برلماني: مشاركة مصر في المنتدى العربي الصيني يؤكد حرصها علي دعم الاستقرار الدولي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أكد النائب أحمد المصرى، عضو مجلس النواب، أهمية مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، في المنتدى العربى الصينى، لمناقشة أوجه تعزيز التعاون فى مختلف المجالات، وذلك تزامنا مع الذكرى العاشرة لترفيع العلاقات بين مصر والصين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
وأضاف المصرى، في تصريحات اليوم الخميس، أن تلك الزيارة تأتى في إطار حرص القيادة السياسية المصرية علي القيام بدورها المحورى والإقليمى بالمنطقة والعالم، مشيرا إلى أن مصر تقوم بدور كبير نحو دعم الاستقرار ونشر السلام في العالم، كما أن الرئيس السيسي يتبنى عدد من القضايا الدولية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن مباحثات المنتدى، ستشمل مناقشة مختلف القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الحرب فى غزة، وسبل استعادة الاستقرار فى المنطقة، بما يحقق تطلعات شعوبها نحو السلام والأمن والتنمية.
وكشف المصرى، أنه من المقرر أن تتضمن المباحثات مناقشة فرص جذب مزيد من الاستثمارات إلى مصر، فى ضوء توجّه الدولة لتعزيز آليات توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا، من خلال التعاون مع القطاع الخاص والاستثمار الأجنبى المباشر.
وتابع المصرى، أن العلاقات المصرية الصينية، ليست وليدة اليوم، بل هى علاقات تاريخية حيث تمثل الدولتان محوراً رئيسياً فى العلاقات الدولية، كما أن مصر كانت أولى الدول فى أفريقيا والعالم العربى التى اعترفت بجمهورية الصين الشعبية، على الرغم من اعتراض الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية حينها، مشيرا إلى أن توطيد وتعزيز العلاقات مع تلك الدول يساعد في توسيع الشراكات الاقتصادية وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاستقرار الدولي الرئيس السيسي المنتدى العربي الصيني مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
سوريا تشارك في أعمال المنتدى الدولي للعائلة في إسطنبول
اسطنبول-سانا
شاركت سوريا للمرة الأولى في أعمال “المنتدى الدولي للعائلة” التي انطلقت في مدينة إسطنبول التركية، مُمثلة بوزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السيدة هند قبوات.
وافتتحت المنتدى وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية ماهينور أوزدمير غوكطاش، بمشاركة وزراء من 26 دولة، لبحث سبل حماية الأسرة في ظل التحديات العالمية.
وفي كلمتها سلطت الوزيرة قبوات الضوء على معاناة الأسر السورية خلال سنوات الحرب والتهجير، مؤكدةً أن الأسرة السورية لا تزال تحمل الأمل رغم الألم.
ولفتت الوزيرة قبوات إلى أهمية تمكين المرأة وحماية الأطفال ودعم الفئات الهشة، داعيةً إلى تعاون دولي يعزز العدالة والكرامة لكل أسرة سورية في مرحلة التعافي.
تابعوا أخبار سانا على