المسلة:
2025-11-23@10:11:41 GMT

ايران: العراق من أغنى دول الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT

ايران: العراق من أغنى دول الشرق الأوسط

30 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أعلن رئيس دائرة تنمية الأراضي والتطوير الإقليمي في منظمة التخطيط والموازنة الإيرانية جعفر حسيني، تصدير 2200 سلعة إيرانية إلى العراق وبلغت نحو 12 مليار دولار، فيما اشار الى ان العراق من أغنى دول الشرق الأوسط.

وعقد يوم الاثنين لقاء بعنوان “بحث فرص وتحديات جذب المستثمرين العراقيين وتعزيز العلاقات التجارية الثنائية بما يتماشى مع مكانة إيران في سلاسل القيمة الإقليمية”، بحضور ممثلين عن وزارة الخارجية ومنظمة الاستثمار والمساعدة الاقتصادية والفنية الإيرانية ومنظمة تنمية التجارة الإيرانية وغرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإيرانية وحضر هذا اللقاء ممثلون عن وزارتي خارجية البلدين، منظمة الاستثمار والمساعدة الاقتصادية والفنية في إيران، منظمة تنمية التجارة الإيرانية وغرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة في إيران.

وقال جعفر حسيني في تصريحات صحفية: بما أننا في بداية الخطة السابعة، وبهدف تمويل هذه الخطة، تم إدراج جذب أموال القطاع الخاص المحلي والاستثمارات الأجنبية، خاصة من دول الجوار، على جدول الأعمال.

وأضاف: تعتبر العراق من أغنى دول الشرق الأوسط، من حيث امتلاكه 85 مليار دولار من احتياطي النقد الأجنبي، 130 طنا من احتياطي الذهب و147 مليار احتياطي، مؤكد من برميل النفط الخام (المرتبة الرابعة عالميا)، موضحا أنه حقق من بيع النفط الخام دخلا يوازي 76 مليار دولار في 2021، و 120 مليار دولار في 2022.

وأوضح، أنه ومع إرساء الاستقرار النسبي في العراق وتطوير التعاون والبنية التحتية التجارية بين البلدين على مدى السنوات العشرين الماضية، فقد نمت الصادرات الإيرانية إلى العراق بشكل ملحوظ لتحقق 15 ضعفا، بحيث ارتفعت من حوالي 600 مليون دولار عام 2003 إلى أكثر من 10 مليارات دولار العام الماضي.

وذكر أنه من بين 3500 سلعة إيرانية مصدرة إلى العالم، هناك حاليا أكثر من 2200 سلعة تصدر حاليا إلى العراق، لافتا إلى أن أكثر من نصف التجار الإيرانيين النشطين في الأسواق العالمية يتواجدون في السوق العراقية، ولا تقتصر الصادرات الإيرانية إلى العراق على السلع فحسب إنما تتخطى ذلك لتشمل الخدمات الفنية والهندسية والكهرباء والتي تعد من العناصر المهمة الأخرى للصادرات الإيرانية إلى العراق والتي بلغت حوالي 12 مليار دولار.

وفي معرض الإشارة إلى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين إيران والعراق، شدد حسيني على ضرورة تعزيز البنية التحتية التجارية لمحافظة كرمانشاه باعتبارها أهم طريق وممر لتصدير إيران إلى العراق، مضيفا من الضرورة تطوير البنية التحتية التجارية من أجل تسهيل وتبسيط التجارة بين البلدين، وتوعية وتشجيع التجار على الاستثمار في العراق، وتطوير الأعمال من خلال إرسال واستقبال وفود الأعمال والمشاركة في معارض البلدين وإنشاء مراكز أعمال إيرانية في المدن العراقية وتعزيز الميزان التجاري من خلال تنمية الواردات من العراق.

وقال حسيني على الرغم من الدخل النفطي الكبير الذي حققه العراق في السنوات الأخيرة، إلا أن معدل البطالة في هذا البلد مرتفع جداً، خاصة بين الشباب، ويشير إلى أن الصناعات الاستهلاكية مهمة جداً لهذا البلد من أجل خلق فرص العمل وجذب رؤوس الأموال الأجنبية.

وتطرق حسيني إلى الأنشطة الهامة وذات الأولوية لإيران في العراق ومنها: تعويض جزء من فائض الميزان التجاري مع العراق من خلال استيراد النفط من هذا البلد وتصديره من ميناء جاسك، والمساعدة في تواجد الشركات الإيرانية في مجال توزيع المنتجات النفطية، وخاصة في أنشطة المصب والمنبع، وإنشاء شبكة متشعبة على مستوى البيع بالتجزئة من أجل المساعدة في توفير فرص عمل للشباب العراقي، وأيضا تطوير المنصات المتعلقة بتوزيع السلع والخدمات أو النقل داخل المدن لمساعدة الوضع الوظيفي، وخاصة للشباب المتعلم.

وأضاف: علاوة على ذلك، إنشاء مدن صناعية حدودية مشتركة بهدف نقل جزء من سلسلة قيمة الصناعات المستخدمة في مجالات الصناعات الغذائية أو الصناعات النسيجية إلى العراق، مع الأخذ في الاعتبار إمكانية إعادة التصدير من هذا البلد، وأيضا إنشاء ممر تجاري لاستيراد المنتجات الغذائية من آسيا الوسطى وروسيا وتصدير المنتجات المحلية من الحدود الغربية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: ملیار دولار إلى العراق العراق من هذا البلد

إقرأ أيضاً:

رأي.. إردام أوزان يكتب: الشرق الأوسط.. ذاكرة بلا تعلّم

هذا المقال بقلم الدبلوماسي التركي إردام أوزان *، سفير أنقرة السابق لدى الأردن، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.

الشرق الأوسط يتذكر كل شيء، لكنه يتعلم القليل. بعد 50 عامًا من حرب 1973 وحظر النفط -الذي رسّخ تفاهم النفط مقابل الأمن بين المنتجين الإقليميين والقوى الغربية- بات الهيكل الذي بُني في تلك اللحظة يتشقق. الدولة الريعية، والدولة الأمنية، و"النظام الإقليمي" الذي تقوده الولايات المتحدة، قُدمت جميعها كضمانات للاستقرار. 

اليوم، تتعرّض هذه الركائز نفسها لضغوط. قرار جديد لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن غزة يضع إطارًا لـ"مسار" نحو إقامة دولة فلسطينية من خلال قوات حفظ استقرار خارجية، وترتيبات انتقالية، ووعود مشروطة. في سوريا والسودان واليمن وليبيا، أصبح انهيار الدولة أمرًا طبيعيًا. 

تعزّز روسيا وإيران أدوارهما من خلال الحروب، والوكلاء، ومساومات تُعقد فوق رؤوس المجتمعات المحلية. والمفارقة قاسية: الهشاشة ليست جديدة، ومع ذلك تعيد الخيارات السياسية نفسها إنتاجها باستمرار.

من الريع النفطي إلى الدول الهشة

الرّيع عزز الولاء، لكنه أيضًا خلق الهشاشة. خصصت الأنظمة الملكية الدعم. وأنشأت الأنظمة العسكرية دولًا أمنية. وأعاد الحلفاء الخارجيون تدوير عائدات النفط وقدموا ضمانات أمنية. أُدرجالمواطنون في "صفقة ريعية": قبول حقوق محدودة وإقصاء سياسي مقابل الرعاية الاجتماعية الأساسية، والوظائف، والشعور بالحماية. كانت الشرعية معاملاتية، وليست دستورية.

لكن الريع خلق التبعية. وعرقل التنوع الاقتصادي. ورسخ تحالفات الحكم وشبكات المحسوبية. وعندما تراجعت الإيرادات، انهارت الصفقة. كانت الحرب الأهلية اللبنانية بمثابة إنذار مبكرة. واليوم، تكشف سوريا والسودان واليمن وليبيا عن النمط نفسه: بمجرد انهيارالصفقة الريعية أو شبه الريعية، تنهار الدولة. الهشاشة لم تعد استثناءً، بل أصبحت القاعدة.

مقالات مشابهة

  • ما خفي في واشنطن كان أعظم.. هل سلّم ترامب السعودية مفاتيح هندسة الشرق الأوسط؟
  • 27 عامًا فقط.. شاب سعودي يطلق أكبر صندوق ائتماني للرعاية الصحية في الشرق الأوسط بقيمة 2 مليار ريال
  • حديقة الأمير ماجد بجدة تحصد جائزة لاند سكيب الشرق الأوسط 2025
  • بأكثر من 5 مليارات دولار .. العراق ثاني أكبر مستورد للصادرات الإيرانية غير النفطية
  • هآرتس: إسرائيل غير قادرة على المنافسة في الشرق الأوسط الجديد لترامب
  • أغنى ملياردير فلبيني يخسر 18 مليار دولار من ثروته في 4 أيام!
  • أقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط في العام 2025 (إنفوغراف)
  • قوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط في العام 2025 (إنفوغراف)
  • تعاون بين «أنور قرقاش الدبلوماسية» ومنتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط
  • رأي.. إردام أوزان يكتب: الشرق الأوسط.. ذاكرة بلا تعلّم