة التشغيلية.
وساهمت هذه الجهود في الحفاظ على زخم قوي في الإيرادات، حيث ارتفعت إيرادات المجموعة بنسبة 39% على أساس سنوي لتصل إلى 503 ملايين درهم، مدفوعة بالنمو عبر جميع القطاعات، والدمج الكامل لنتائج شركة «ذا جرومينغ كومباني هولدينج» خلال الربع، إلى جانب الاستحواذ على مركز «إكسلنس» لتعليم قيادة السيارات.
وحافظ هامش الربح الإجمالي المختلط على مستوى قوي بلغ 52%، مما يعكس استمرارية الربحية في مجمل المحفظة الرئيسية، فيما بلغ إجمالي الأصول 43 مليار درهم حتى 30 يونيو 2025. وقالت سامية بوعزة، الرئيس التنفيذي للمجموعة والمديرة العامة: «يعكس نمو الإيرادات بنسبة 39%، خلال هذا الربع، الأداء القوي من خانتين الذي سجلته جميع قطاعات المجموعة، والذي أسهم في ارتفاع الأرباح التشغيلية قبل احتساب الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين بنسبة 69%، وزيادة صافي الأرباح من الشركات التشغيلية التابعة بنسبة 52%. وقد تراجعت هذه المكاسب بقيمة 132 مليون درهم، نتيجة حصة المجموعة في أرباح مشروع 'كاليون' المشترك، وذلك بسبب خسائر فروقات العملة الناتجة عن إعادة تقييم القروض المقوّمة باليورو».