«التضامن» توجه المجتمع المدني بتفعيل المبادرات البيئية والاقتصادية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة أطلقت برنامج وعي للتنمية المجتمعية في 2019، وتم زيادة عدد قضاياه مؤخرا إلى 17 قضية، منها ما يخص البيئة ويعمل بشكل إيجابي في تغيير سلوكيات وممارسات الفئات المستهدفة من هذا البرنامج.
تفعيل المبادرات البيئية والاقتصاديةكما أوصت وزيرة التضامن بضرورة توسع المجتمع المدني في تفعيل المبادرات البيئية والاقتصادية وترسيخ ممارسات ترشيد الطاقة وبناء قدرات مؤسسات المجتمع المدني، مع تعزيز الشراكات مع الشركاء المحليين والدوليين واستغلال المتطوعين والمراكز البحثية ودعم الفئات الأكثر تضررا بقضايا المناخ، كذلك التوسع في مشروعات الأمن الغذائي والاقتصاد الأخضر، مع التأكيد على تضافر الجهود أمام قضية الزيادة السكانية لما لها من انعكاسات واسعة على جودة حياة المواطن.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، في بيان، أن القيادة السياسية دعمت الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، واتخذت الدولة المصرية خطوات جادة نحو تحسين كفاءة محطات الطاقة الحرارية وتحسين شبكات النقل والطرق وتنمية الاقتصاد الأخضر وطرح السندات الخضراء وترويج الأعمال المصرفية وخطوط الائتمان الخضراء.
التضامن ساهمت في تنظيم مؤتمر المناخولعبت وزارة التضامن الاجتماعي دورًا رئيسيًا في تنظيم قمة المناخ COP27 التي استضافتها مصر، حيث قامت الوزارة بدعم مشاركة 55 مؤسسة مجتمع أهلي بالقمة، وكذلك مشاركة 850 متطوعا في أعمال التنظيم الخاصة بالمؤتمر، وكذلك تنفيذ ما يزيد على 130 جلسة نقاشية وحوارية، تناولت العديد من الموضوعات منها الموضوعات المرتبطة بالطاقة وتغير المناخ، وإطلاق مبادرات تستهدف تعزيز الوعي البيئي وتحفيز العمل المناخي في المجتمعات المحلية، مما ساهم في تحقيق أهداف القمة وتعزيز التعاون الدولي في مجال المناخ.
واستمرت جهود الوزارة وتعزيز دورها الداعم للمجتمع المدني، حيث مشاركة الوفد التفاوضي ودعم 5 مؤسسات مجتمع أهلي للمشاركة بقمة المناخ بدولة الإمارات COP28.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد الأخضر التضامن الاجتماعي التعاون الدولي التنظيم الخاص الدولة المصرية الزيادة السكانية القيادة السياسية المجتمع المدني المراكز البحثية ترشيد الطاقة
إقرأ أيضاً:
التضامن الاجتماعي تطلق القافلة التنموية السادسة بمنطقة روضة السيدة بالقاهرة
تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريراً عن جهود القافلة السادسة والأخيرة من المرحلة الأولي للقوافل التنموية التي أطلقتها الوزارة لدعم سكان المناطق المطورة بديلة العشوائيات، والتي تنفذها في إطار جهود الدولة المصرية نحو تحسين جودة الحياة واستكمالا لمجهودات وزارة التضامن الاجتماعي لدعم أهالي مشـروعات السكن البديل للمناطق غير الآمنة من خلال حزمة متنوعة من أنشطة الحماية الاجتماعية وتنفيذ مجموعة من القوافل الطبية التوعوية بهدف توفير خدمة صحية متعددة التخصصات شاملة الخدمات يتم تقديمها بشكل مجاني، بالإضافة إلي رفع الوعي الصحي لدي الأسر.
وشهدت منطقة روضة السيدة بمحافظة القاهرة تنفيذ حزم من أنشطة الحماية الاجتماعية التي تستهدف رفع العبء عن كاهل الأسر بهذه المناطق، حيث انطلقت القافلة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع الأهلي "راعي مصر للتنمية، اسمعونا، سبع سنابل".
وتضمنت القافلة عدداً من التدخلات الطبية والتوعوية بالمنطقة استهدفت ما يزيد على 483 مستفيدا من الخدمات الطبية المجانية بالعديد من التخصصات الطبية من الرمد وفحص العين وعيادة العظام والأنف والأذن وتخصص الأطفال والباطنة والجلدية والنسا، حيث تم توفير الفحوصات الطبية مجانا والأدوية والنظارات الطبية.
ونفذت القافلة أيضاً برامج توعوية خاصة بالأطفال، كما قام صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بتنفيذ أنشطة توعوية حول مخاطر الإدمان وطرق الوقاية، حيث قام متطوعو صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالانتشار في القافلة وعمل التوعية للمستفيدين بخطورة المخدرات والتدخين مع التأكيد على توفير العلاج بالمجان وفى سرية تامة ومن خلال الورش الفنية والفنون التعبيري.