دودةالحشد الخريفية تهدد محصول الذرة الشامية بالغربية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تسود حاله من الاستياء بين المزارعين والفلاحين بمحافظة الغربية، وخاصة قري مركز طنطا وكفر الزيات وبسيون والمحلة الكبري، بسبب الانتشار الكبير لدودة الحشد الخريفية والتي تهدد محصول وزراعات الذرة الشامية وتدمره، وخاصة بعد الارتفاع الكبير في أسعار تقاوي الذرة وتكاليف الزراعة مما يكبد المزارعين خسائر كبيرة.
وطالب المزارعين، بضرورة التدخل الفوري والعاجل من السيد القصير وزير الزراعة والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية والدكتور خالد أبو شادي وكيل وزارة الزراعة بالغربية نظراً للخطورة البالغة التي تهدد محصول من أهم المحاصيل الاستراتيجية بمصر مطالبين بضرورو عمل حملات استكشافية لقري مركز طنطا لفحص حقول الذرة وتقدير الإصابات والتوصية برش الحقول المصابة بالمبيدات الموصي بها، وتوفيرها بالجمعيات الزراعية وعمل المصائد بالاحواض الزراعية لإنقاذ هذا المحصول الاستراتيجي الهام .
ومن جانبه قال الدكتور أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات في تصريحات صحفية أن عقيدة الإدراة تعتمد على انه لا أمان لآفة بصفة عامة خصوصاً دودة الحشد الخريفية وان الإدراة المركزية لمكافحة الآفات والإدارات التابعة لها تقوم بمتابعة جميع الآفات في مديريات الزراعة المختلفة وعلي كافة المحاصيل خصوصاً المحاصيل الإستراتيجية كما أنها تقوم بمتابعة مهندسي المكافحة بالمديريات المختلفة.
مضيفاً انه خلال العام الماضى لم تتعدى مظاهر الإصابة بدودة الحشد الخريفية 7% دون حدوث أى إضرار أو خسائر بالمحصول ونظراً لأنها من الآفات الوافدة فإنه قد تغير من سلوكها وأنماطها البيولوجية خصوصاً في ظل التغيرات المناخية المتطرفة.
ويتم متابعة دودة الحشد هذا الموسم فى ظل إستراتيجية تعتمد علي مجموعة من النقاط التنفيذية ومن أهمها ، مراجعة الخريطة الزمنية والمكانية لظهور دودة الحشد الخريفية في الأعوام الماضية للتتبع ظهور الآفة في هذه الأماكن خلال هذا العام خصوصاً الزراعات المبكرة والتوجيهات لمهندسي المكافحة بالمديريات المختلفة بضرورة المرور الدوري علي الزراعات وفحصها جيداً والتوجيه بالعلاج حال ظهور أي إصابة بدودة الحشد الخريفية.
ومتابعة أعمال مكافحة المديريات من خلال لجان مرور الإدارات التابعة للإدارة المركزية للمكافحة و تفعيل الانذار المبكر بفحص المصائد والفحص الحقلي وتوفير المبيدات المستخدمة لمكافحة دودة الحشد الخريفية بالإدارات الزراعية والارشاد والتدريب للمزارعين على كيفية الفحص والمتابعة والمكافحة وذلك بالتعاون مع الجهات المختلفة وعمل مجموعة من الزيارات الميدانية ومراجعة إجراءات المكافحة مع مهندسي المكافحة بالمديريات والتشديد على تكثيف الحملات المرورية على زراعات الذرة.
وأوضح "رزق" أن هناك دورا مهما جداً للمزارعين أنفسهم لأنهم الأقرب إلي حقولهم بمداومة الفحص والمرور في زراعتهم والتوجه إلي أقرب جمعية زراعية أو إدارة زراعية لإرشادهم علي أعمال المكافحة وتوفير المبيدات وأن مكافحة الآفة في فترة الزراعة الأولي مهم لتقليل الامتداد وتخفيض الحمل البشري للآفة باقي الموسم وعلى المزارعين أن يقوم بعمليات المكافحة دون خوف أو هلع فإن أتباع أعمال المكافحة الصحيحة من عمليات بلعمه للنبات ، والحصول علي المبيد الموصي به، والرش أخر اليوم بعد غروب الشمس متابعة النباتات بعد الرش يعمل علي التخلص من هذه الآفة.
كما قال إن الوزارة تسعي بكل جهد بكافة هيئاتها المعنية للحد من أضرار هذه الآفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دودة الحشد الخريفية زراعة الغربية الذرة الشامية بوابة الوفد دودة الحشد الخریفیة
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد بتقليص التعاون مع الوكالة الذرية إذا صدر قرار ضدها
لوّحت إيران مجددًا بتقليص مستوى تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال أقرت الوكالة قرارًا مناهضًا لها خلال الاجتماع المرتقب لمجلس المحافظين الأسبوع المقبل، وذلك في ظل توتر متصاعد مع الدول الغربية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، في تصريحات نقلتها وكالة "إرنا" الرسمية، إن طهران أبلغت الوكالة أنها أعدّت قائمة من الأسئلة، بعضها فني والآخر يتعلق بصيغة التعاون، محذرًا من أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا ينبغي لها أن تتوقع استمرار هذا النوع من التعاون الواسع والصريح مع إيران كما كان حتى الآن".
اجتماع حاسم وتلويح باتهام غير مسبوق منذ عقدينوكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت في وقت سابق أن الدول الغربية تتأهب لطرح مشروع قرار يدين إيران بانتهاك التزاماتها في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي، وهو الاتهام الأول من نوعه منذ نحو عشرين عامًا. ومن المتوقع مناقشة القرار خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل.
وفي مذكرة رسمية أرسلتها طهران بعد صدور تقرير المدير العام للوكالة، حذرت إيران من أنها "ستتخذ القرارات المناسبة إذا استمرت الدول الغربية في مسارها الخاطئ باستغلال صبر إيران"، محمّلة هذه الدول مسؤولية "النتائج والعواقب".
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.