«الصحة» تنفي وصول متحور كورونا الجديد إلى مصر
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
كشف مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان، تفاصيل الوضع الوبائي للفيروسات التنفسية في مصر، قائلا إن أعداد المصابين بها في المعدلات الطبيعة لها العام الحالي، مشيرًا إلى أنّ زيادة أعداد مرضى الفيروسات التنفسية خلال الفترة الماضية كان بسبب التقلبات الجوية.
متحور كورونا الجديدوأكد المصدر في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ متحور كورونا الجديد لم يدخل مصر حتى الآن، وفور دخوله سيتم الإعلان عنه لإطلاع المواطنين على كافة المستجدات للتعامل مع الأعراض حال ظهورها، مشيرًا إلى أنّ التعامل مع الفيروسات التنفسية المختلفة «الإنفلونزا، الفيروس التنفسي المخلوي، فيروس كورونا، الفيروس الغدي» لا بد أنّ يكون من خلال الطبيب المختص والمشرف على الحالة فقط.
وطمأن المصدر، المواطنين بشأن متحور كورونا الجديد، قائلا إن كل مصابي المتحور الجديد لم يدخلوا المستشفيات، فالإصابة بسيطة تشبه نزلات البرد، والتحورات التي تحدث من فترة إلى أخرى هي أمر طبيعي ولا تدعو للقلق، وعلى المواطنين بشكل عام اتخاذ الإجراءات الاحترازية كنمط حياة للوقاية من الأمراض المعدية وغير المعدية وارتداء الكمامات والحرص على التباعد الاجتماعي والمداومة على غسيل الأيدي فور لمس الأسطح الخارجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحور كورونا متحور كورونا الجديد وزارة الصحة الانفلونزا متحور کورونا الجدید
إقرأ أيضاً:
كوت ديفوار تنفي وجود أزمة مع أميركا رغم إجراءات الهجرة الأخيرة
أكد المتحدث باسم الحكومة الإيفوارية أن العلاقات بين كوت ديفوار والولايات المتحدة تسير في مسار إيجابي، مشيرا إلى استمرار التنسيق الوثيق مع السفارة الأميركية في أبيدجان.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي خُصص لتبديد المخاوف بشأن تأثير قيود الهجرة الأميركية الأخيرة على العلاقات الثنائية.
وأوضح المتحدث أن واشنطن طلبت من السلطات الإيفوارية مجموعة من الوثائق في إطار إجراءات إدارية متعلقة بسياسة الهجرة، مؤكدا أن لدى بلاده مهلة تمتد لشهرين للاستجابة لهذا الطلب، ومشددا على أن هذه الخطوة لا تعد عقوبة، بل إجراء روتيني في سياق تعزيز الرقابة على الهجرة غير النظامية.
وأضاف أن كوت ديفوار ليست من الدول المشمولة بقيود مشددة، ولا تواجه وضعا مقلقا، لافتا إلى أن الإجراءات الأميركية تأتي ضمن سياسة داخلية تتبناها إدارة الهجرة لمكافحة الهجرة غير القانونية، وهي لا تستهدف أبيدجان بشكل خاص.
وأكد المسؤول أن الحكومة الأميركية تعتمد سياسة صارمة في هذا الملف، وهو ما يتطلب أحيانا إجراءات تقنية وإدارية لضمان فاعلية التنفيذ، لكنه شدد في الوقت ذاته على أنه لا وجود لأي أزمة دبلوماسية بين الجانبين، بل إن التعاون لا يزال قائما في إطار من الاحترام المتبادل.
واختتم المتحدث تصريحه بالتأكيد على التزام بلاده بتعهداتها الدولية، مشيرا إلى أن الخطوات الجارية تتم في إطار إداري بحت يهدف إلى تعزيز الشفافية وتسهيل التنسيق بين الجانبين مستقبلا.