هل تشهد مصر طفرة سياحية غير مسبوقة في 2025؟ خبير يُجيب
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال الدكتور حسام هزاع، الخبير السياحي، إن القطاع السياحي في مصر يشهد طفرة غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن عام 2025 يسجل معدلات نمو قياسية مقارنة بالسنوات السابقة.
أرقام قياسية في أعداد السياح
أوضح "هزاع"، في تصريحات إلى مصراوي، أن الأعداد شهدت تصاعدًا ملحوظًا منذ عام 2023، حيث استقبلت مصر حينها نحو 14 مليونًا و900 ألف سائح، وارتفع الرقم في 2024 إلى 15 مليونًا و700 ألف سائح، متوقعًا أن يتجاوز عدد السياح في 2025 هذا المعدل بفارق كبير.
الأمن والاستقرار أساس الجذب
أرجع الخبير السياحي، هذه القفزة إلى عدة عوامل، أبرزها الأمن والاستقرار السياسي الذي تشهده مصر، وهو ما يمنح السائح شعورًا بالثقة والأمان، ويجعلها وجهة مفضلة عالميًا.
بنية تحتية متطورة ومطارات مؤهلة
أشار "هزاع"، إلى أن مشروعات البنية التحتية، وخاصة تطوير الطرق والمطارات في المحافظات السياحية، ساهمت في زيادة الطاقة الاستيعابية وتنظيم حركة السياحة، إلى جانب توفير رحلات الطيران العارض (الشارتر) بأسعار تنافسية وحوافز خاصة، ما عزز القدرة على استقبال مزيد من الزوار.
تسهيلات التأشيرات والتنوع السياحي
أضاف أن تسهيلات الحصول على التأشيرة، سواء الإلكترونية أو من خلال إعفاءات محددة لبعض الجنسيات، كان لها أثر كبير في زيادة الإقبال، فضلًا عن تنوع المنتج السياحي المصري ما بين السياحة الشاطئية، والثقافية، والدينية، والعلاجية، والبيئية، وسياحة المغامرات.
إقبال أوروبي وخليجي على الوجهات المصرية
لفت "هزاع"، إلى أن السائح الأوروبي أصبح يتجه بقوة هذا العام إلى مناطق مثل الساحل الشمالي ومدينة العلمين، بالإضافة إلى الوجهات التقليدية مثل البحر الأحمر وشرم الشيخ، موضحًا أن وجود فنادق فاخرة وخدمات ترفيهية متنوعة ساعد على استقطاب السياح من مختلف الأسواق.
تنوع الأسواق وتراجع الاعتماد على جنسيات محددة
أكد الخبير السياحي، أن مصر لم تعد تعتمد على أسواق بعينها، بل تستقبل زوارًا من مختلف دول العالم، بما فيها أسواق جديدة مثل كازاخستان وطاجيكستان وبلغاريا والمجر ودول أمريكا اللاتينية، مشيرًا إلى أن رفع تصنيف مصر إلى "الدرجة الخضراء" من جانب الولايات المتحدة ساهم في تعزيز مكانتها السياحية عالميًا.
وشدد على أن منصات السياحة العالمية مثل "تريب أدفايزر" ترصد بشكل مستمر آراء السياح الأجانب عن زيارتهم لمصر، وتضعها ضمن أبرز الوجهات الموصى بها عالميًا، وهو ما ينعكس إيجابيًا على حجم الإقبال سنويًا.
اقرأ أيضًا:
اللجوء لمبادرة حكومية.. لماذا لم تنخفض أسعار السلع مع تراجع الدولار؟
توجيه عاجل من الرئيس السيسي بشأن الحفاظ على تراث ماسبيرو
انكسار الموجة الحارة تدريجيًا.. "الأرصاد" تكشف مفاجأة بشأن حالة الطقس
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
طفرة سياحية مصر الدكتور حسام هزاع القطاع السياحيتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
أخبار
المزيدالثانوية العامة
المزيدإعلان
هل تشهد مصر طفرة سياحية غير مسبوقة في 2025؟ خبير يُجيب
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
43 28 الرطوبة: 24% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: احتلال غزة تنسيق الجامعات الخاصة 2025 تنسيق الثانوية العامة 2025 الطريق إلى البرلمان زلزال كامتشاتكا سعر الفائدة صفقة غزة هدير عبد الرزاق طفرة سياحية مصر الدكتور حسام هزاع القطاع السياحي مؤشر مصراوي صور وفیدیوهات أخبار مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
عين غلا.. وجهة سياحية وعلاجية في قلب بوشر
استطلاع - فاطمة الحديدية
بين أحضان الطبيعة في ولاية بوشر بمحافظة مسقط تقع عين غلا في قرية غلا أو ما يُعرف محليًا بـ«عين الحمّام». وهي واحدة من أبرز المواقع الطبيعية في محافظة مسقط؛ حيث تجذب زوارها بمياهها الكبريتية الساخنة التي تنبع من باطن الأرض مشكِّلةً وجهةً استشفائية وسياحية في آن واحد.
تبعد العين حوالي عشرة كيلومترات من شارع السلطان قابوس ما يجعلها في متناول السياح والسكان المحليين على حد سواء. وتفتح أبوابها للزوار يوميًا من الساعة السابعة صباحًا حتى العاشرة مساءً، لتوفر لهم متنفسًا طبيعيًا بعيدًا عن صخب المدينة.
ويتميز الموقع بوجود ممشى جبلي مطل على عين غلا صُمم ليكون متنفسًا للرياضة، ومكانًا مثاليًا لعشاق رياضة المشي والجري في أجواء طبيعية مفتوحة ما يضيف بعدًا ترفيهيًا وصحيًا للزيارة. ويؤكد الزوار أن هذا الممشى يجعل العين وجهة متكاملة تجمع بين الاستجمام والسياحة والأنشطة الرياضية.
وفي قلب هذا الينبوع الساخن في هيكل ضخم يفصل الدولوميت الترياسي (الصخور الرسوبية) عن الأفيوليت (الصخور البركانية)، وقد ظهر عندما اندفع قاع المحيط أمام ساحل عمان فوق القارة العربية لتشكيل جبال عمان.
كما تمثل عين غلا خيارًا مثاليًا للنزهات العائلية؛ حيث تحيط بها أجواء هادئة، ومسارات طبيعية مناسبة للمشي والتأمل إضافة إلى كونها وجهة محببة لمحبي الطبيعة والمصورين. وينصح خبراء السياحة بزيارتها في الصباح الباكر؛ للاستمتاع بالهدوء، وتفادي حرارة الظهيرة مع الالتزام بالمسارات المخصصة؛ للحفاظ على جمال الموقع الطبيعي.
وتحدثت المهندسة منى الفارسية من سكان قرية غلا بولاية بوشر عن عين غلا بقولها: «الكل يتساءل ما سبب توافد الناس على عين غلا للعلاج وزيارتها، وأخذ البعض من مائها للاستحمام، وما مدى فائدة ذلك. وقد نسمع عن الكثير من القصص التي قد تبدو للبعض قصصا خيالية والأكثر إثارة قصص الناس الذين تم شفوا من الأمراض المستعصية، وليس فقط من الأمراض الجلدية كالصدفية والإكزيما. ولكن ما يتفق عليه الجميع أن الاستحمام في تلك المياه الكبريتية الساخنة تبعث الراحة والاسترخاء، وتزيل آلام المفاصل والعضلات مباشرة.
وأضافت: «وربما ما أعطى هذه العين الكثير من الأهمية والقدسية الحكاية المتداولة عن أحد الصالحين، وضربه بعصاه في الجبل حتى سالت منها المياه. والمثير للدهشة أنه الجبل الوحيد الذي تنبت فيه النباتات بكثرة مقارنة بباقي الجبال المتفرقة، كما أن له زوارا يحجون إليه كل جمعة في الماضي، ثم يذهبون للاستحمام في العين إذا لم تكن مكتظة بالزوار، وتوجد طريق مخصصة بالجبل للصعود إلى قمته للتصوير والاستمتاع بالمناظر من حوله لمزارع النخيل المتفرقة.
وتوجد في قرية غلا سبعة عيون مختلفة إلا أن عين غلا هي الأكثر شعبية واستخداما للعلاج.
ولأنني من سكان غلا المستجدين كان حتمًا عليّ أن أجرب هذه المياه السحرية والاستمتاع بها، ولي صديقة من دولة قطر كانت تعاني من السرطان، وكانت تذهب للاستحمام في هذه المياه وجاءت لزيارة العين بعد سنوات من شفائها. وهناك أيضا أفراد من العائلة شفوا من الأكزيما بفضل هذه العين. وأقول: إن سر هذه المياه ليس فقط في مكوناتها، بل في إيمان مرتاديها بأن الشفاء من بعد قدرة الله بهذه المياه ليس ضربا من الخيال، بل حقيقة قد لا يصدقها البعض، ولكنها تبقى أحد أسرار الطبيعة التي لا تبوح بها إلا لمن يصدقها ويؤمن بها؛ فهل جربت عين غلا من قبل»؟
وكان للمقيمين الوافدين في ولاية بوشر نصيب لزيارة عين غلا والحمام بانتظام، فشاركتنا المقيمة نرمين محمود سليم من جمهورية مصر الشقيقة تجربتها حول زيارة عين غلا بقولها: «نعم زرتها. وزيارتي للعين كانت سياحية وعلاجية؛ للاستمتاع والاستجمام. والوصول إليها سهل، ويوجد العديد من اللوحات الإرشادية، والمرافق كانت كافية ومريحة. وكانت تجربة ممتازة، والحمد لله بفضل الله ساعدني ماء العين في تخفيف بعض المشكلات الصحية. وأقترح زيادة الترويج والإعلانات لهاح بسبب أن فئة كبيرة من الناس لا تعرف عنها».
وأضافت المقيمة خلود خالد حمد من دولة فلسطين الشقيقة عن زيارتها لعين غلا بقولها: «تعتبر عين غلا مكانا ممتازا للاستشفاء. وقمت بزيارتها ثلاث مرات، ولكن هناك بعض الملاحظات من أجل تطوير المكان؛ فالطريق إلى عين غلا تفتقر لبعض الإشارات. والمكان يحتاج لبعض الصيانة والاهتمام بتوعية الناس بأهمية المحافظة على ترك المكان نظيفا، وعدم استخدامه لأغراض شخصية مثل غسل الملابس. وأتمنى أن تهتم الجهات المختصة باستثمار هذه الأماكن وتطويرها؛ من أجل الارتقاء بالسياحة العلاجية متل إقامة مرافق تابعة للعين، وتجديد الأحواض».
وأبدى الدكتور المعتصم القصابي «اختصاصي أمراض جلدية» رأيه حول الخصائص العلاجية التي تتميز بها العيون الكبريتية في غلا والحمام بقوله: «من الناحية الجلدية يمكن أن تسهم العيون الساخنة في تهدئة بعض الأمراض الجلدية؛ بفضل احتوائها على معادن مهمة، وأبرزها الكبريت. وتُعد عين غلا في ولاية بوشر مثالًا بارزًا على ذلك؛ إذ تُعرف مياهها الطبيعية بثرائها بالكبريت الذي يساعد على تخفيف أعراض بعض المشكلات الجلدية. ومع ذلك تجدر الإشارة إلى أن هذا التأثير يقتصر على التخفيف من الأعراض وليس معالجة السبب الفعلي كما لا توجد طريقة علمية مقننة تحدد كيفية ومدة التعرض لهذه المياه.
وقد استُخدِم الكبريت منذ قرون كعلاج موضعي لعدد من الأمراض الجلدية؛ نظرًا لخصائصه المُقشِّرة والمضادة للبكتيريا والفطريات، وهو يدخل في تركيب بعض الأدوية المتوفرة بوصفة أو بدون وصفة طبية لعلاج حالات مثل حب الشباب، والوردية، والتهاب الجلد الدهني، وغيرها من المشكلات الجلدية».
ونقلًا عن صحيفة السوسنة الإلكترونية التي نشرت تقريرًا حول فوائد الينابيع الحارة؛ فإن هذه العيون تُعد وجهة طبيعية مهمة لعشاق العلاج بالمياه؛ لما لها من فوائد صحية متعددة، تشمل: استرخاء العضلات وتخفيف التوتر بفضل حرارة المياه المحتوية على مركبات الكبريت، أيضًا تحسين الدورة الدموية، والمساعدة في علاج أمراض المفاصل والروماتيزم، وتساعد المياه المعدنية الحارة في تنشيط الجلد والبشرة من خلال تحفيز الكولاجين، ومعالجة حالات مثل الأكزيما والصدفية، و تقوية المناعة؛ نظرًا لاحتواء المياه على عناصر مثل الزنك والنحاس والسيلينيوم، وتسهم العيون الساخنة في تحسين صحة مرضى السكري وهشاشة العظام؛ لما تحتويه من معادن كالكالسيوم والمنجنيز والفوسفور.