صحيفة عبرية: أهداف الحرب لم تتحقق وإسرائيل على شفا هزيمة تاريخية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قالت صحيفة «معاريف» العبرية، إنه مع دخول الحرب على قطاع غزة شهرها الثامن يبدو أن إسرائيل عاجزة عن تحقيق أي هدف من أهداف الحرب رغم القتال الضاري في القطاع ألا أنها تبدو على شفا هزيمة تاريخية، وفقا لما نقلته شبكة «سكاي نيوز».
أهداف الحرب لم تتحققوأوضحت صحيفة «معاريف» العبرية أن جيش الاحتلال منذ اجتياح قطاع غزة في السابع والعشرون من أكتوبر الماضي حدد أهداف رئيسية لعدوانه وهي تدمير الفصائل الفلسطينية وإزالة تهديدها لإسرائيل، وحماية حدود البلد، وتحرير المحتجزين وهي ما لم تتحقق حتى الآن.
وبحسب الصحيفة فقد اعترف بذلك الفشل مستشار الأمن، تساحي هنغبي، في لجنة الشؤون الخارجية، قائلا إن الأهداف الاستراتيجية للحرب لم تتحقق.
ويستمر مجلس الحرب «الكابنيت» وهيئة الأركان العامة في تضليل الجَمهور الإسرائيلي، بإصدار تصريحات مبهمة وأنصاف حقائق، كما يشاركها في ذلك وسائل الإعلام الإسرائيلية، والمعلقين العسكريين.
الفصائل الفلسطينية مازالت قادرة على مواجهة الاحتلالووفق الصحيفة العبرية، أنه رغم الأضرار التي لحقت بالفصائل الفلسطينية واستشهاد عدد كبير من مقاتليها فإنها مازالت قادرة على استعادة السيطرة العسكرية على المناطق التي ينسحب منها جيش الاحتلال وبسط نفوذها في شمال قطاع غزة وجنوبه.
وكان آخر سلسلة الفشل والهزائم لجيش الاحتلال في «جباليا» شمال قطاع غزة، الذي ادعى الاحتلال مسبقًا أنه قضى على قوات الفصائل فيها إلا أنه لاقى مقاومة شرسة وفوجئ بأعداد كبيرة من المقاتلين الذي واجهوه خلال العملية العسكرية الأخيرة في المدينة التي استمرت 20 يومًا.
وقد اعترف جيش الاحتلال بعد انسحابه من «جباليا» أن العملية العسكرية فشلت ولم تؤدي إلى تفكيك كتيبة «جباليا» ولواء الشمال.
معاريف: استراتيجية إسرائيل في الحرب فاشلةووصفت «معاريف» الاستراتيجية التي يتبعها جيش الاحتلال في قطاع غزة بالفاشلة، ولم تحرز أي تقدم ملموس في الحرب، لاسيما وأن الفصائل مازالت قادرة على تنفيذ الهجمات وقصف إسرائيل.
وطالبت الصحيفة في ضوء هذه الإخفاقات أن يستقيل رئيس الأركان وجميع الجنرالات المسؤولين عن فشل إدارة الحرب من مناصبهم فورًا.
وقالت إنه يتعين على إسرائيل أن تتخذ خطوات جذرية أما بالتوصل إلى اتفاق لاستعادة محتجزي السابع من أكتوبر حتى لو تطلب ذلك وقف إطلاق النار، أو باتخاذ قرار بإقامة حكم عسكري في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل جيش الاحتلال الجيش الإسرائيلي قطاع غزة جیش الاحتلال قطاع غزة لم تتحقق
إقرأ أيضاً:
هذه هي الدولة التي تريد إسرائيل توطين الفلسطينيين من قطاع غزة فيها
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، تقريرا، قالت فيه إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تجري محادثات مع جنوب السودان بخصوص توطين الفلسطينيين من قطاع غزة في البلاد، زاعمة أنّ ذلك: "جزء من محاولة أوسع لتشجيع الهجرة الواسعة النطاق من القطاع".
ونقلا عن وكالة "أسوشيتد برس"، أمس الثلاثاء، وفقا لستّة مصادر وُصفت بـ"المطّلعة" على تفاصيل المحادثات، فإنّ: "درجة نضج المحادثات غير واضحة".
وقال عضو في جماعة ضغط أمريكية تعمل مع حكومة جنوب السودان، جو سلافيك، إنّه: "تلقّى إحاطة من مسؤولين جنوب سودانيين بشأن المحادثات". مضيفا أنّ: "وفدا إسرائيليا يعتزم زيارة البلاد لبحث إمكانية إنشاء مخيمات للفلسطينيين هناك، ومن المتوقع أن تتحمل إسرائيل تكاليف هذه المخيمات المؤقتة".
إلى ذلك، أوضح تقرير الصحيفة العبرية، أنّه: "لم يُحدد موعد زيارة الوفد بعد"، فيما صرّح مسؤولان مصريان لوكالة "أسوشيتد برس" بأنهما: "كانا على علم منذ أشهر بجهود إسرائيلية لإيجاد دولة تقبل الفلسطينيين، بما في ذلك التواصل مع جنوب السودان؛ وإنهما يضغطان على جنوب السودان لعدم قبول الفلسطينيين".
ونقلا عن شالافيك، تابعت الصحيفة: "إنّ الولايات المتحدة على علم بالمحادثات مع إسرائيل، لكنها ليست مشاركة فيها بشكل مباشر. ويطالب جنوب السودان إدارة ترامب برفع حظر السفر المفروض عليه، ورفع العقوبات عن كبار مسؤوليه، حيث استقبل بالفعل ثمانية أشخاص رُحِّلوا من الولايات المتحدة في إطار حملة ترامب لترحيل المهاجرين غير الشرعيين".
وفي سياق متصل، أبرزت الصحيفة العبرية، أنّ مصر تُعارض بشدّة خطط نقل الفلسطينيين من غزة، وتضغط على جنوب السودان لعدم قبولهم. ورفض الفلسطينيون ومنظمات حقوق الإنسان ومعظم المجتمع الدولي هذه المقترحات، معتبرينها خطةً للتهجير القسري، وتنتهك القانون الدولي.
تجدر الإشارة إلى أنّ جنوب السودان يُحاول التعافي من حرب أهلية قد أودت بحياة ما يقرب من 400 ألف شخص وأدّت إلى مجاعة في البلاد.
أيضا، نقلت الصحيفة نفسها عن ناشط في مجال الحقوق المدنية في البلاد، إدموند ياكاني، قوله إنّه: "قد يكون هناك عداء تجاه الفلسطينيين بسبب مشاكل تاريخية مع المسلمين والعرب".
وتابع ياكاني: "لا ينبغي أن يصبح جنوب السودان مكبًا للنفايات، ولا ينبغي أن يقبل باستغلالهم كورقة مساومة لتحسين العلاقات".