جريمة العمرانية.. اعتداء بالعمل ينهي حياة موظف في لحظة صادمة
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
ألقت الأجهزة الأمنية بالجيزة، تحت إشراف اللواء محمد مجدي أبو شميلة مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن، القبض على شخص متهم بالاعتداء على زميله في العمل، مما أدى إلى وفاته بمنطقة العمرانية. وأكدت التحقيقات الأولية تحرير محضر بالواقعة وإحالة القضية إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات القانونية.
تلقى اللواء علاء فتحي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارا من العميد عمرو حجازي، رئيس مباحث قطاع الغرب، يفيد بوقوع حادث مأساوي عقب مشاجرة بين موظفين في إحدى الشركات بمنطقة العمرانية، انتهت بمقتل أحدهما.
بدأت التحريات تحت قيادة العقيد كريم فوزي، مفتش مباحث الطالبية والعمرانية، والمقدم أحمد عصام عبد الباقي، رئيس مباحث العمرانية، حيث استمعت الأجهزة لشهود العيان الذين أكدوا اندلاع خلاف بين المجني عليه والمتهم بسبب اعتقاد الأول بأن زميله قام بتصويره أثناء النوم خلال ساعات العمل، ثم أرسل الصور إلى الإدارة. وتطور النزاع إلى شجار حاد انتهى بضربة قوية على رأس المجني عليه أودت بحياته في الحال.
باشرت أجهزة الأمن إجراءات الملاحقة القانونية والمتابعة الميدانية، وتمكنت من ضبط المتهم بعد تقنين الإجراءات، حيث اعترف بالاعتداء على زميله، موضحا تفاصيل الواقعة أمام رجال المباحث.
حرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات، مع استمرار جمع الأدلة واستجواب الشهود لتحديد ملابسات الحادث بدقة، واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة حيال المتهم.
وتأتي هذه الواقعة لتسلط الضوء على الخلافات العمالية التي قد تتصاعد أحيانا إلى عواقب مأساوية، وتؤكد ضرورة تطبيق نظم العمل ومتابعة السلوكيات داخل أماكن العمل، لضمان بيئة آمنة للموظفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمرانية جريمة اعتداء موظف تحقيق
إقرأ أيضاً:
زياد أبو داود.. رصاص الاحتلال ينهي حياة عامل مخلص وأب حنون
لكن الحقيقة كانت غير ذلك وأن أحد المستهدفين عامل النظافة في بلدة الخليل زياد أبو داود (53 عاما) والذي كان على رأس عمله، ما اضطر الجيش لتغيير روايته.
تؤمن عائلة الشهيد أن الأقدار قادت رب الأسرة إلى ذلك المكان حيث نال الشهادة، موضحة أنه كان في اليوم الأول من دوامه بعد إجازة استمرت 17 يوما.
وفق والده نعيم عبد الجبار أبو داود، فإن زياد أعدم بوابل من الرصاص أصاب كل أنحاء جسده "في عمل بربري لا يطاق".
أما ابنه إياد أبو داود، فيقول والحزن يملؤ قلبه إنه لا مثيل لوالده الذي كان يحب عمله لدرجة أنه ذهب في ذلك اليوم إلى عمله قبل الوقت الرسمي بساعات.
بدورها تبدي آيات، ابنة الشهيد فخرها بوالده الذي كان "صاحب مهنة مشرّفة" وقدم لهم ما يستطيع من محبة وإخلاص ووفاء، حرموا منها بعد استشهاده.
أما زوجة الشهيد أم إياد، والتي انتقلت إليها مسؤولية الأسرة المكونة من 7 أبناء: 4 إناث و3 ذكور، فتستذكر لحظات وصول خبر استشهاده عندما توالت الاتصالات للسؤال عنه بعد انقطاع الاتصال به، موضحة أنه يعمل في قسم الصحة ببلدية الخليل منذ 25 عاما.
عوض الرجوب
Published On 8/12/20258/12/2025|آخر تحديث: 21:44 (توقيت مكة)آخر تحديث: 21:44 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ