إيمان الحصري: جرائم الاحتلال الإسرائيلي مستمرة بغزة.. وضمير المجتمع الدولي مشوش
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قالت الإعلامية إيمان الحصري، إنّه منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر، استشهد أكثر من 15 ألف طفل فلسطيني، لافتةً إلى استمرار العمليات الإجرامية للاحتلال من قصف وإطلاق نار وحرب متواصلة على القطاع غزة، خلال الـ8 أشهر الماضية.
دول العالم تندد بالاحتلال وجرائمهوأضافت «الحصري»، خلال تقديم برنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC» أنّ الكثير من دول العالم خلال المظاهرات رفعت صور الأطفال، اعتراضًا وتنديدًا بالاحتلال، موضحة أنّ كل طفل له قصة وحكاية وهناك حكايات قصيرة دامية؛ لأمهات تتحدثن عن أن أطفالهن الذين استشهدوا في الغارات كانوا الأمل في الحياة.
وأشارت إلى أنّ الضمير العام للمجتمع الدولي مشوش، وأصبحت صور الأطفال والأشلاء، كأنها مفبركة أو مصنوعة بالذكاء الاصطناعي، ولا تؤثر في النفس الإنسانية.
الطفل الفلسطيني فايز أحمدوواصلت: «من القصص المؤثرة التي لا يمكن تجاوزها هو الطفل فايز أبو العطا، الذي يناهز من العمر 7 أشهر، توفي في مستشفى شهداء الأقصى اليوم، وسبب الوفاة هو نقص حاد في التغذية، وحتى بعد دخوله المستشفى للعلاج لم يجدوا له المستلزمات الطبية الخاصة بالأطفال حديثي الولادة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال فلسطين التجويع
إقرأ أيضاً:
60 شهيدا و200 مصاب إثر قصف منتظري المساعدات بغزة
أفاد مصدر في مجمع ناصر الطبي بغزة بارتقاء عدد كبير من الشهداء بسبب العدوان الصهيوني وقتله للعزل الجوعى والصامدين في غزة.
وذكر المصدر بأن أكثر من 60 شهيدا ارتقوا وأصيب 200 آخرين إثر قصف منتظري المساعدات شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال المصدر إن نحو 60 شهيدا وعشرات الجرحى في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال اليوم في منطقة التحلية بخانيونس، استهدف بها آلاف منتظري المساعدات الباحثين عن لقمة العيش.
وشهدت الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء، سلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي الذي طال مناطق متفرقة من قطاع غزة.
كما قصفت طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي قرب المستشفى الكويتي غرب خانيونس، ما أدى إلى استشهاد خمسة فلسطينيين، بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.
وفي مدينة دير البلح وسط القطاع، استهدف القصف الإسرائيلي خيمة نازحين في مدرسة الصلاح، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى لم تُعرف حصيلتهم النهائية بعد.
كما شنت طائرات الاحتلال غارات على خيام ومراكز إيواء في مخيم النصيرات، واستهدفت منزلًا لعائلة أبو شكيان ومحيط بلوك "سي"، ما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بجراح.
وفي شرق مدينة غزة، واصلت طائرات الاحتلال المروحية إطلاق النار، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف طال حي الشجاعية، وأحياء سكنية أخرى في شرق المدينة. واستهدف القصف منازل مأهولة بالسكان، ما تسبب في دمار واسع وسقوط شهداء وجرحى.
شمال القطاع، طال القصف شرق جباليا وبلدة جباليا البلد، حيث استهدفت منازل الفلسطينيين بشكل مباشر، وسط أنباء عن شهداء وإصابات في صفوف الفلسطينيين الذين يعيشون أوضاعًا إنسانية مأساوية في ظل الحصار والدمار.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت، أمس، ارتفاع حصيلة الشهداء من طالبي المساعدات منذ 27 مايو الماضي إلى 338 شهيدًا و2831 مصابًا، في استهداف مستمر لطوابير الانتظار عند نقاط توزيع الغذاء في مناطق مختلفة من القطاع المنكوب.