إصابة 3 شباب برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أصيب فجر اليوم الخميس، ثلاثة شبان بشظايا رصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة شرقي نابلس، وفقًا لـ"وفا".
وأفاد الناطق الإعلامي باسم الهلال الأحمر، أحمد جبريل، بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع ثلاث إصابات بشظايا رصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة، في مناطق الرأس والصدر والظهر، وجرى تقديم العلاج لها ميدانيا، فيما تم التعامل مع عدد من حالات الاختناق جراء الغاز المسيل للدموع.
واقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية في نابلس من عدة محاور وسط مداهمة مخيم بلاطة، حيث اندلعت مواجهات في المنطقة، وجرى استهداف الشبان بواسطة صاروخ من طائرة "درون" دون وقوع إصابات.
وقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، ثلاثة مواطنين من مدينة قلقيلية.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة وداهمت عدة أحياء واعتقلت الشقيقين يحيى ومحي الشريف نوفل بعد مداهمة منزلهما بحي النقار، والمواطن أحمد حمدان بعد مداهمة منزله في المدينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رصاص الاحتلال مخيم بلاطة اقتحام مخيم بلاطة شرقي نابلس نابلس قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينذر بإخلاء مخيم جباليا و13 حيا شمال قطاع غزة
أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، الفلسطينيين في مخيم جباليا و13 حيا شمال قطاع غزة بإخلاء مناطقهم فورا، متوعدا بشن هجمات عنيفة على تلك المناطق.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان بخصوص أوامر الإخلاء، إن "هذا إنذار مسبق قبل الهجوم".
وأوضح أن العمليات ستستهدف "معسكر جباليا، وأحياء غبن، والشيماء، وفدعوس، والمنشية، والشيخ زايد، والسلاطين، والكرامة، ومشروع بيت لاهيا، والزهور، وتل الزعتر، والنور، وعباد الرحمن، والنهضة".
وطالب جيش الاحتلال الفلسطينيين في تلك المناطق، "بالتوجه نحو جنوب قطاع غزة"، وأضاف أنه سيعمل بقوة شديدة في كل منطقة يتم منها إطلاق قذائف صاروخية، وفق زعمه.
يأتي هذا التهديد في ظل استمرار حرب الإبادة التي انطلقت منذ 20 شهرا، والتصريحات الإسرائيلية التي تتحدث عن توسيعها من خلال عملية "عربات جدعون" التي من المرجح أن تستمر لأشهر وفق إعلام إسرائيلي.
وتتضمّن عملية "عربات جدعون" الإجلاء الشامل لسكان غزة من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع، على أن يبقى الجيش الإسرائيلي في أي منطقة يحتلّها.
شاحنات مكدسة
في سياق متصل، حصلت الجزيرة على صور خاصة تظهر تكدس الشاحنات المحملة بالأدوية والغذاء والمياه وجميع أنواع الإمدادات عند معبر رفح مع مصر ولا تستطيع الدخول إلى قطاع غزة لتقديم الإغاثة إلى السكان، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية هناك.
إعلانويتزامن ذلك مع تجدد النداءات من الدول والمنظمات الإنسانية بفتح المعابر والسماح بإدخال الإمدادات الطبية والغذائية ودعوة إسرائيل إلى رفع الحصار المفروض على القطاع والتحذير من أن استمرار هذا الإغلاق يفاقم الأزمة الإنسانية، ويزيد من خطر تفشي الأمراض ونقص الغذاء.
وانتقد مسؤولون غربيون عدم سماح الحكومة الإسرائيلية بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى موظفي الإغاثة، معتبرين ذلك أمرا مشينا، كما نبهوا إلى أن الشاحنات التي تعبر إلى غزة قليلة جدا.
ادعاء بإدخال مساعداتوقال جيش الاحتلال إن إسرائيل سمحت بدخول 100 شاحنة مساعدات محملة بالطحين وأغذية الأطفال والمعدات الطبية إلى قطاع غزة أمس الأربعاء، في حين قال مسؤولون من الأمم المتحدة إن مشكلات التوزيع أدت إلى عدم وصول أي مساعدات حتى الآن إلى من يحتاجونها.
وفي وقت سابق، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الاحتلال الإسرائيلي يضلل العالم بادعاء إدخال مساعدات إلى قطاع غزة، في حين يدير أبشع جرائم التجويع والإبادة في العصر الحديث، بينما حذرت الأمم المتحدة من وفاة 14 ألف رضيع بغزة إذا لم تدخل مساعدات في غضون 48 ساعة.
وأضافت حماس، في بيان، أن حكومة بنيامين نتنياهو تواصل استخدام التجويع كسلاح في حرب الإبادة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.