يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص

أكد خبراء اقتصاديون، وناشطون، أن قرارات البنك المركزي اليمني الأخيرة، من شأنها أن تمهد الطريق نحو حرب اقتصادية حقيقة، يرجح أن تكون اليد الطولي فيها للحكومة المعترف بها دولياً، لا سيما مع استمرار الحوثيين في توسيع الانقسام المصرفي بالبلاد، ومفاقمة الأوضاع الإنسانية بفعل التصعيد العسكري في البحر الأحمر وممانعتها في حل ملف الاقتصاد وعدم تسليم مرتبات الموظفين.

ومساء الخميس، أعلن المركزي اليمني في عدن، وقف التعامل مع أشهر ستة من البنوك والمصارف التي لم تقم بنقل مقراتها الرئيسية من صنعاء إلى عدن، وذلك بعد انتهاء المهلة المحددة لنقل المقرات، قبل نحو شهرين.

وتشمل القائمة بنك التضامن، بنك اليمن والكويت، مصرف اليمن والبحرين الشامل، بنك الأمل للتمويل الأصغر، بنك الكريمي للتمويل الأصغر، وبنك اليمن الدولي.

كما قضت قرارات المركزي اليمني، سحب العملة القديمة من الأسواق خلال 60 يوماً، وإخضاع الحوالات الخارجية لموافقته عليها، ما سيشكل ضربة قوية لإيرادات الحوثيين، واحتكارهم للعملة القديمة في مناطق سيطرتهم والتي أسهمت في الحفاظ على سعرها أمام العملات الصعبة طوال السنوات الماضية.

وفي هذا الشأن، قال رئيس مركز أبعاد للدراسات، عبدالسلام محمد، إن “الحرب الاقتصادية بين الحكومة والحوثيين تمهد لدورة حرب مسلحة جديدة، هذه المرة تتكئ الحكومة على إرادة دولية في ضرورة إضعاف الحوثيين عسكريا .

وأضاف “الحوثيون استثمروا في السيطرة على مناطق ذات كثافة سكانية فجعلوا من الشعب رهينة، ولم يختبروا أي حرب اقتصادية حقيقية منذ انقلابهم على الدولة”، مشيراً إلى أن قرارات البنك المركزي فيما يتعلق بالحوالات الخارجية ونقل مقرات البنوك الرئيسية إلى العاصمة المؤقتة عدن وسحب العملة القديمة، ستكون هي بداية الحرب الاقتصادية التي ستحجم موارد الميلشيات التي بلغت سنويا أكثر من مليار دولار في مقابل ما لا يصل مليار دولار للحكومة.

وأضاف “لم يشعر الشعب اليمني بوجود موازنة لدى الميلشيات تصل إلى ثلاثة أضعاف موازنة الحكومة اليمنية، لكن المسنين المتقاعدين والأكاديميين والتربويين كانوا يشعرون بالراتب الحكومي وهو يصلهم من عدن ممزق الأوصال”.

وتابع متسائلاً: “ما الذي سيفعله الحوثيون برهائنهم بعد أطول عملية تجويع لليمنيين، أكثر مما فعلوه في شعبنا من نهب شامل لموارد الدولة وإفقار فظيع للبلاد”.

وأردف بالقول: “سيذوق الحوثيون من اليوم الحرب الحقيقية من بضعة قرارات كانت الحكومة تؤجلها من أجل الشعب اليمني، لكنها لن تكون أسوأ من البركان القادم عليهم، ولا أعتقد أن حربا ستستمر لبضعة أشهر بانتظار عودة الحوثيين إلى مفاوضات السلام، لأن الشعب اليمني سيأخذ حقه مع أول طلقة في أي جبهة”.

بدوره، قال الكاتب الصحفي عبد العزيز المجيدي، إن “إيقاف البنك المركزي في عدن التعامل مع بنوك مقراتها في صنعاء ووضع مهلة لسحب العملة القديمة قبل 2016، يشير إلى تصاعد الحرب الاقتصادية مع المليشيا، فهل ستنتقل سخونة هذه الحرب إلى الميدان؟ هناك مؤشرات متضاربة تعكس حالة عدم اليقين بشأن السلام أو الحرب لأن الملف لم يعد يمنياً”

الخبير الصحفي الاقتصادي وفيق صالح قال إنه “إذا ما تمكن البنك المركزي من انفاذ قراره بنقل المراكز الرئيسية للبنوك من صنعاء ، وعزز من الرقابة والسيطرة على حركة التحويلات الخارجية والداخلية، فسيكون الانجاز الأهم للشرعية في معركتها الاقتصادية مع الحوثيين”.

الصحفي محمد الجرادي علق قائلاً: “تعيش جماعة الحوثي خصوصا القيادات الممسكة بالسلطة رعب شديد بعد إلغاء التعامل مع بنوك صنعاء ، خطابات عبدالملك الحوثي في وادي أخر تماما، الرجل عايش في بدروم لا يعرف ما يجري، تشكلت لوبيهات وعصابات داخل الجماعة وهي من تدير كل شيء، وهي من قررت إلغاء العملة المعدنية بعد حملة السخرية منها”.

الكاتب الصحفي، سامي الغباري، رأى أن “حرب محافظ البنك المركزي “أحمد غالب” على البنوك والمصارف اليمنية التي انحازت للميليشيا خطوة جديرة بالاهتمام والاحترام والتشجيع والمباركة، حتى وإن كان طالت خطواته الجريئة أهم عائلة تجارية واقتصادية نحترمها ونقدرها على مستوى الوطن”.

وأضاف “نتمنى أن يكشف البنك المركزي أكثر عن خفايا قراراته، ويقدم صورة شاملة ودقيقة عن مدى العلاقات “الشائنة” بين هذه الصروح المصرفية “الوطنية” وتلاعبها في حياة اليمانيين، وتأثيراتها الكارثية على حيواتهم، ومستقبلهم”.

بدوره، قال فهد ابن الذيب الخليفي، إن “سحب العملة القديمة وإغلاق فروع البنوك في صنعاء التي لا تتبع سياسة البنك المركزي في عدن خطوة جيدة تضرب مليشيات الحوثي الإرهابية”.

وأضاف “بقي إجراءات أخرى على مستوى الموانئ والتعرفة الجمركية وعمليات التهريب ومراقبة أموال المنظمات الدولية الذاهبة لصنعاء ومراقبة الشركاء المحليين لتلك المنظمات التي تشكل إيرادات كبيرة للحوثيين ويستغلونها لتمويل عملياتهم الإرهابية”.

وقال الناشط صدام المدني “نقف مع أي إجراء للبنك المركزي من أجل ضبط السوق المالية والسيطرة عليها، وتنظيم القطاع المصرفي ومحاربة تجار السوق السوداء والمضاربين بالعملة”.

أما الناشط عبدالله المعمري فقال، “بعد قرارات البنك المركزي – عدن اليوم، توقعوا انخفاض اكبر للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، فالمعركة شرسة والقرارات تاريخية ومصيرية”.

وأضاف “لا خيارات أمامهم إلا تهييج الشارع ضد القرارات عبر التلاعب بسعر الصرف وهو ما يتوجب الوقوف مع البنك المركزي ضد أي محاولة لإجباره على التراجع”.

وكتب الصحفي فهد سلطان “نتمنى من المختصين في مجال الاقتصاد ومتابعين للأحداث الأخيرة في قرارات البنك المركزي اليمني بعدن أن ينوروا الناس وخاصة بمناطق سيطرة جماعة الحوثي كي يتجاوزا الأزمة بسلام وبأقل الخسائر.

وأضاف “نحن أمام خطوات كبيرة ومهمة وحاسمة فيما لو صدقت النوايا وكانت هذه الإجراءات ضمن حزمة شاملة للإنقاذ”.

بعد انتهاء مهلة نقل مقراتها إلى عدن..”المركزي اليمني” يوقف التعامل مع ستة بنوك في صنعاء “المركزي اليمني” يوجه بسحب العملة الورقية القديمة من الأسواق بعد قرار نقل البنوك من صنعاء إلى عدن.. المركزي اليمني يحظر نشاط التحويلات الخارجية

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحرب الاقتصادية الريال اليمني المركزي اليمني اليمن قرارات البنک المرکزی المرکزی الیمنی العملة القدیمة التعامل مع

إقرأ أيضاً:

العاصمة صنعاء تشهد مسيرة مليونية تحت شعار “التحرير خيارنا.. والمحتل إلى زوال”

الثورة نت /..

شهدت العاصمة صنعاء اليوم، مسيرة مليونية بمناسبة عيد الجلاء الـ 30 من نوفمبر، تحت شعار ” التحرير خيارنا.. والمحتل إلى زوال” تأكيدا على الثبات والجاهزية للتصدي للمحتلين الجدد حتى تحرير كل شبر من أرض اليمن.

وجددت الحشود المهيبة التأكيد على ثبات الموقف الإيماني والمبدئي المساند لأبناء الأمة، والاستعداد والجهوزية لخوض جولة الصراع القادمة مع العدو الصهيوني وأذنابه.

وأعلنت الجماهير التي رفعت العلمين اليمني والفلسطيني، الجهوزية العالية لمواجهة الأعداء وإفشال مؤامراتهم ومخططاتهم الإجرامية التي تستهدف اليمن وسيادته وأمنه واستقراره، حتى تحقيق النصر.. معتبرة هذه المناسبة محطة مهمة لحشد الطاقات لخوض معركة التحرر والاستقلال ودحر كل الغزاة والمحتلين.

وأكدت أن ذكرى عيد الاستقلال الثلاثين من نوفمبر ستبقى شاهدا حيا على صمود واستبسال اليمنيين في مواجهة أعتى امبراطورية العالم، وأن اليمن مقبرة للغزة والمحتلين على مر التاريخ، وبأن الزوال هو النهاية الحتمية لكل محتل مهما طال أمده وزاد طغيانه.

وجسد الخروج المليوني المهيب بذكرى عيد جلاء آخر جندي بريطاني من أرض اليمن، رسالة للعالم أجمع تؤكد ثبات وصمود الشعب اليمني في مواجهة قوى الاستكبار والهيمنة ومناصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

ورددت الحشود في المسيرة الكبرى بميدان السبعين، شعار البراءة من أعداء الله والخونة والعملاء، وهتافات الحرية والاستقلال والاستنفار والجاهزية للتصدي للمحتلين الجدد وتحرير كامل تراب الوطن من الغزاة المجرمين.

وهتفت الجماهير بعبارات (يمن الإيمان مع الله.. لا يخشى أعداء الله)، (حرية واستقلال.. والمحتل إلى زوال)، (في ذكرى يوم الجلاء.. لله جددنا الولاء)، (ثلاثين من نوفمبر.. شعبنا فيه اتحرر)، (الأنصار بنو الأنصار.. قد جعلوا التحرير خيار)، (يمن الحكمة والإيمان.. حر لا يرضى الهوان).

وصدحت بهتافات (بالله ثبتنا ووقفنا.. لن نتراجع عن موقفنا)، (شاهد وقفات قبائلنا.. لن نتراجع عن موقفنا)، (يا أمتنا وضعك مقلق.. الخطر الصهيوني محدق)، (يا لبنان ويا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غزة معكم مازلنا.. سنظل وإن عادوا عدنا)، (الجهاد الجهاد.. حي على الجهاد).

وفي المسيرة المليونية ألقى عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور كلمة هنأ في مستهلها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، وكل القيادات في مجالس النواب والشورى والحكومة وكل المؤسسات في الجمهورية اليمنية، بذكرى العيد الوطني للاستقلال يوم خروج آخر جندي محتل من أرض اليمن.

ووجه التحية إلى أبطال القوات المسلحة والأمن الذين دافعوا عن حياض الوطن وعن حدوده واستطاعوا أن يصلوا بالمسيرات والصواريخ إلى قلب الكيان الصهيوني.

كما عبر عن التحية والتقدير لهذه الجماهير المليونية العظيمة التي استمرت في الخروج تضامنا مع الأشقاء في غزة وفلسطين طيلة عامين متتالين.. وقال” أننا كشعب يمني نقاتل اليوم من أجل تحرير الأرض من المستعمر السعودي الجديد الذي يحتل جزءاً من أرضنا ومن مشيخة الإمارات التي تحتل جزرنا وتحتل جزءاً من محافظاتنا العزيزة”.

وأكد أن هذه الجماهير ترفع رسالتها للقيادة الثورية والسياسية بأنها على أهبة الاستعداد من أجل الدفاع عن كل شبر من أرض اليمن، وتتضامن مع محور المقاومة المحور العظيم الذي وقف إلى جانب أهلنا في قطاع غزة.

وأشار عضو السياسي الأعلى إلى أن اليمن بقيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وقف إلى جانب كل المظلومين في فلسطين ولبنان وسوريا وإيران وغيرها من البلدان العربية والإسلامية التي تطالها مؤامرات الصهيونية.

وأضاف “إنها لحظات تاريخية مهيبة أن يحتفل اليمن من ميدان السبعين بذكرى طرد آخر جندي بريطاني من أرض اليمن قبل 58 عاما، ولكنه في ذات الوقت يحتفل بالانتصار الكبير الذي حققه أهلنا في قطاع غزة بصمودهم وثباتهم برغم كل الجراحات والخسائر”.

ولفت إلى أنه “وفي هذه المناسبة نتذكر أن هناك عناصر خائنة تتعاون مع المحتل السعودي والإماراتي، ونذكرها بأنه في مثل هذا اليوم قبل 58 عاما رحل آخر جندي بريطاني ورحلت معه كل العناصر الخائنة من عدن ومن كل محافظات الجمهورية”.

وأكد الدكتور بن حبتور أن على الخونة والعملاء أن يعرفوا أنه بخروج آخر جندي سعودي وإماراتي وأمريكي وبريطاني سيخرجون معهم أذلاء صاغرين مهانين.

وأضاف” من هذه الساحة يتواجد فيها الأحرار يتضامنون مع كل الأحرار في المحافظات الواقعة تحت الاحتلال، ويتضامنون مع كل المجاهدين في محور المقاومة الذي يجعل فلسطين المحور الأساس من أجل طرد آخر جندي صهيوني يهودي من أرض فلسطين”.

ووجه عضو السياسي الأعلى التحية لأسر الشهداء الذين دفع أبنائهم الأرواح والدماء من أجل نصرة اليمن العظيم، الذي وجد ليبقى، فتحية ألف مرة لكل هؤلاء الذين جاهدوا من أجل حرية اليمن.

وأوضح بيان صادر عن المسيرة المليونية، ألقاه عضو رابطة علماء اليمن العلامة فؤاد ناجي، أن الخروج اليوم في مسيرات مليونية احتفالاً بمناسبة عيد الجلاء “ذكرى جلاء آخر جندي بريطاني من عدن”، وتأكيداً على الموقف الإيماني الثابت والمبدئي المساند لأبناء أمتنا المظلومة وللشعبين الفلسطيني واللبناني.

وأعلن الجهوزية العالية والاستعداد الكبير للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم.. مؤكداً ” استمرارنا في حمل راية الإسلام والجهاد كما حملها أسلافنا وآباءنا الكرام الأنصار والفاتحون بوعي قرآني وقيم عظيمة تُجسّد الانتماء الإيماني الأصيل الذي عبّر عنه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله بقوله (الإيمان يمان والحكمة يمانية)”.

وأضاف البيان” نؤكد ثباتنا ويقظتنا واستعدادنا وجهوزيتنا العالية للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم، عسكرياً وأمنياً وبكل الأنشطة الرسمية والشعبية وبالتعبئة العامة، كما نؤكد بأننا لن نتخلى عن الجهاد ولن نتراجع عن مواقفنا المحقة والعادلة، وأننا لن نترك الشعب الفلسطيني، ولا اللبناني ولا أبناء أمتنا المظلومة فريسة للعدو الصهيوني، معتمدين على الله وواثقين به وبوعده الحق في زوال الكيان الصهيوني المؤقت”.

وتوجه بالتهاني والتبريكات للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي وللرئيس مهدي المشاط ولعموم شعبنا جنوباً وشمالاً بمناسبة عيد الجلاء “ذكرى جلاء آخر جندي بريطاني من عدن” بعد احتلال دام لما يقارب الـ 128عامًا شملت أنحاء واسعة من بلدنا، مارس فيها المجرم البريطاني أبشع الجرائم.

وأوضح أنه وفي هذه المناسبة” نتذكر شهداء وأبطال ورموز هذه الثورة المجيدة الذين خلدوا أسماءهم بحروف من نور، وطردوا الإمبراطورية التي كانت توصف بأنها لا تغيب عنها الشمس، فغيبت عنها الشمس ورحلت تجرُ أذيال الهزيمة بفضل الله”.

وأكد البيان أن الشعب اليمني وهو يُحيي هذه المناسبة العظيمة يذكّر كل طغاة الأرض وفي مقدمتهم ثلاثي الشر الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي وأذيالهم من منافقي المنطقة بأن الزوال هو النهاية الحتمية لكل محتل مهما طال أمده وتعاظمت قوته وسطوته وزاد طغيانه وتجبره.

وخاطب الشعوب المظلومة في المنطقة والعالم” إن الشعوب قادرة على أن تصنع الانتصارات العظيمة مهما كان ليل الاحتلال حالك وفارق القوة كبير وشاسع، إذا ما توفرت الإرادة والعزيمة بالتوكل على الله والثقة به، وتشابكت الأيدي وتوحدت الصفوف وتآلفت القلوب”.

وأشار إلى أن “هذه المناسبة العظيمة وهي تذكرنا بعظمة البطولة والفداء التي جسدها الأبطال الأحرار الثوار الذين هزموا المحتل، فإنها أيضاً تذكرنا ببشاعة وقبح وخسة وخسران من خانوا الله ورسوله وأبناء شعبهم وأمتهم لصالح المحتل الكافر، وكانوا من أكبر العوامل التي ساعدته على الاحتلال والسيطرة وسهلت له مهمته، ولكن في نهاية المطاف هزم المحتل وزال ورحل وتحرر الشعب واستعاد كرامته وشرفه وأرضه وخُلد الأحرار بأوسمة الشرف والثبات والوفاء وبقي الخونة يلاحقهم عار الخيانة والخسة والسقوط ولعنات الأجيال وينتظرهم عذاب النار، وهو المصير الحتمي ذاته الذي ينتظر الغزاة والمحتلين الجدد فهل من معتبر؟”.

مقالات مشابهة

  • ستاندرد آند بورز تتوقع تخفيض البنك المركزي أسعار الفائدة بنسبة 6% وتراجع التضخم لـ 7.8%
  • في صنعاء الـ30 من نوفمبر محطة “وعي” جمعي للتحرر والاستقلال..
  • العاصمة صنعاء تشهد مسيرة مليونية تحت شعار “التحرير خيارنا.. والمحتل إلى زوال”
  • تراجع سعر الدولار في البنك المركزي بختام تعاملات اليوم الأحد
  • البنك الأهلي الأردني يشارك في فعاليات “كرنفال عيد الميلاد 2025” في البوليفارد
  • البنك المركزي: طرح أذون خزانة بقيمة 950 مليون دولار غدًا الإثنين
  • مصدر إطاري:يوم غد تضع الزعامة الإطارية “اللمسات” الأخيرة لرئيس الحكومة المقبلة
  • سعر الفائدة في مصر: قرارات البنك المركزي وأفضل شهادات الادخار والذهب
  • قرارات أكاديمية وإدارية جديدة في جامعة صنعاء
  • تفاصيل توجيه البنك المركزي للجهاز المصرفي بدعم الشمول المالي والإبتكار