هيئة الأمر بالمعروف: تشغيل جميع المراكز الميدانية والتوعوية في حج هذا العام
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قال وكيل الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للشؤون الميدانية والقضايا الشيخ تركي بن عبدالله الشليل، إن مشاركة الرئاسة العامة في موسم حج هذا العام 1445هـ، تأتي لتتكامل وتتعاون مع الجهات الحكومية في تقديم أعلى الخدمات، حيث أعدت خطة رئيسة متكاملة وخطة طوارئ، تشتمل على تكليف العدد المناسب من منسوبيها لتشغيل جميع المراكز الميدانية والتوعوية في منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة والمنافذ الحدودية التي تشارك فيها الرئاسة العامة.
وأوضح أن الخطتين تبين آلية مشاركة الوكالات والإدارات وتحديد مهامهم في حج هذا العام، ومنها وكالة الشؤون الميدانية والقضايا؛ التي تشارك من خلال لجنة الميدانية والعمليات، لتحديد مهام العاملين في المراكز الميدانية التوعوية ونقاط التوزيع وفقًا لتنظيم الرئاسة العامة، والمتابعة والإشراف على سير عمل اللجنة، والتأكد من القيام بالعمل وفق التعليمات الشرعية والأنظمة المرعية.
وأكد الشليل حرص اللجنة على التعاون مع اللجان الأخرى، على تفعيل التوعية الرقمية، وتوزيع مخرجات الرئاسة العامة وفق الوسائل الحديثة بعدة لغات، وإرشاد الحجاج في تطبيق الهدي النبوي عند أداء مناسك الحج والعمرة، ونشر العقيدة الصحيحة والتحذير مما يضادها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خدمات ضيوف الرحمن موسم الحج الرئاسة العامة
إقرأ أيضاً:
إغلاق هيئة الإذاعة العامة الأمريكية… نهاية 6 عقود من دعم الثقافة والمعرفة
أعلنت هيئة الإذاعة العامة الأميركية (CPB)، أنها بصدد اتخاذ خطوات نحو الإغلاق، بعد قرار الكونغرس الأميركي وقف تمويلها لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن، في خطوة تنذر بنهاية حقبة إعلامية امتدت لما يقرب من ستة عقود.
وتعد الهيئة، التي تأسست عام 1967 بتوقيع من الرئيس الراحل ليندون جونسون، أحد أعمدة الإعلام الثقافي والتعليمي في الولايات المتحدة، إذ أسهمت في تمويل محطات التلفزيون العامة (PBS) وإذاعة (NPR)، كما دعمت برامج شهيرة مثل “شارع سمسم”، و”حي السيد روجرز”، بالإضافة إلى الأعمال الوثائقية للمخرج كين بيرنز.
وفي بيان رسمي، أوضحت الهيئة أن عملية إنهاء عملها ستتم عبر “تفكيك منظم”، مشيرة إلى أن القرار جاء بعد تصويت لجنة الاعتمادات في مجلس الشيوخ لصالح استبعاد تمويلها من الموازنة الجديدة، رغم محاولات لإعادة إدراجها.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوتر السياسي حول دور الإعلام العام، خاصة بعد انتقادات متكررة من الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي اتهم وسائل الإعلام العامة بنشر “أفكار سياسية وثقافية لا تعكس ما ينبغي أن تكون عليه الولايات المتحدة”، على حد تعبيره.
ويُتوقع أن تكون لتداعيات إغلاق الهيئة تأثيرات واسعة على المشهد الإعلامي والثقافي في البلاد، خصوصاً على محطات الإذاعة والتلفزيون العامة في المجتمعات الصغيرة، التي تعتمد بشكل كبير على دعم (CPB) للبقاء.
يُشار إلى أن الهيئة لعبت دوراً محورياً في تقديم البرامج التعليمية وتنبيهات الطوارئ، وأسهمت في تعزيز الثقافة والمعرفة عبر أجيال، مما يجعل إعلان إغلاقها نقطة تحوّل بارزة في تاريخ الإعلام الأميركي.