فرنسا تحذر من “تهديد صيني” للاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
حذر وزير المالية الفرنسي، برونو لومير، من أن الاقتصاد العالمي يواجه خطراً بسبب الصادرات الصينية الرخيصة، وهو تحذير جاء موازياً لانتقادات مماثلة أطلقتها مجموعة الدول السبع الصناعية، وفقًا لوكالة “بلومبيرغ” الأمريكية.
أكد لومير أن النموذج الاقتصادي الصيني، الذي ينتج مزيداً ومزيداً من السلع الرخيصة، يشكل تهديدًا ليس فقط للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بل أيضًا للاقتصاد العالمي بشكل عام.
وأضاف في مقابلة مع تلفزيون “بلومبيرغ”: “نحن بحاجة ماسة إلى التعامل مع هذه القضية”.
وفي اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع في إيطاليا، أعربوا عن قلقهم من تهديد الصادرات الصينية الرخيصة للصناعات المحلية. واتفق الوزراء على “الرد على الممارسات التجارية الضارة والنظر في اتخاذ إجراءات لضمان تكافؤ الفرص”، وفقًا للوكالة.
وخلال اجتماع مجموعة السبع، قال لومير إن الدول الأعضاء “بحاجة إلى تعزيز تبادل المعلومات، وإجراء تقييم مشترك للممارسات الصناعية للصين”، مشيرا، وفق الوكالة، إلى أن الاتحاد الأوروبي لديه “كل الأدوات اللازمة لإعادة تأسيس تكافؤ الفرص”.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مسؤول صيني: الروبوتات لن تحل محل البشر
بكين- رويترز
قال مسؤول صيني يشرف على مركز للتكنولوجيا في بكين "إن الروبوتات الشبيهة بالبشر في الصين لن تحل محل العمالة البشرية ولن تتسبب في حدوث بطالة جماعية، وذلك في ظل التوسع السريع لهذا القطاع وتمويل الدولة له".
وأوضح ليان ليان، نائب مدير منطقة بكين للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية التي تضم أحد أكبر مراكز التكنولوجيا في الصين -خلال حديث لوسائل إعلام أجنبية- أمس الجمعة، أنه لا يعتقد أن الروبوتات الشبيهة بالبشر ستحل محل صانعيها بل ستسهم في رفع الإنتاجية والعمل في بيئات خطرة.
وأضاف "لا نعتقد أن الروبوتات ستتسبب في فقدان الناس لوظائفهم بل ستعمل على زيادة الإنتاجية أو تتولى مهاما لا يرغب البشر في القيام بها، مثل استكشاف الكون الفسيح أو أعماق المحيطات التي لا يستطيع البشر الوصول إليها. يمكن للآلات أن تساعدنا في هذه المهام".
وأردف قائلا "عندما يحل الليل ويحتاج البشر إلى الراحة تستطيع الآلات مواصلة العمل، مما يمنحنا منتجات أفضل وأرخص وأسهل استخداما. لذا نرى أن هذا هو مسار تطورنا المستقبلي".
وأكد ليان أن أول نصف ماراثون للروبوتات في العالم والذي أقيم الشهر الماضي في بكين تم إعداده عمدا بطريقة من شأنها تسليط الضوء على آماله وآمال المسؤولين الآخرين في أن تساعد هذه الروبوتات البشر بدلا من أن تحل محلهم.
تميز نصف الماراثون بمسارين يفصل بينهما سياج، تنافس البشر في أحدهما بينما تحكم 20 فريقا في روبوتات متفاوتة الحجم والقدرة على المسار الآخر.
وأشار ليان إلى أن البشر "في الماراثون يسلكون مسارهم الخاص، يختبرون فيه حدود قدراتهم الجسدية ... في حين تسير الروبوتات في مسار منفصل تتحدى فيه قدراتها معا دون أن تحاول تجاوز مسار البشر للوصول إلى خط النهاية. موضحا أن هذا التصور يعكس ما سيكون عليه المستقبل أيضا".
وتحدث ليان للصحفيين من مقر شركة إكس هيومانويد المدعومة من الدولة والمعروفة أيضا باسم مركز بكين لتطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر والتي فاز روبوتها تيان جونج ألترا بأول نصف ماراثون للروبوتات.
واستعرض أحد الموظفين في عرض تجريبي قدرة الروبوت على التصحيح الذاتي، إذ قام مرارا بتحريك قطعة من القمامة أو نزعها من يد الروبوت بشكل متكرر فيقوم الروبوت بإعادة التقاطها وإتمام المهمة حتى اكتمالها، ويؤكد المركز أن هذه المهارة ستكون عنصرا جوهريا في تطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر إلى عمال منتجين.