الاحتلال يعترض صاروخا أطلق من العراق.. وصفارات الإنذار تدوي بالجولان
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، الخميس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترض صاروخ من طراز أطلق من العراق باتجاه الجولان، وذلك بعد دوي صفارات الإنذار في الهضبة السورية المحتلة.
ووفقا للإعلام العبري، فإن الصاروخ الذي اعترضه جيش الاحتلال الإسرائيلي من طراز "كروز"، ولم يسفر عن وقوع أي إصابات.
وفي وقت سابق الخميس، دوت صفارات الإنذار في العديد من مستوطنات الاحتلال في هضبة الجولان المحتلة، بالتزامن مع أنباء عن تسلل طائرة مسيرة إلى المنطقة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه جرى "تفعيل الإنذارات في منطقة هضبة الجولان (المحتلة)؛ خشية تسلل قطعة جوية معادية"، مشيرا إلى أنه أسقط أيضا "صاروخ كروز وصل من جهة الشرق، ولم تقع إصابات أو أضرار".
وبينما لم يحدد جيش الاحتلال مصدر إطلاق الصاروخ، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إنه أُطلق من العراق.
وتشن فصائل "المقاومة الإسلامية في العراق" هجمات متكررة على مواقع للاحتلال الإسرائيلي بين الحين والآخر منذ تشرين الثاني /نوفمبر الماضي نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
والاثنين، أعلنت المقاومة في العراق أنها قصفت بثلاث طائرات مسيرة أهدافا عسكرية في إيلات/أم الرشراش في الأراضي المحتلة بثلاث طائرات مسيرة، مشددة على استمرارها في استهداف مواقع الاحتلال الإسرائيلي نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وذكر موقع "واينت" العبري، أن ما بين طائرتين إلى ثلاث طائرات مسيرة اخترقت أجواء الاحتلال الإسرائيلي آنذاك، في حين زعم جيش الاحتلال أنه اعترض طائرتين مسيرتين قبل اختراقها لأجواء الأراضي المحتلة.
يأتي ذلك في ظل استمرار الاحتلال لليوم الـ237 على التوالي، بارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم، الذي تجاهلته "إسرائيل" موسعة هجومها على المدينة الحدودية، ما تسبب بموجة نزوح جديدة ومجازر مروعة بحق المدنيين.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال العراق الجولان الفلسطيني غزة العراق فلسطين غزة الاحتلال الجولان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي: نسيطر عمليا على ثلثي قطاع غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الشاباك مساء الجمعة السيطرة عمليًا على أكثر من 65% من قطاع غزة، حيث قتل أكثر من 100 مسلح خلال الأسبوع الماضي.
وقال جيش الاحتلال إن من بين المسلحين الذين قُتلوا في المنطقة الجنوبية خلال الأسبوع الماضي، رئيس هيئة الدعم القتالي في الجناح العسكري لحركة حماس، الحاكم محمد عيسى العيسى، ورئيس فرقة في إدارة عمليات لواء خان يونس، محمد الشيخ، وقائد سرية في لواء الزيتون، عيسى عباس، وقائد سرية في لواء الصبرة، محمد جراشة. وقد قُتلوا على يد قوات بتوجيه من جهاز الأمن العام (الشاباك) والمخابرات العسكرية.
وأوضح جيش الاحتلال أنه في إطار العملية، هاجمت الفرقتان 98 و162 مسلحين من لواء غزة التابع لحماس في شمال غزة، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق أن سلاح الجو الإسرائيلي ضرب أكثر من 100 هدف في أنحاء غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
منذ بدء عمليات غزة المتجددة، قصف سلاح الجو أكثر من 7500 موقع تستخدمها المقاومة، بما في ذلك مستودعات أسلحة، ومنصات إطلاق صواريخ، وأنفاق تحت الأرض، ومواقع للمسلحين.
تعمل الفرق 98، و99، و162، و36، و143 جميعها داخل قطاع غزة.
دمرت الفرقة 98 العديد من المتفجرات المزروعة في الأرض، والتي كانت تهدف إلى إلحاق الضرر بقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال عملها في منطقة مدينة غزة خلال الأسبوع الماضي. ودمرت القوات مستودعات أسلحة وقتلت مسلحين في قتال متلاحم وفي غارات جوية بتوجيه من مركز السيطرة على النيران التابع للفرقة.