يرى خبراء أن الانتقال بالحماية الاجتماعية من المفهوم الإغاثي للتوجه الحقوقي يستلزم الاستمرار في إحداث تحولات جذرية في رؤية الحماية الاجتماعية وآلياتها، لتشمل حماية جميع فئات المجتمع، من خلال نظم أمان تضمن الاندماج الاجتماعي والتمكين الاقتصادي، والحد من عدم المساواة، من خلال تحسين جودة الخدمات الأساسية، في مجالات الصحة والتعليم، والبنية التحتية، من حيث التوفر والجودة.

تحسين الظروف المعيشية والسكنية للأكثر احتياجا

يؤكد خبراء، أنه رغم النجاح النسبي الذي حققته هذه البرامج في عدة جوانب، كتحسين الظروف المعيشية والسكنية، للعديد من الأسر الفقيرة وتحسين الأمن الغذائي، وتعزيز الالتحاق بالتعليم، والحصول على الرعاية الصحية، بتقليل العبء المالي على هذه الأسر، ما يسهم في تنمية رأس المال البشري على المدى الطويل، إلا إنه لا تزال هناك تحديات تتطلب مواجهتها، لضمان استدامة وفعالية هذه البرامج.

تعزيز الكفاءة والشفافية وتطوير آليات التمويل

من خلال تعزيز الكفاءة والشفافية، وتطوير آليات التمويل المستدام، وضمان الوصول إلى جميع المستحقين الحقيقيين، يمكن لمصر تعزيز تأثير برامج الحماية الاجتماعية وتحقيق مزيد من التقدم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: برامج الحماية الاجتماعية الظروف المعيشية الفئات الأكثر احتياجا الحماية الاجتماعية

إقرأ أيضاً:

الفاو تتوقع تدهور الأمن الغذائي في اليمن خلال الأربعة الأشهر المقبلة

توقعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو" تدهور الأمن الغذائي في اليمن خلال الأشهر الأربعة المقبلة، خصوصا في أوساط النازحين، في ظل استمرار تبعات الصراع المدمر في البلاد منذ أكثر من عشر سنوات.

 

وقال تقرير حديث لمنظمة "الفاو"، إن أكثر من ربع النازحين داخلياً في أربع مناطق تسيطر عليها الحكومة اليمنية وهي عدن، لحج، مأرب، وتعز، عانوا من جوع يتراوح بين المتوسط والشديد في أبريل/نيسان 2025، مشيرا إلى أن 25.3% من هؤلاء النازحين يعانون من مستويات جوع متوسطة إلى شديدة، كما أظهر مقياس الجوع الأسري.

 

وأوضح التقرير، أن حوالي 47% من الأسر في المحافظات الأربع تعاني من نقص في استهلاك الغذاء، حيث يستهلك 34% منها أقل من أربع مجموعات غذائية، وأن 17.3% من أسر النازحين داخليًا يعانون من حرمان غذائي شديد.

 

وبحسب منظمة الفاو، فإن النازحين المقيمين في المخيمات يواجهون معدلات أعلى من الحرمان الغذائي الشديد مقارنة بمن يعيشون في المجتمعات المضيفة، لافتة إلى أن الأسر التي تعتمد على الموارد الطبيعية أو الأعمال المؤقتة أو الرعاية الاجتماعية هي من بين أكثر الفئات معاناة من انعدام الأمن الغذائي.

 

وبينت المنظمة، أن 72% من أسر النازحين داخلياً تأثروا بصدمات اقتصادية، مما أثر على قدرتهم على الحصول على الغذاء، حيث انخفض دخل نحو 58% منهم خلال الشهر الماضي، ولجأ نحو 20% من الأسر إلى استراتيجيات التكيف القائمة على الغذاء، بينما لجأ 66% إلى استراتيجيات التكيف مع الأزمات و10% إلى آليات التكيف في حالات الطوارئ.


مقالات مشابهة

  • استشاريون: اكتئاب المواسم ظاهرة متكررة ترتبط بالمناسبات الاجتماعية والضغوط النفسية
  • حاكم مصرف سوريا المركزي يبحث مع السفير القطري بدمشق تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية
  • خلال مناقشة تحديات القطاع الصحي..محافظ قنا يضع آليات للنهوض بالخدمات الطبية
  • التربية تبحث ترتيبات امتحانات الشهادة الثانوية.. ضمان النزاهة والشفافية
  • “ڤايبز العُلا” يعلن انطلاق معسكر “رواد العُلا” لتمكين الأسر المنتجة وتطوير مشاريعهم المنزلية
  • مع قرب رفع الحماية الجزائية عن الشيكات في 26 حزيران الجاري الجغبير: غرف الصناعة تصدر دليلا استرشاديا للقطاع الصناعي
  • اللواء شقير بحث مع وفد من المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة في تعزيز وتطوير أطر التعاون
  • الفاو تتوقع تدهور الأمن الغذائي في اليمن خلال الأربعة الأشهر المقبلة
  • وزير الري: تفعيل مذكرة التفاهم بين مصر ولبنان في مجالات الحماية من السيول
  • كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان: بوابتك للتميز في مجال الخدمة المجتمعية