أعلنت وزارة الخارجة عن إطلاق أول بعثة ذكية في العالم مقرها سيؤول والتي تهدف إلى تقديم الخدمات القنصلية كافة على مدار الساعة، من خلال أحدث التقنيات بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
ويأتي إطلاق البعثة خلال زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، إلى جمهورية كوريا بهدف تعزيز التعاون بين الدولتين في مختلف المجالات.


‎حضر إطلاق البعثة الذكية معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، وسعادة هونغ سوك- سفير ونائب الوزير لشؤون الدبلوماسية العامة في وزارة خارجية كوريا، وسعادة خالد عبدالله بالهول وكيل وزارة الخارجية وسعادة فيصل لطفي وكيل الوزارة المساعد للشؤون القنصلية، وسعادة عبدالله سيف النعيمي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية كوريا.
و‎تعد البعثة الذكية لدولة الإمارات في كوريا الأولى من نوعها في العالم، ضمن مشروع تم تنفيذه تماشياً مع “استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي” و”استراتيجية الإمارات للخدمات الحكومية”، حيث يهدف هذا المشروع إلى تقديم الخدمات القنصلية باستخدام أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي والحلول المتطورة التي تهدف الى تصفير البيروقراطية وزيادة نسبة رضا المتعاملين.
وبهدف التكامل مع الجهات الحكومية، فقد تم التعاون مع وزارة الداخلية والربط مع الأنظمة الداعمة لتشغيل وإدارة الخدمات المقدمة في البعثة، بالإضافة الى العمل مع الشركات الوطنية لتوفير وتسخير أحدث التقنيات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي والعمل على تطويرها بشكل مستمر.
وتقدم البعثة الخدمات القنصلية كافة والتي تشمل خدمة تصديق المستندات وإصدار وثيقة العودة والتسجيل عبر منصة “تواجدي” والتعامل مع البلاغات الطارئة للمواطنين. كما بإمكان مواطني دولة الإمارات طرح الأسئلة وتلقي الإجابات مباشرة من خلال خدمة الهولوجرام والتي تتوفر باللغة العربية والكورية والإنجليزية.
وفي هذه المناسبة، قال سعادة عبدالله سيف النعيمي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية كوريا: “يعد تدشين القنصلية الذكية في سيؤول – كأول بعثة توظف استخدام التكنولوجيا الحديثة لتقديم الخدمات في العالم-، خطوة رائدة في تفعيل الذكاء الاصطناعي لخدمة متعاملينا بشكل أفضل وأسرع ما يعكس التزام وزارة الخارجية بتقديم أحدث التقنيات لتسهيل الإجراءات وتعزيز تجربة المتعاملين في بعثات دولة الإمارات حول العالم.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

السودان دولة وشعبا لا ينتظر سلاما من الخارج ومن أمريكا بالذات

السودان دولة وشعبا لا ينتظر سلاما من الخارج ومن أمريكا بالذات. لقد تخطينا مرحلة الخطر، حين كانت الدولة مهددة بالانهيار والجنجويد على وشك اجتياح السودان. وحتى في تلك المرحلة، لم يكن السودان يستجدي الوسطاء ولا ينتظر منهم إنقاذه، كان يحارب ويرفض مبدأ الجلوس إلى التفاوض مع المليشيا التي كانت في أوج انتصاراتها وتمددها.

ولذلك، فإن أهم ما في المؤتمر الذي ستعقده أمريكا حول السودان وبمشاركة دول من المنطقة ليس من بينها السودان، هو أننا لا نعول عليه، لا في السلام ولا في الحرب. بمعنى أن مستقبل السودان ليس مرهونا بهذا المؤتمر ولا بأي مؤتمرات خارجية. الشعب السوداني لا ينتظر أن تمده أمريكا بالسلاح ليحارب، ولا ينتظر مواقف دول المنطقة ليدافع عن أرضه وسيادته. وإن كان يطالب بوقف الدعم الخارجي الذي تقدمه دولة الإمارات ودول أخرى في المنطقة للمليشيا، إلا أنه لا يستجدي ذلك، ومصيره ليس معلقا بوقف الدعم الإماراتي ولا بموقف أمريكا ودول المنطقة من هذا الدعم المفضوح. مصير السودان بيد شعبه المحارب تحت قيادة القوات المسلحة ولقد هزم المليشيا وهزم من يقف وراءها.

يتوقف معنى ونجاح مؤتمر أمريكا أو مؤتمر ترامب حول الحرب في السودان على مدى استجابته لشروط السودان على الرغم من غيابه. بدون وضع اعتبار للسودان ومصالحه فهو مؤتمر بلا معنى وبلا قيمة.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “الصحة”: 98% معدل التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي في الدولة
  • بعثة الإمارات في إسطنبول توجه نداء لمواطني الدولة
  • رئيس اللجنة الأولمبية يطمئن على بعثة مصر في دورة الألعاب الإفريقية للمدارس بالجزائر
  • ياسر إدريس يطمئن على بعثة مصر فى دورة الألعاب الإفريقية للمدارس بالجزائر
  • انتهاء معسكر تونس.. بعثة الأهلي تعود للقاهرة اليوم
  • السودان دولة وشعبا لا ينتظر سلاما من الخارج ومن أمريكا بالذات
  • محافظ أسيوط يتفقد المركز التكنولوجي بأبوتيج لمتابعة تنفيذ منظومتي التقنين والتصالح
  • إجراءات عاجلة من محافظ أسيوط بملفى التقنين والتصالح| تفاصيل
  • إعلان مهم من القنصلية السودانية في الإمارات
  • أحدث مزايا الذكاء الاصطناعي تغزو واتساب.. تغييرات ذكية في الطريق إليك