تكنولوجيا لعشاق الهواتف الغير ذكية والفصل من النت.. نوكيا تطرح موديلات 130 و 150
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
تكنولوجيا، لعشاق الهواتف الغير ذكية والفصل من النت نوكيا تطرح موديلات 130 و 150،تطورت الهواتف النقالة خلال العشرين عاما الماضية بشكل كبير جدا، لم تعد مجرد إجراء .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لعشاق الهواتف الغير ذكية والفصل من النت.. نوكيا تطرح موديلات 130 و 150، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تطورت الهواتف النقالة خلال العشرين عاما الماضية بشكل كبير جدا، لم تعد مجرد إجراء مكالمات هاتفية ورسائل نصية، بل أصبحت عدة أدوات في جهاز واحد بحجم كف اليد، ومع ذلك ما زالت نوكيا، واحدة من أعرق الشركات المصنعة للمحمول في العالم متمسكة بتاريخها وبدايتها في تسعينيات القرن الماضي.
حظيت "نوكيا" بشعبية كبيرة قبل ظهور الهواتف الذكية ووصلت إلى ذروة حصتها في السوق بنسبة 41٪ في سوق الهواتف العالمية في عام 2007 ولكن مع ظهور الجيل التالي من الهواتف بوصول آبل وآيفون إلى الأسواق بدأت أسهمها في التراجع.
على الرغم من أن نوكيا لا تزال موجودة في الأسواق وتطرح طرازات جديدة، إلا أنها بعيدة كل البعد عن التنافس الحقيقي مع شركات مثل سامسونج وآبل أو حتى شركات مثل أوبو و شاومي، لم تعد كسابق عهدها وزال مجدها السابق.
نوكيايبدو أن الشركة أرادت تذكير جمهورها ومحبيها بمجدها القديم وعصر الهواتف الغبية أو غير المتصلة بالإنترنت، وأعلنت عن عن طرازين جديدين، وهما جهازا Nokia 130 و Nokia 150 غير الذكيين، للأشخاص المحبين للاستجمام بعيدا عن صخب السوشيال ميديا.
هواتف "نوكيا" الجديدة للاشخاص الذين يريدون قطع الاتصال بالويب وعالم الإنترنت لفترة من الوقت، وهي تذكرنا بالعصر القديم وإدراكًا من الشركة لاشتياق بعض المستهلكين لهذا النوع من الأجهزة البدائية، قدمت نوكيا طرازين جديدين ، اسمهما 130 و 150.
نوكيا 150
Nokia 150 ليس هاتفًا جديدًا كليا حيث تم الإعلان عنه لأول مرة من قبل مايكروسوفت في عام 2016 وتلقى تجديدًا آخر في عام 2020. والآن يعود بشكل جديد بعد التحديثات، لا توجد معلومات حول معالج Nokia 150 ، لكن لديه بطارية سعتها 1450 مللي أمبير في الساعة يمكن أن تدوم بضعة أيام وكاميرا بدقة 0.3 ميجا بكسل. لا توجد كاميرا سيلفي ولكن يأتي مع منفذ لسماعة الأذن مقاس 3.5 ملم. أما بالنسبة لنظام التشغيل ، فهو لا يستخدم أندرويد، بل نظام تشغيل يسمى S30 +.
نوكيا 130
الهاتف الآخر Nokia 130 ، ليس به اختلاف كبير عن الطراز 150، باستثناء ميزة واحدة مفقودة مهمة. لا يشتمل هذا الطراز على كاميرا وبدلا منها هناك شبكة مكبرة للصوت كبيرة إلى حد ما في الجزء الخلفي من الهاتف، والتي يمكن أن تكون مثالية للمستخدمين الذين يفضلون الاستماع إلى الراديو بدلاً من استخدام Spotify أو Apple Music.
يأتي هذا الطراز بشاشة عرض مقاس 2.4 بوصة بدقة 240 × 320 بكسل وبطارية سعتها 1450 مللي أمبير في الساعة.
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل لعشاق الهواتف الغير ذكية والفصل من النت.. نوكيا تطرح موديلات 130 و 150 وتم نقلها من صدى البلد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مصدرو الصين يتجهون إلى مصر.. استراتيجية ذكية للهروب من فخ رسوم ترامب
في مواجهة تصعيد الرسوم الجمركية الأمريكية على المنتجات الصينية، لجأ المصدرون الصينيون إلى استراتيجيات بديلة لضمان استمرار تدفق مبيعاتهم إلى السوق الأمريكية، التي تُعد من أكبر أسواقهم. ومن بين هذه الشركات، تقف مجموعة “بيفا” إحدى أضخم شركات تصنيع الأقلام والقرطاسية في الصين أمام تحدٍ وجودي كبير، بعدما أصبح 40% من دخلها السنوي مُهدداً بسبب السياسات الأمريكية.
قرارات ترامب تقلب موازين التجارةفي أبريل، قررت "بيفا" إلغاء عدد من الصفقات التجارية مع زبائنها في الولايات المتحدة، بعد أن رفع الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، معدلات الرسوم الجمركية بشكل مفاجئ. هذا القرار لم يكن تأثيره بسيطاً، بل أدى إلى انهيار حجم الشحنات إلى السوق الأمريكية، مما دفع الشركة إلى البحث عن أسواق بديلة بسرعة، في وقت يدرك فيه مؤسس الشركة، الذي تجاوز الستين من عمره، أن تعويض هذا السوق لن يكون بالأمر السهل.
البحث عن مخارج| مصر في الصورةومع اشتداد الأزمة، قرر مؤسس "بيفا" توسيع آفاق البحث عن حلول، فسافر إلى دول بعيدة مثل مصر، مدفوعاً بأمل إيجاد طرق بديلة للوصول إلى السوق الأمريكية دون المرور مباشرة من الصين. الشركة تفكر حالياً بجدية في تصدير منتجاتها عبر دولة ثالثة مثل مصر، مستفيدة من المزايا الجمركية النسبية التي توفرها.
وفي تصريحات لصحيفة "South China Morning Post"، أوضح نائب رئيس الشركة ونجل المؤسس، تشيو بو جينغ، أن شركتهم لا تزال ملتزمة بالسوق الأمريكية، حتى إن اضطرت لاستخدام طرق أطول وأكثر تعقيداً. وأكد تشيو أن مصر تُعد خياراً مثالياً في المرحلة المقبلة، لكونها من الدول التي لم تُفرض عليها رسوم جمركية كبيرة فقط 10% من قبل إدارة ترامب، بسبب عجزها التجاري مع الولايات المتحدة.
محاولات للتموضع الجغرافيمن جهة أخرى، تسعى "بيفا" إلى تنويع حضورها العالمي بشكل أوسع، وذكرت الصحف الأمريكية أن الشركة تُخطط لإنشاء مصنع مستقبلي في مصر، لا يخدم فقط السوق الأمريكية، بل يفتح أبواباً نحو أوروبا وأفريقيا أيضاً. كما كشف تشيو عن اجتماع مرتقب هذا الشهر مع شركاء أميركيين لمناقشة إمكانية إقامة خطوط إنتاج على الأراضي الأمريكية، رغم إقراره بأن هذا المشروع لا يزال بعيد المنال.
الرسوم تتصاعد.. والمصدرون يتأقلمونشهدت السياسة التجارية الأمريكية منذ إعلان "يوم التحرير" في 2 أبريل ارتفاعات كبيرة في الرسوم، حيث فرضت واشنطن رسوماً بنسبة 145% على المنتجات الصينية، لتصل النسبة الفعلية مع الرسوم السابقة إلى نحو 156%. وردت بكين بالمثل، ففرضت رسوماً بنسبة 125% على السلع الأميركية. هذا التصعيد لم يترك مجالاً كبيراً أمام الشركات الصينية سوى الابتكار في أساليب التصدير.
في هذا السياق، وفّر قرار ترامب بتجميد الرسوم الإضافية لمدة 90 يوماً (باستثناء الصين) متنفساً مؤقتاً لـ"بيفا"، التي بدأت بالفعل بشحن بعض الطلبيات من قواعدها في فيتنام، وهي دولة كانت قد فُرضت عليها رسوم جمركية بنسبة 46% فقط.
رغم كل التحديات، يبدو أن شركة “بيفا” ومثلها عشرات الشركات الصينية مصممة على عدم الخروج من الساحة الأمريكية. وبين البحث عن بدائل لوجستية، وتوسيع خطوط الإنتاج، وتوظيف الذكاء التجاري في مواجهة التحديات السياسية، تؤكد هذه الأزمة أن التجارة العالمية لا تموت بسهولة، بل تتحوّل وتتكيف، مدفوعةً بعزيمة البقاء.