“الفاو”: أكثر من 20 مليون سوداني على حافة المجاعة بسبب الحرب
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن “الفاو” أكثر من 20 مليون سوداني على حافة المجاعة بسبب الحرب، في أغسطس 2, 2023 18يمني برس قالت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إنّ عدد من يعانون من “انعدام الأمن الغذائي الحاد” تضاعف في .،بحسب ما نشر يمني برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “الفاو”: أكثر من 20 مليون سوداني على حافة المجاعة بسبب الحرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
في أغسطس 2, 2023 18
يمني برس|
قالت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إنّ عدد من يعانون من “انعدام الأمن الغذائي الحاد” تضاعف في السودان، إذ أجبرت الحرب الدائرة بين الجيش وقوات “الدعم السريع” نحو 4 ملايين شخص على النزوح سواء داخل البلاد أو خارجها.
وأفادت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة، في بيان، أنّ “أكثر من 20.3 مليون شخص يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وهم يمثلون أكثر من 42% من سكان البلاد”.
وتابعت: “بالمقارنة مع نتائج التحليل الأخير الذي تمّ إجراؤه في أيار/مايو 2022، تضاعف تقريباً عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد”.
ووصفت المنظمة الأممية الوضع في السودان بأنّه “حرج بلا شك”، خصوصاً مع “نحو 6.3 مليون شخص في مرحلة الطوارئ من مراحل الجوع الحاد”.
وأشارت “الفاو” إلى أنّ الولايات الأكثر تضرراً “هي تلك التي تعاني من النزاع النشط، بما في ذلك الخرطوم وجنوب وغرب كردفان ووسط وشرق وجنوب وغرب دارفور، حيث يواجه أكثر من نصف السكان الجوع الحاد”.
دعم مليون مزارع
ونقل بيان عن المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، عبد الحكيم الواعر، أنّ النزاع تسبّب “بعواقب وخيمة على الأمن الغذائي والتغذوي ورفاه ملايين الأشخاص، إذ تواجه العائلات معاناةً لا يمكن تصورها”.
وأضاف: “من الضروري أن تتدخل منظمة الأغذية والزراعة لدعم أكثر من مليون مزارع في هذا الموسم، لإنتاج ما يكفي من الغذاء للشعب السوداني”.
وتتواصل منذ نحو 4 أشهر اشتباكاتٌ عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” في مناطق متفرقة من السودان، تتركّز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
ومنذ اندلاعها في 15 نيسان/أبريل الماضي، أسفرت الاشتباكات عن مقتل 3 آلاف شخص على الأقلّ، وتهجير أكثر من 3 ملايين شخص، سواء داخل البلاد أو خارجها.
يُذكر أنّ طرفي النزاع وقّعا أكثر من هدنة، كانت غالباً ما تحدث بوساطة السعودية والولايات المتحدة، لكن سرعان ما كان يتم خرقها.
وفي السودان الذي يعد من أكثر دول العالم فقراً حتى قبل اندلاع النزاع الحالي، يستمر العاملون في المجال الإنساني في المطالبة سُدى بالوصول إلى مناطق القتال ويقولون إنّ السلطات تمنع وصول المساعدات إلى الجمارك ولا تُصدر تأشيرات دخول لعمّال الإغاثة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنّ عدد الفارين من أعمال العنف في السودان إلى مصر، بلغ أكثر من 279 ألف لاجئ، منذ اندلاع الصراع في السودان.
وبحسب المنظمة العربية للتنمية الزراعية، تسبّبت الحرب بـ”تشوهات كبيرة في البنية الإنتاجية لقطاع الزراعة بشقيه النباتي والحيواني خصوصاً في مناطق احتدام الصراع في ولاية الخرطوم، غير أنّ القطاع الإنتاجي في كافة البلاد أصابه الشلل”.
وأشارت المنظمة التي تتخذ من الخرطوم مقراً، إلى أنّ “انقطاع سلاسل الإمداد (أدى) إلى تحطيم كامل لمنظومات إنتاج الدواجن التي تتركز حول الخرطوم وكذلك إنتاج الخضر والفاكهة”.
38.154.195.66
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل “الفاو”: أكثر من 20 مليون سوداني على حافة المجاعة بسبب الحرب وتم نقلها من يمني برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی السودان یعانون من
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: اليمن ضمن بؤر الجوع المثيرة للقلق الشديد
كشف تقرير أممي، الاثنين، أن اليمن الذي يشهد صراعا مذ عقد من الزمان ضمن بؤر الجوع المثيرة للقلق الشديد في العالم خلال الأشهر المقبلة.
وذكر تقرير مشترك صادر عن منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" وبرنامج الأغذية العالمي، أن 5 بؤر ساخنة للجوع حول العالم تشمل السودان وفلسطين وجنوب السودان وهايتي ومالي، يعاني فيها السكان من مستويات "مرتفعة جدا" من المجاعة وخطر الموت جوعا خلال الأشهر الخمسة المقبلة.
وبالإضافة إلى البؤر الخمس، اعتبر التقرير اليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار ونيجيريا "بؤرا مثيرة لقلق شديد، وتتطلب اهتماما عاجلا لإنقاذ الأرواح وسبل العيش".
يُظهر توقعات بتدهور خطير في مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد في 13 دولة وإقليم تعد "أكثر بؤر الجوع خطورة وإثارة للقلق ".
وحسب التقرير فإن بؤر الجوع الأخرى تشمل بوركينا فاسو وتشاد والصومال وسوريا.
وأوضح التقرير أن السودان وفلسطين وجنوب السودان وهايتي ومالي "بؤر تستدعي أعلى درجات القلق، حيث تواجه مجتمعاتها بالفعل مجاعة أو خطر المجاعة أو مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد بسبب تصاعد النزاعات أو استمرارها، والصدمات الاقتصادية والكوارث الطبيعية".
كما تتفاقم الأزمات المدمرة في تلك البلدان الخمسة نتيجة تزايد القيود على وصول المساعدات والنقص الحاد في التمويل، وفق التقرير الأممي.
ويوضح التقرير -حسب المدير العام للفاو، شو دونغ يو- بشكل جلي أن الجوع اليوم ليس تهديداً بعيداً، بل هو حالة طوارئ يومية بالنسبة لملايين الأشخاص. وعلينا أن نتحرك الآن وبشكل جماعي لإنقاذ الأرواح وحماية سبل العيش".
فيما ترى المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين أن هذا التقرير إنذار أحمر. وقالت "نحن نعرف أين يتفاقم الجوع ونعرف من هو في خطر".
وأضافت: "لدينا الأدوات والخبرة اللازمة للاستجابة، لكن دون تمويل وإتاحة الوصول، لا يمكننا إنقاذ الأرواح. فالاستثمار العاجل والمستدام في المساعدات الغذائية ودعم التعافي أمر بالغ الأهمية مع قلة الوقت المتاح لتفادي جوع مدمر آخر".
ويُعد تقرير "بؤر الجوع الساخنة" الذي يصدر مرتين سنويا، تحليلا استباقيا وإنذارا مبكرا لتدهور الأزمات الغذائية خلال الأشهر الخمسة المقبلة.
وتقرير "بؤر الجوع الساخنة" جزءا من مجموعة منتجات تحليلية ممولة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضمن الشبكة العالمية لمكافحة الأزمات الغذائية، لتعزيز وتنسيق ومشاركة المعلومات والتحليلات القائمة على الأدلة للوقاية من الأزمات الغذائية ومعالجتها.