وعلى مدى اليومين الماضيين ارتكب جيش الاحتلال مجزرتين بقصفه مخيمات للنازحين صنفت على أنها مناطق آمنة، حيث كان الاحتلال قد حدد قبل أشهر منطقة المواصي بأنها منطقة آمنة، وطلب من سكان غزة النزوح إليها، حتى تحولت إلى ملجأ كبير يؤوي مئات الآلاف من النازحين.

وحسب المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، فقد استشهد ما لا يقل عن 70 نازحا خلال الـ48 ساعة الماضية بقصف خيامهم في رفح.

وسارع جيش الاحتلال إلى التنصل من مجزرة المواصي، إذ قال المتحدث العسكري باسمه دانيال هاغاري إن "الجيش لم يشن أي غارة على المنطقة الإنسانية في المواصي بمدينة رفح".

وتوالت تعليقات كثيرة على مواقع التواصل منددة بمجزرة رفح الثانية، رصدت بعضها حلقة (2024/5/29) من برنامج "شبكات".

واتهم عبد الله السيد في تعليقه الاحتلال بالكذب "المتحدث باسم جيش العدو الصهيوني أطل علينا بكذبه وإجرامه لينفي قصف مخيمات النازحين في المواصي.. فمن الذي قصفها؟ من عنده طيران ودبابات وسفن حربية؟".

وأكد علي مراد أن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة استهدفت خيام النازحين الفلسطينيين في منطقة المواصي، وقال إنه روّج على أنها المنطقة الآمنة منذ بداية حربه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وكتبت ضحى تقول "الناس نزحت عشرات المرات، خرجت من الشمال إلى خان يونس ثم رفح ثم المواصي لتتفادى جنون الاحتلال في قصف المستشفيات والمباني والمدارس والبيوت. الناس يئست وسلمت نفسها لأقمشة ولم تسلم من المتفجرات".

وجاء في تغريدة طارق أحمد "نساء وأطفال غزة ظنوا أنهم نجوا من الموت، فإذا بالموت يلاحقهم في كل مكان. إسرائيل تتحدى حكم محكمة العدل الدولية وترمي بالقانون الدولي في المزبلة".

وذكّر خالد حميد بالأخبار الكاذبة التي روّجت لها وسائل الإعلام الإسرائيلية بحق المقاومة الفلسطينية، إذ غرّد قائلا "مجرد شائعة أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قطع رؤوس أطفال جعلت أميركا ودول الغرب تندد وتستنكر.. لكن بث مجازر خيام النازحين مباشرة لكل العالم لم نسمع بعدها صوتا واحدا يقول كفى!".

وبعد المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في رفح، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) نزوح أكثر من مليون شخص من مدينة رفح وضواحيها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، بسبب الاجتياح الإسرائيلي للمنطقة.

ومن جهته، وزَّع مندوب الجزائر في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يطالب بـ"وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن".

29/5/2024المزيد من نفس البرنامجدار السبائك الذهبية في الكويت ترفض تسليم الجائزة لرجل.. ما القصة؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 26 seconds 03:26قرية في غينيا الجديدة دُفن نصف سكانها أحياء ونشطاء يتفاعلونplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 46 seconds 03:46آخرها لشاب يافع.. عمليات إطلاق النار العشوائي في أميركا تثير غضب مغردينplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 34 seconds 03:34هتافات عنصرية لأثرياء ألمان على ألحان أغنية شهيرة تثير ضجة على المنصات حول المهاجرينplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 29 seconds 03:29وزير مغربي يثير ضجة كبيرة لمعارضته طلب وثيقة عقد الزواج بالفنادقplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 23 seconds 05:23ذرفوا الدموع.. بماذا يشعر الغرب بعد فضح زيف رواية إسرائيل بشأن العنف الجنسي؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 35 seconds 03:35انهيار بناية يضع سلطات طنجة المغربية في مرمى نيران المغردينplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 42 seconds 04:42من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

مسؤول إيراني يقول إن سحب موظفين أميركيين ليس تهديدا

قلل مسؤول أمني إيراني كبير من أهمية إعادة التمركز العسكري الأمريكي الأخيرة في المنطقة، مشيرا إلى أن مغادرة موظفين أميركيين للمنطقة "لا تشكل تهديدا".

وقال المسؤول الأمني الإيراني الكبير، في تصريحات لقناة برس تي في الإيرانية، اليوم الخميس، إن مغادرة موظفين أميركيين للمنطقة "لا يشكل تهديدا"، وذلك وسط مخاوف من أن يكون إجلاء الأفراد غير الأساسيين يمهد لتصعيد إقليمي.

ووصف المسؤول الأمني هذا الأمر "بأنه رد فعل دفاعي على تحذيرات إيران من أنها ستستهدف مصالحها وقواعدها الإقليمية في حال وقوع أي عمل عدواني في البلاد".

وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: "ما يفعله الأميركيون ليس رسالة تهديد لإيران، بل هو رد فعل على تهديدات إيران لمصالحهم".

 وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي بدأت فيه الولايات المتحدة إجلاءً جزئيًا لأفرادها من منطقة غرب آسيا، وهو ما أكده الرئيس الأميركي دونالد ترامب حين قالل: "يجري نقلهم لأن الوضع قد يكون خطيرًا. لقد أصدرنا إشعارًا بالمغادرة، وسنرى ما سيحدث".

وأشار مسؤولون أميركيون إلى تصاعد التوترات في المنطقة ومعلومات استخباراتية تشير إلى أن إسرائيل ربما تُعدّ لشنّ هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، مما أثار مخاوف من ردّ إيراني على الأصول الأميركية في المنطقة.

وقال المسؤول الإيراني إن بلاده في "أعلى مستويات جاهزيتها العسكرية"، محذرًا من أن أي عمل عدواني من جانب الولايات المتحدة أو إسرائيل سيُقابل برد سريع وغير متوقع.

وقال: "إيران حاليًا في أعلى مستويات جاهزيتها العسكرية، وإذا حاولت الولايات المتحدة أو النظام الصهيوني القيام بأي عمل عدواني، فسيُفاجأون".

مقالات مشابهة

  • الفيفا يكشف طاقم تحكيم وتقنية الفيديو لمواجهة الأهلي وإنتر ميامي في افتتاح مونديال الأندية
  • سخرية على المنصات بعد فضح أجهزة آيفون لصوص لوس أنجلوس
  • برشلونة وليفربول خارج مونديال الأندية.. لماذا حرمتهما القوانين من المشاركة رغم تاريخهما العريق؟
  • مجزرة إسرائيلية بـفخ مساعدات قرب نتساريم في غزة
  • مسؤول إيراني يقول إن سحب موظفين أميركيين ليس تهديدا
  • الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة بحق طالبي المساعدات في غزة ويصادر أراضي في الضفة
  • لماذا تتركز عمليات الاحتلال بخان يونس وكيف ترد المقاومة؟
  • القصف لا يتوقف.. مجزرة جديدة قرب مركز للمساعدات في غزة
  • مجزرة جديدة للاحتلال قرب نتساريم أثناء انتظار تسليم المساعدات
  • الجزيرة نت تكشف الملفات الجنائية لـعصابة أبو شباب في غزة