بيراميدز يلوح بورقة الفيفا في أزمة الشيبي
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
لوح نادي بيراميدز باللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، في الأزمة الخاصة بلاعبه المغربي محمد الشيبي ضد الجبلاية.
وأوقف الاتحاد المصري، لاعب بيراميدز، لمدة 6 مباريات إلى جانب غرامة مالية قدرها 100 ألف جنيه.
وقال موقع "كووورة" إن قرار إيقاف الشيبي صادر عن مجلس إدارة الاتحاد المصري، وسيتم اللجوء إلى لجنة الاستئناف ضد هذا القرار.
وعلق مصدر مطلع داخل بيراميدز: "سنطالب الاتحاد المصري بقرار لجنة الانضباط في الشكوى التي قدمها الأهلي ضد الشيبي، بدعوى لجوء اللاعب للقضاء المدني بعد اعتداء حسين الشحات لاعب الأهلي ضده".
وأشار إلى أن هناك حالة من الدهشة من موقف الاتحاد المصري، خاصة وأن القضية منظورة أمام لجنة الانضباط، وبالتالي لا يجب أن يتدخل مجلس إدارة اتحاد الكرة في هذه الأزمة.
وتعود الواقعة إلى صفع جناح الأهلي حسين الشحات منافسه الشيبي عقب نهاية لقاء فريقيهما في الدوري المصري في 23 يوليو الماضي.
وقررت رابطة الأندية المصرية حينها إيقاف الشحات لمباراتين وتغريمه بـ20 ألف جنيه.
ولجأ الشيبي للقضاء المصري وحصل على حكم بحبس الشحات لمدة عام مع إيقاف التنفيذ، وحرمانه من ممارسة أي نشاط إداري رياضي لمدة خمسة أعوام إلى جانب تغريمه بـ100 ألف جنيه.
المصدر: kooora
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدوري المصري الاتحاد المصری
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري يحذّر من أزمة ديون عالمية
رام الله - دنيا الوطن
حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من احتمال اندلاع أزمة ديون عالمية جديدة تهدد الاقتصادات النامية وتفاقم الفجوة التنموية، في ظل تصاعد الأزمات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية.
جاء ذلك، ضمن كلمة الرئيس السيسي، خلال مشاركته عبر تقنية (الفيديو كونفرانس)، في الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية.
وأكد السيسي، أن المؤتمر يأتي في توقيت دقيق، يشهد تزايد التوترات الجيوسياسية، وارتفاع معدلات الحماية والتدابير الأحادية، إلى جانب التباطؤ في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وتنامي تداعيات تغير المناخ، والتغيرات المتسارعة في خريطة التجارة الدولية، الأمر الذي يؤدي إلى اضطرابات اقتصادية عالمية تؤثر على جميع الدول، وتحد من قدرة الدول النامية على النمو وتحقيق التنمية.
وأوضح الرئيس المصري، أن المجتمع الدولي توافق عام 2015 على أهداف التنمية المستدامة كإطار شامل للنهوض بالشعوب وتحقيق مستقبل أفضل، غير أن الفجوة التنموية والتمويلية شهدت خلال السنوات الأخيرة اتساعًا خطيرًا، قد يجعل من بلوغ هذه الأهداف بحلول عام 2030 أمرًا بعيد المنال، ما لم تُتخذ خطوات فعالة وسريعة لمعالجة هذا الخلل.
ودعا السيسي إلى أن يخرج المؤتمر بمخرجات طموحة وملموسة تعكس الإرادة الجماعية في التحرك العاجل نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن مصر تتطلع إلى تحقيق تقدم فعلي في ثلاث أولويات رئيسية خلال أعمال المؤتمر.
وأوضح أن الأولوية الأولى تتمثل في صياغة خارطة طريق لتعزيز نفاذ الدول النامية إلى التمويل الميسر منخفض التكلفة، مؤكدًا ضرورة معالجة الاختلالات الهيكلية في النظام المالي العالمي وتعزيز التعاون مع شركاء التنمية.
كما شدد على أهمية التوافق حول خطوات عملية لمواصلة إصلاح الهيكل المالي العالمي، واستحداث آليات مبتكرة، مثل مبادلة الديون ووضع أطر تمويلية تحفز استثمارات القطاع الخاص، مع تعزيز الترابط بين تنفيذ "خطة عمل أديس أبابا" وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن الأولوية الثانية، تتعلق برفع سقف الطموح في إصلاح هيكل الديون العالمي ووضع خطوات عملية لاحتواء تنامي الديون السيادية في الدول النامية، خاصة في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، التي تضم نحو ثلثي فقراء العالم. وأكد الرئيس السيسي أن عدم التوصل إلى حلول ملموسة في هذا الشأن قد يؤدي إلى اندلاع أزمة ديون عالمية جديدة تهدد استقرار اقتصادات الدول وتفاقم من حدة الفجوة التنموية.