للحفاظ على سلامة العمال.. ندوة لمركز نيل قنا عن «معايير السلامة للحفاظ على صحة العاملين»

نظم مركز النيل للإعلام بقنا، ندوة تحت عنوان"معايير السلامة للحفاظ على صحة العاملين "، ضمن احتفالات قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات بعيد العمال وفعاليات حملة التوعية بثقافة السلامة والصحة المهنية لقطاعات الدولة المختلفة وأطراف العمل والإنتاج تحت شعار"معاً نحو بيئة عمل آمنة وصحية مستدامة".

أقيمت فعاليات الندوة بمصنع "النداء" للملابس بالمعنا، بالتعاون مع جهاز شئون البيئة ونقابة أطباء قنا، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، وأسماء عبد الستار، مدير الوحدة الإنتاجية بمؤسسة النداء لمشروعات تشغيل المرأة والشباب بقنا، حاضر فيها المهندس أسعد محمد، مسئول التوعية بجهاز شئون البيئة بقنا، حماده على محمد، مسئول إدارة التدريب بمستشفى قنا العام، وذلك بحضور و أدارت الندوة رحاب عبد البارى، مسئولة البرامج بمركز النيل للإعلام.

قال يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا عن برامج الهيئة العامة للاستعلامات الهادفة لنشر التوعية في مختلف مجالات التنمية، وتدشين قطاع الإعلام الداخلى حملة إعلامية للحفاظ على الصحة والسلامة المهنية للعمال، والتي تضمنتها التوجيهات الرئاسية فى احتفالية عيد العمال لضمان بيئة عمل صحية وآمنة للعاملين بمختلف القطاعات.

وأوضح حمادة على محمد، مسئول إدارة التدريب بمستشفى قنا العام، بأن الهدف من الإسعافات الأولية تقليل الخطورة، ومنع الألم، وإبقاء المريض على قيد الحياة حتى يحصل على الرعاية الطبية الكاملة، وعلى رأسها كيفية الوقاية من نوبات ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم، حيث يكون الطبيعى ٨٠/١٢٠ وقد يقل أو يزيد بمقدار ٢٠ درجة دون خطر على الصحة.

وأضاف مسئول إدارة التدريب بمستشفى قنا العام، بأن علامات انخفاض ضعط الدم تتعدد فمنها الهبوط والميل للنوم وبرودة الأطراف وازدواج الرؤية، وعدم انتظام التنفس، وللتعامل مع هذه الحالة ينصح بتناول طعام مالح لغير مرضى الكلى، مع الإكثار من السوائل ليزداد حجم الدم الذي يتم ضخه بما يتناسب مع الأوعية الدموية التى اتسعت نتيجة للهبوط، والحرص على التفرقة بين تناول مشروب بارد في حالة انخفاض الضغط والساخن عند ارتفاع الضغط..

وشدد مسئول إدارة التدريب بمستشفى قنا العام، على أن ارتفاع الحرارة وما يصاحب ذلك من صداع ورعشة وعدم التوازن وقشعريرة وظهور بقع على اللسان والجلد والميل للقيئ، يجب حال حدوثها الاسترخاء الفوري والتوقف عن إجهاد العمل، والاغتسال أو استخدام الكمادات في أماكنها الصحيحة فقط حول العنق وتحت الإبطين وحول الفخذين، وتجنب الاستعمال الخاطئ لها فوق البطن أو القدم أو على الرأس.

وأشار مسئول التدريب بمستشفى قنا العام، إلى أنه عند التعرض لمصدر شديد الحرارة، أو الإصابة بالتهاب الأغشية المبطنة للأنف، أو الانفعال بمؤثر نفسى والنزيف، يجب الضغط على الأنف بقطعة ثلج على قماشة أو قطن لتجنب تلامسها بشكل مباشر مع الأنف والالتزام بميل الرأس للأسفل وليس الأعلى.

وتابع مسئول التدريب بمستشفى قنا العام، أما عند التعرض للحروق أو انسكاب سائل ساخن فيفضل خلع المعوقات التي تقيد سريان الدم مثل ساعة اليد أو حلي الزينة، ثم غمس الجزء المصاب في ماء فاتر لمدة ٣٠ دقيقة، وتجنب السلوكيات الخاطئة كاستعمال البن أو معجون الأسنان أو الزيت، وللحد من الخسائر يجب أن تكون طفاية الحريق في مكان معروف لجميع العاملين والاحتفاظ بها معبأة وجاهزة للاستخدام مع غلق النوافذ لمنع وصول الأكسجين الذى يساعد على الإشتعال.

فيما تحدث المهندس أسعد محمد، مسئول التوعية والإعلام بجهاز شئون البيئة بقنا، عن ظهور مفهوم السلامة والصحة المهنية عام ١٩٨٠ بهدف الحفاظ على الأيدي العاملة والمنشآت الصناعية وتقليل الخسائر الناجمة عن حوادث العمل، واشتراط الحصول على موافقة بيئية عند إنشاء المصانع والورش لحماية المجتمع المجاور للمنشأة ودراسة الانبعاثات الناجمة وكيفية التعامل مع المخلفات الصادرة عن المشروع.

وأكد محمد، أهمية إتباع إجراءات احترازية لضمان السلامة منها عدم إلقاء المواد الكيماوية في الصرف الصحي، والتخلص منها في أوعية آمنة، وعدم لمس مبيضات الأقمشة باليد، والحرص على أن تكون بيئة العمل جيدة التهوية للحد من انتشار الأمراض المعدية، والتزام العزل المنزلي للمصاب بمرض معدي، والاستعانة بالكمامة، وتوخي الحذر من وصلات الكهرباء، وتسليم النفايات الطبية كالسرنجات وبواقي الأدوية إلى أقرب وحدة صحية لأنها مسئولة عن إجراءات الطب الوقائي، والحد من استخدام البلاستيك مع تجنب حرقه الذي يسبب تلوثاً للأرض الزراعية والهواء، والاهتمام بالتشجير.

كما أكد مسئول التوعية والإعلام بجهاز شئون البيئة بقنا، أهمية زيادة المساحات الخضراء حول المنشأة الصناعية، وزراعة النباتات العطرية الطاردة للحشرات الناقلة للأمراض والأوبئة، ومتابعة الفيديوهات الموجودة على صفحة إعلام جهاز شئون البيئة للتعرف على الإجراءات الاحترازية لسلامة البيئة وأماكن العمل.

المصدر: الأسبوع